مسرحية "ابن الرومي في مدن الصفيح" لعبد الكريم برشيد: بين واقع المدينة والنظرية الاحتفالية
من أهم المسرحيات التي ألفها عبد الكريم برشيد والتي تمثل النظرية الاحتفالية في رأي صاحبها هي مسرحية "ابن الرومي في مدن الصفيح" التي كتبها في أواسط السبعينيات موازية [1] مع البيان الاحتفالي الأول الذي صدر سنة 1976م. يقول برشيد: "إن مسرحية (ابن الرومي...) كعمل درامي يعتمد على فلسفة مغايرة وعلى تقنيات جديدة. وعلى اجتهادات جريئة في ميدان البناء الدرامي- لا يمكن تفسيرها إلا اعتمادا على الرجوع إلى الفكر (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > مسرح
مسرح
المقالات
-
قراءة في مسرحية ابن الرومي في مدن الصفحيح
1 أيلول (سبتمبر) 2006, ::::: جميل حمداوي -
الأدب المسرحي العالمي بين الشعر والنثر
1 كانون الثاني (يناير) 2011, ::::: أثير الهاشميلا يكتفي الأدب المسرحي بالنص فحسب، بل يتعدى ذلك إلى ما يشكله روح ذلك النص من خلال الحوار، والدراما، وهذا من شأنه أن يقيم مسرحا يتفاعل وتلك العناصر، بالإضافة إلى العرض المسرحي والمتلقي، وبهذا ستكون روحية المؤلف تحت الشخصيات التي يجسدها داخل النص، لذلك يكون دور المؤلف تحت ذاتية متعددة.
إذن فالمسرح كما يعبر أريك بنيتلي، "أقوى الوسائل لتعزيز مكانة العقل الإنساني وتنوير الأمة بأسرها" (1) لــِما يجسده من آلية تفاعلية بين (النص) من جهة، وبين (المتلقي) من جهة أخرى. والمسرح، طبقا لجورج برنارد شو، (…) -
المسرح وموروثنا الشعبي
25 نيسان (أبريل) 2015, ::::: يسري عبد اللهارتبطت النشأة الأولى للمسرح العربي بعدد من المسرحيات المترجمة أو المقتبسة عن شكسبير أو راسين أو موليير أو غيرهم من كبار المسرحيين الإنجليز أو الفرنسيين[1]، قام بها بعض المترجمين المشتغلين بالمسرح خاصة من "الشوام" (أهل بلاد الشام) من المهاجرين إلى مصر، مثل: مارون النقاش (1817 ـ 1855) ويعقوب صنوع (1839 ـ 1912)، وسليمان القرداحي (متوفى 1912)، وغيرهم، أو من المصريين مثل: محمد عثمان جلال، الذي ترجم بعض أعمال موليير في (الأربع روايات من نخب التياترات)، وغيره.
وصاحبت هذه الحركات من الترجمة (…)