عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 
أنت في : الغلاف » أرشيف أعداد عـود الـنـد » الأعداد الشهرية: 01-120 » السنة 9: 96-107 » العدد 98: 2014/08 » كلمة العدد 98: كيف تقاوم مشروعا استعماريا استيطانيا؟ غزة نموذجا

عدلي الهواري

كلمة العدد 98: كيف تقاوم مشروعا استعماريا استيطانيا؟ غزة نموذجا


د. عدلي الهواري ناشر مجلة عود الندللمستشرق الفرنسي، مكسيم رودنسون، كتاب عنوانه "إسرائيل والعرب"[1]، يستعرض فيه جذور الصراع العربي الإسرائيلي، واختيار فلسطين لتكون وطنا قوميا لليهود.

يشير رودنسون في كتابه إلى أن معاداة اليهود في أوروبا (معاداة السامية) أدت إلى نشوء ردود فعل في أوساطهم شملت نشوء حركة قومية سياسية، الصهيونية. وقد ألف ثيودور هرتزل، الذي يعتبر مؤسس الحركة الصهيونية، كتابا عنوانه "دولة يهودية" [2] في عام 1896 (ص 12).

أرادت الحركة القومية الناشئة أن تجد وطنا لليهود. وكانت هناك عدة احتمالات من بينها الأرجنتين. ولكن الخيار الذي اصبح مفضلا هو فلسطين، وأمكن حشد الرأي حوله نتيجة عوامل منها حماس اليهود المتدينين، والنصوص التوراتية (ص 12).

ويشير رودنسون إلى أن فلسطين كانت في فترة نشوء الحركة القومية اليهودية مقاطعة عربية تابعة للإمبراطورية العثمانية. ولكنه يقول إن هذا في حد ذاته لم يكن عقبة كأداء في وجه تحقيق الغاية. ويعزو السبب إلى إنه في ذلك الوقت، أي في مطلع القرن العشرين (1900)، "لم تكن للمشاريع الاستعمارية الهالة غير المواتية التي تحيط بها اليوم" (ص 12).

ويشرح رودنسون أن الشعوب التي اعتبرت متخلفة في ذلك الوقت كان تواجه بما يعتبر "التقدم والحضارة، حتى لو كانت كلفة ذلك التشريد، أو الإخضاع إلى حد ما" (ص 12). وليس من دواعي الدهشة، كما يشرح رودنسون، أن المشروع الصهيوني، "الذي نشأت جذوره في أوروبا، لم يظهر اهتماما يذكر بمصير سكان المنطقة التي كانت ذات يوم أرض الميعاد" (ص 12).

ويضيف رودنسون أنه حسبما كان معتادا في تلك الأيام، فإن "الاستراتيجية الوحيدة التي تم التفكير فيها هي عقد تحالف مع قوة [دولة كبرى] أو مجموعة من القوى مقابل خدمات قد يكون المستوطنون المستقبليون في موقع يمكنهم من تقديمها" (ص 12).

ويذكر رودنسون أن "رواد الصهيونية السياسية" كانوا يستخدمون "دون كوابح" مصطلحي "الاستعمار" و"المستعمرة". ويقتطف من كتاب هيرتزل قوله عن فلسطين: "يجب أن نشكل هناك جزءا من سور واق لأوروبا مقابل آسيا، وموقعا متقدما للحضارة مقابل الهمجية" (ص ص 12-13).

الحقائق التي يسردها رودنسون، الملخصة أعلاه، لا تزال تحكم الموقف الإسرائيلي المدعوم من الدول الغربية عموما. ولذا يجب ألا ينسى أحد أن ما جرى لفلسطين وشعبها ويجري فيها مشروع استيطاني لم يتوقف منذ أن بدأ وحتى اليوم. يتغير الخطاب الصهيوني قليلا تبعا لمتطلبات كل مرحلة زمنية، ولكن المشروع لا يزال استيطانيا.

مشاريع الاستيطان الأوروبية شملت القارتين الأميركيتين وأستراليا وأفريقيا. في الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا، تعرض السكان الأصليون إلى الإبادة، وهم الآن أقليات. ولا يقدم أو يؤخر شيئا ظهور مبادرات في السنوات الأخيرة تهدف إلى الاعتراف بالظلم التاريخي الذي وقع عليهم، فالواقع الآن مطابق لغايات المشاريع الاستيطانية.

وإذا لم ينجح المشروع الاستيطاني في تحويل السكان الأصليين إلى أقلية عبر الإبادة، يفرض المستوطنون حكم أقلية وافدة على السكان الأصليين. زيمبابوي التي سميت روديسيا حكمتها أقلية بيضاء إلى أن نجحت حركات المقاومة في هزيمة المشروع في أواخر السبعينيات. وحكم الأقلية البيضاء والتفرقة العنصرية استمر في جنوب أفريقيا حتى أوائل التسعينيات. وساهم في إنهائه حملة مقاطعة عالمية، ولكن يجب ألا ينسى أن نيلسون مانديلا لم يكتف بالمقاومة السلمية. والمشروع الفرنسي الاستيطاني في الجزائر دام أكثر من مئة وثلاثين سنة، وقدم الجزائريون مليون شهيد أو أكثر قبل التمكن من هزيمته.

إلى أي مدى نجح المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين؟ لا شك في أنه نجح إلى حد كبير، وهذا ليس مستغربا لعدم تكافؤ ميزان القوى بين طرفي المشروع الاستيطاني: الطرف الفلسطيني، الضحية المستهدفة، والطرف المعتدي ممثلا بالحركة الصهيونية والدول المؤيدة لها.

ولكن لا شك أيضا في أن مقاومة الشعب الفلسطيني، بمختلف أشكالها، لم تمكّن المشروع الصهيوني الاستيطاني من النجاح إلى الحد المرغوب، ولا بالسرعة المرغوبة. ولذلك، الواقع يشير إلى أن مقاومة الشعب الفلسطيني منذ بداية المشروع الاستيطاني لم تكن بدون جدوى. والعكس صحيح، فعندما تم التخلي عن المقاومة نتيجة اتفاق أوسلو عام 1993، لم يعد أمام مواصلة التمدد الاستيطاني موانع تفشله أو تجبره على التراجع أو الانحسار، بل توسع بسرعة، وبدأت المدن والبلدات الفلسطينية تتحول إلى مناطق معزولة (غيتوهات).

ولو قدر لهذا المشروع الاستيطاني تحقيق النجاح الكامل بعد عشر سنوات أو عشرين سنة، فكل ما عانت منه الشعوب الأصلية من فقر وتهميش وعزلة وتدهور المستويات التعليمية والصحية وغير ذلك سيكون ايضا من نصيب الشعب الفلسطيني. وبعد أن تكتمل سيطرة المشروع الإستيطاني على فلسطين والفلسطينيين، لن يكون مستبعدا تصور ظهور مبادرات في إسرائيل على غرار بعض المبادرات في أستراليا أو الولايات المتحدة التي صارت تعتبر ما كان يسمى "هنديا أحمر" أميركيا أصليا.

ولكن "صحوة الضمير" المتأخرة، إن حدثت، لن تقدم أو تؤخر في واقع من يتبقى من الشعب الفلسطيني على أرضه، مثلما لم تغير شيئا في واقع المواطنين الأصليين في أماكن أخرى. وسيكون الاهتمام بهم كعنصر من عناصر الجذب السياحي لإسرائيل، كأن يتم تشجيع الفلسطينيين على تشكيل فرق دبكة لتقديم العروض في الحفلات التي تقام للأفواج السياحية، وتشجيعهم على ممارسة الحرف التي تنتج قطعا تذكارية تباع للسائحين. هذا هو المصير الذي ينتظر الفلسطينيين في حال تخليهم عن المقاومة بأشكالها المختلفة.

لحسن حظ الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم الثالث عامة، أن هناك جزءا لا يقبل الاستسلام للواقع، ويقاوم بما يتوفر من إمكانيات، وبعد مرور فترة من الزمن، تقصر أو تطول، يتحقق الانتصار للطرف الذي يكون الأضعف في البداية.

في عام 1967، هزم الجيش الإسرائيلي ثلاثة جيوش عربية خلال أقل من أسبوع، واحتل المزيد من الأراضي العربية. ولكن كان هناك من رفض الاستسلام للواقع المحبط، فظهرت بعد الهزيمة بفترة قصيرة المقاومة الفلسطينية بإمكانيات ضعيفة. وخلال أقل من عام تعرض الجيش الإسرائيلي إلى هزيمة على أرض الكرامة في غور الأردن الشرقي، وانتشر بعدها التأييد للمقاومة الفلسطينية كانتشار النار في الهشيم.

يمكن لمن يريد أن يسفه الآراء التي تتحدث عن جدوى مقاومة عدو قوي، ولكن من يريد أن يرى الأمور بواقعية لا يمكنه عدم الاعتراف بأن إسرائيل تواجه صعوبة متزايدة في حسم معاركها العسكرية، فبعدما كانت تنتصر على مجموعة جيوش في وقت واحد على أكثر من جبهة، لم تعد قادرة على حسم معركة مع حركة مقاومة تعمل في بيئة غير مواتية في لبنان أو فلسطين. وهي تعمد إلى إنزال خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وهذا متوافق مع عقلية أصحاب المشاريع الاستيطانية. ولكن يزداد وضوحا الآن أن منطق استخدام القوة وصل بعد تكراره مرات عديدة إلى طريق مسدود، وجدواه كأسلوب لحمل الجماهير على الانفضاض عن المقاومة يدحضه الواقع عند شن كل عدوان رغم الخسائر البشرية الكبيرة والدمار الواسع.

وبالنسبة لقطاع غزة، يسجل له تصديه لثلاثة اعتداءات كبرى خلال خمس سنوات، وأنه خال من المستوطنات. ورغم أنه محاصر برا وبحرا جوا، وصغر مساحته الجغرافية، تمكنت قوى المقاومة المتمركزة فيه من تطوير قدراتها، ففي عام 2008/2009، كان إنجازها مقتصرا على الصمود وامتصاص العدوان. وفي عام 2012، تطورت القدرات إلى حد الرد بصواريخ متوسطة المدى. أما في عام 2014، فقد تمكنت من استخدام عدد كبير من الصواريخ وتوجيهها إلى أي مكان في فلسطين.

وأعود إلى ما نقلته عن رودنسون لأضيف أن المقتطفات أعلاه تفسر أيضا الدعم الإعلامي والسياسي لإسرائيل ومشروعها الاستيطاني، فالمشاريع الاستيطانية اعتمدت على تزييف الحقائق، وكان من ضمن تبريراتها الوعود الإلهية وتخلف السكان الأصليين، أو أن الإنسان الأوروبي يحمل رسالة لتحضير "المتخلفين" في المناطق الأخرى من العالم. ولذا لا عجب أن يعتبر الساسة والإعلام في الغرب إسرائيل تدافع عن نفسها، بينما الحقيقة هي أن الشعب الفلسطيني هو المعتدى عليه ويدافع عن نفسه منذ أن استهدفه المشروع الاستعماري الاستيطاني.

ومع أن رودنسون يقول إن النظرة إلى المشاريع الاستعمارية لم تعد كما كانت في الماضي، إلا أن هذا القول يفتقر إلى الدقة، خاصة إذا نظرنا إلى تدخل الدول الغربية مجتمعة أو منفردة في دول كأفغانستان والعراق ومالي، ونشوء تيار في الولايات المتحدة، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، يدعو إلى هيمنة أميركية لقرن آخر [3]. وكما ذكرت أعلاه، يتغير الخطاب السياسي والإعلامي حسب متطلبات المرحلة، ولكن الجوهر لم يتغير جذريا بعد.

= = = =

مراجع

[1] Rodinson, M. 1968. Israel and the Arabs. trans. by Michael Perl and Brian Pearce. 2nd ed. New York: Penguin Books.

[2] Hertzel, T. 1896. A Jewish State, London.

[3] Project for the New American Century. 2000. Rebuilding America’s Defenses: Strategy, Forces and Resources For a New Century. Washington, DC.


غزة نصب الجندي المجهول
D 25 تموز (يوليو) 2014     A عدلي الهواري     C 10 تعليقات

8 مشاركة منتدى

  • قبلا كانت فلسطين واحدة الان اصبحت غزة وحدها فلسطين وحلب وحدها فلسطين والموصل وحدها فلسطين من يبكي على من؟فعلا حداد على من ومن من؟ واذا كنا نلوم اليهود قبلا لانهم استوطنوا فلسطين وشردوا اهلها فمن نلوم بما يحدث في سوريا ؟ اهلها ام الدخلاء ام اي جيش الحر ام العبد؟؟ من نلوم على مايحدث في الموصل للمسيحيين أنلوم الاحزاب ام الاكراد ام داعش ام سراق الوطن؟وفي كل هذه الاختيارات لاذكر لليهود ولا لفلسطين فكل منا اصبح لديه فلسطينه والف مغتصب لادين و لاهوية له.


  • د.عدلي تحية طيبة وكل عام وعود الند بخير .كل ما يحدث في عالمنا العربي الآن هو من إنجازات المشروع الصهيوني ولذلك فالخيار الاستراتيجي الوحيد هو المقاومة والمقاومة الثقافية ,فرغم عدم تكافؤ القوى إلا أن المقاومة تطور أساليبها وما تعاظم شراسة العدو الصهيوني والقوى الداعمة له سوى دليل على ذلك .نحن بحاجة ماسة إلى مجتمع مقاومة للخروج من هذا النفق .


  • في قانا وصبرا وشاتيلا
    لم تحمنا الأمم المتحدة
    ولا حمتنا جامعة الدول العربية

    هكذا لن يحمي فلسطين وغزة
    إلاَّ أبناءها ومقاومتها
    والشعوب العربية الحرة

    الدم ضريبة عادلة للأوطان


  • هناك انسانا أجله وأقدره،كأحد أفراد اسرتي المتناثرة كما النجوم في قبة السماء، كلماته ملاذي قال"غدا أول ايام العيد، بالرغم من كل ما يجري، فكل عام وانتم بخير".
    انا مع كل اللذين سبقوني في التعليق وفي المكانة الادبية، فكلمتي صغيرة امام كلماتهم وكل قد قاد اذهاننا المشتتة الى زاوية تلوذ بها وجهة نظر تدعونا لتاملها واحترامها،وإستجابة لتلك التهنئة التي جعلتني استفيق من اغمائتي؛اقول

    رغم ما جرى ويجري
    فكلمات العيد
    تغرس للمحبة زهورا
    لشمها
    تغري
    لن تسكت المدافع وجيب قلوبنا
    ولن تمنع ابتساماتنا وتهانينا
    دموعا على خدودنا
    تجري
    سيرحلون وبغضهم وترسانتهم
    وأحزانا زرعوها
    كما رحلت سابقاتها
    وسيبقى العيد
    زائرا مرحبا به بيننا
    كل عام
    رغم انوفهم
    سياتي

    هدى الكناني


    • لا ينبغي أن يموتَ الفرح في قلوبنا
      بالرغم من هول ما يجري
      الفرح حافزنا على الاستمرار
      والغضب لزوم تصدينا

      لليوم الثالث من العيد
      حَرَّمْت الأكلَ والشبعَ على نفسي
      وَحَرَّمْتُ عليها الابتسام

      (أفطرٌ وأحرارً الحمى في مجاعةٍ
      وعيدٌ وأبطالُ الجهادِ بمأتمِ..؟)

      ليتني أتمكن من تقديم جرعة من الماء
      أو كسرة خبزٍ
      أو حبة دواء
      لزينب - أو نور..؟
      أو حفيد من أحفاد الحسين في غزَّة

    • أيام العيد ثلاثة،تمر وترحل وكأنها لا شيء يذكر أمام أيام وليال طويلة من الألم ،لا تنتهي إلا بانتهاء الإحتلال ،أيام لا تكفي ليجد من استيقظوا من غيبوبتهم عائلاتهم وذويهم ،لا تكفي للبحث عن الأم والأب والإبنة والإخوة ،حيث من لا مكان لهم في الحياة لا مكان لهم في العيد.
      سيكتب التاريخ عن عيد الشهيد والحداد ،وسيروي حكايا وطن سكن في وجدان إنسان يتوج جبينه بإكليل غار ،سينتصر سينتصر ، وتقام الأعراس لعيد الحرية الموعودة ..

  • صحيح أن الشعب الفلسطيني تكبد تضحيات جسامآ إلا أن هذه التضحيات ستمنع الخسائر مستقبلآ ،هذه الدماء الزكية التي نزفت على أرض غزة تشكل الدرع الحصين الذي يردع العدو عن القيام بمغامراته العسكرية أو التفكير فيها مستقبلآ .
    ودرعآ حصينآ يوم نتعالى فيه على جراحنا وخلافاتنا ونقف أمام الحكام والقادة الذين لم تستنهضهم صور القتل والدمار لأطفال باتوا تحت التراب وكانوا مصدر متعة لهم ! فتاريخ فلسطين حافل بتخاذلهم أمام قضيتنا العادلة .


  • إنما هي سلسلة ودائرة لنزيف دماءنا العربية
    ضربوا العراق ونهبوه ودمروا حضارته وكل مافيه من مقدس واثري
    شردوا وقتلوا مئات العوائل واعطوا ما فعلوه شكل صراع مذهبي على السلطة.
    وعندما بدأت الانظار تتجه للعراق ضربوا ودمروا غزة وحين تتجه الانظار الى بشاعة ما عملوا سيضربوا سوريا ومن يدري من سياتيه الدور هو الآخر؟ ولم يستباح شيء، كما استبيحت الدماء العربية.
    انما هي لعبة كالعاب الكومبيوتر(video games) الدموية لكن الدماء هنا حقيقية، دماء ابنائنا وأطفالنا يتسلوا بها و يحصدونا كما يحصدوا الغلال
    الا من يجعل الناس يفيقوا من غفوتهم وتصديقهم لاعلام الآخر؟؟؟
    ألا ترون ان حضاراتنا وكل انجازاتنا تدمر .


  • أولا مبارك صدور هذا العدد من مجلة عود الند المتميزة والراقية والتي تمثل منبرا راقيا للثقافة واخص هنا دورها في الوعي الجمعي،هذا الوعي الخلاق الذي لم يطاله زيف الإعلام والثقافة. لاحظنا في الفترة الأخيرة ظهور مجموعة من الإعلاميين يجاهرون علنا بالولاء لإسرائيل ويتمنون فناء المقاومة ويرفعون القبعة للقتلة،هذا دليل واضح أن حرب اسرائيل قبل كل شيء هي حرب فكرية، حرب التلاعب بالعقول عن بعد. الآن أطفال غزة يقتلون بالسلاح الذي يهديه العرب للصهاينة، هل هناك أسوء من هذا السقوط المدوي للإنسانية والإنسان؟


  • د عدلى أحييكم لحُسن اختياركم لتلك المقدمة المدعمة بالمراجع وما هى إلا تذكرة لنا كيف بدأ المشروع الصهيونى ولماذا بفلسطين دون سواها ،والإعتداء المتكرر على أهالينا في غزة له نهاية ..وأسرائيل مهما علت في الأرض مصيرها إلى زوال ..تحياتى وتقديرى


في العدد نفسه

مفهوم الأدب والأديب عند الرافعي

المصطلح النحوي والبلاغي في الموروث العربي

أرض وسماء: قراءة

محمد خميس يكتب على صفحة روحه

قراءة في جنوب غرب طروادة