اختلف في ترجمة مصطلح "ديكونستركشن" (déconstruction) إلى العربية، فترجم بـالتفكيكية، والتقويض. وترجمه بعضهم بالتشريحية. ولكن الأول أكثرها تداولا، والأخير أبعدها عن الدقة[1]. المصطلح مضلل في دلالته المباشرة، لكنه ثري في دلالاته الفكرية، فهو في المستوى الأول يدل على التهديم والتخريب والتشريح، وهي عادة تقترن بالأشياء المادية المرئية.
لكن المصطلح في مستواه الدلاليّ العميق يدل على تفكيك الخطابات والنظم الفكرية، وإعادة النظر إليها بحسب عناصرها، والاستغراق فيها وصولا إلى الإلمام بالبؤر الأساسية (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > فكر وسياسة
فكر وسياسة
المقالات
-
القراءة التفكيكية
25 كانون الأول (ديسمبر) 2012, ::::: فاطيمة زهرة سماعيل -
أزمة النفوذ المزمنة، والتقويض الفعّال، في المنطقة العربيّة: بحثٌ نظريّ لممارسة سياسيّة ممكنة
1 أيلول (سبتمبر) 2022, ::::: هشام البستانيالموضوع أدناه الجزء الثاني والأخير من ورقة قدمها الكاتب في مؤتمر أقيم في جامعة لندن للاقتصاد (LSE) تحت عنوان "جرامشي في الشرق الأوسط" يومي الاثنين والثلاثاء، 10-11 أيار (مايو) 2022. جرامشي هو المفكر الإيطالي، أنطونيو جرامشي، الذي ناهض الفاشية في إيطاليا بزعامة موسيليني، وقد سجن وتوفي في السجن، حيث كتب مساهماتهم الفكرية. للمزيد من المعلومات عن المؤتمر انظر/ي الرابط في ختام الجزء الثاني من الورقة.
. بناء المساحات التّقويضيّة الفعّالة المُحرّرة من السّلطة
. في برنامج صحيفة النّظام الجديد (…) -
منهج الكتابة التاريخية عند ميشال فوكو
1 حزيران (يونيو) 2021, ::::: عبد السلام بحاجاهتم الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو، بالتنظير للكتابة التاريخية، كما قام أيضا بخوض غمار التأريخ، من خلال التعرض لتاريخ المهمش والممنوع، كتاريخ الجنون، وتاريخ العيادة والعزل، وتاريخ الجنسانية. وهي من الموضوعات التي مورس عليها المنع والإبعاد، من التدوين التاريخي في أوربا، معتمدا في ذلك مجموعة من الأدوات المعرفية والتيمات المنهجية، أسهب في تحليلها في مجموعة من أعماله، كأركيولوجيا المعرفة والكلمات والأشياء ونظام الخطاب وإرادة المعرفة وغيرها.
عمل فوكو على بناء منهج معرفي يتوخى تفكيك اليات السلطة (…) -
في تحديد مفهوم التاريخ عند حنا أرنت
1 آذار (مارس) 2022, ::::: عبد السلام بحاجلتحديد مفهوم التاريخ، عادت حنا أرنت (*) للغوص في أعماق التاريخ الإغريقي القديم، بدءا من هيرودوت، الذي يرى أن علة وجود التاريخ، هي إنقاذ الوقائع والأحداث الإنسانية من النسيان، لكون الإنسان يملك حياة فردية، وسيرة خاصة، عكس الكائنات الأخرى التي تعتبر أرقاما فقط في القطيع الذي تنتمي إليه[1]. وترى أرنت أن حركة التاريخ تبدأ في التشكل على شاكلة الحياة البيولوجية للإنسان. وبالتالي، فإن حركة الأحداث التاريخية يجب أن تكون دائرية[2]. كما تعتبر المؤرخ الإغريقي، توسيديد، أول من وضع قواعد الإسطوغرافيا (…)
-
المركزية الأوروبية: بين الفرض والرفض
25 كانون الأول (ديسمبر) 2013, ::::: عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصصالمركزية الأوروبية (Eurocentrism) مصطلح متداول كثيرا وخاصة في الأوساط الأكاديمية. وتتعرض دراسات كثيرة حول شؤون غير أوروبية لانتقادات على أنها تنظر إلى الأمور من منطلق المركزية الأوروبية. ومن اشهر منتقدي المركزية الأوروبية، سمير أمين (1987)، وقد عرفها بأنها:
ظاهرة ثقافية، بمعنى أنها تفترض وجود ثوابت ثقافية مميزة تشكل المسارات التاريخية للشعوب المختلفة. ولذلك، فإن المركزية الأوروبية معادية للكونية [العالمية] لأنها غير مهتمة بالسعي إلى قوانين عامة محتملة للتطور الإنساني. ولكنها تقدم نفسها (…) -
أوروبا والإسلام في عيون العروي وجعيط
1 نيسان (أبريل) 2009, ::::: كريمة كربيةعبد الله العروي: باحث مغربي من مواليد عام 1933. من مؤلفاته: الأيديولوجيا العربية المعاصرة (1970). العرب والفكر التاريخي (1973). ثقافتنا في ضوء التاريخ (1983). هشام جعيّط: باحث تونسي من مواليد عام 1935. من مؤلفاته: الشخصية العربية الإسلامية والمصير العربي (1974). أوروبا والإسلام (1978). أزمة الثقافة الإسلامية (2001). . عندما نتأمل بسرعة الزوج المفهومي الذي يشكل عنوان المقال، الإسلام وأوروبا، نكتشف أننا نواجه مفهومين غير متكافئين من ناحية الإحالة المرجعية، فالإسلام يُحيل إلى عقيدة بعينها، (…)
-
هل يمكن قياس الديمقراطية؟
1 كانون الأول (ديسمبر) 2018, ::::: عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصصصدر في لندن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 كتاب يتضمن تقييما لوضع الديموقراطية في الأدرن خلال العقدين 1990-2010. يتزامن صدور الكتاب مع الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لإجراء انتخابات نيابية في تشرين الثاني (نوفمبر) 1989، وهي أول انتخابات من نوعها منذ 1967، واعتبرت استئنافا للحياة الديمقراطية في الأردن.
عملية التقييم تمت وفقة منهجية تعرف بالتدقيق الديمقراطي (democratic audit)، واعتمدت على استبيانين ومقابلات شخصية جرت من 2008 وحتى 2010. وكانت المقابلات مع شخصيات من مختلف الاتجاهات في الأردن. (…) -
كلمة العدد 98: كيف تقاوم مشروعا استعماريا استيطانيا؟ غزة نموذجا
25 تموز (يوليو) 2014, ::::: عدلي الهواريللمستشرق الفرنسي، مكسيم رودنسون، كتاب عنوانه "إسرائيل والعرب"[1]، يستعرض فيه جذور الصراع العربي الإسرائيلي، واختيار فلسطين لتكون وطنا قوميا لليهود.
يشير رودنسون في كتابه إلى أن معاداة اليهود في أوروبا (معاداة السامية) أدت إلى نشوء ردود فعل في أوساطهم شملت نشوء حركة قومية سياسية، الصهيونية. وقد ألف ثيودور هرتزل، الذي يعتبر مؤسس الحركة الصهيونية، كتابا عنوانه "دولة يهودية" [2] في عام 1896 (ص 12).
أرادت الحركة القومية الناشئة أن تجد وطنا لليهود. وكانت هناك عدة احتمالات من بينها الأرجنتين. (…) -
مختارات: الديموقراطية والإسلام: متعارضان؟
25 أيلول (سبتمبر) 2012, ::::: عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصصنشر الموضوع أدناه في العدد 39، ويعاد نشره تلبية لطلب بعض الأخوة والأخوات الحصول على ملخص لما احتوته رسالة بحثي المتعلق بالديموقراطية والإسلام، الذي منحت على أساسه درجة الدكتوراه من جامعة وستمنستر بلندن.
[وصلة للموضوع في العدد 39 >http://www.oudnad.net/39/adli39.php]
خبر مناقشة الرسالة
عدلي الهواري
الديموقراطية والإسلام: متعارضان؟
الديموقراطية كمصطلح تعني حكم الشعب، والمصطلح مكون من كلمتين إغريقيتين نظرا لممارسة الديموقراطية في المدن الإغريقية (اليونانية)، عندما كانت المدينة دولة (…) -
العائلة والدين وعلاقتهما برأس المال الاجتماعي
24 تشرين الأول (أكتوبر) 2013, ::::: نادية أبو زاهرصدر للباحثة الفلسطينية، د. نادية أبو زاهر، كتاب جديد عنوانه "دور النخبة السياسية الفلسطينية في تكوين رأس المال الاجتماعي". الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، قطر (2013). وجاء في خبر صدور الكتاب أنه "جديد في موضوعه ومضمونه، فمصطلح رأس المال الاجتماعي بدأ تداوله منذ تسعينيات القرن الماضي فصاعدًا، وكان له شأن مهم في إثراء مفاهيم الديمقراطية والمجتمع المدني، وفي تحديد مؤشرات التنمية مثل الثقة والتعاون والشبكات وغيرها.
يعتمد الكتاب على رسالة دكتوراه قدمتها المؤلفة للحصول على دكتوراه (…)