عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 
أنت في : الغلاف » أرشيف أعداد عـود الـنـد » الأعداد الشهرية: 01-120 » السنة 7: 72-83 » العدد 72: 2012/06 » كلمة العدد 72: "عود الند" تبدأ سنتها السابعة

عدلي الهواري

كلمة العدد 72: "عود الند" تبدأ سنتها السابعة


عدلي الهواريتخطو "عود الند" بهذا العدد خطوة كبيرة على طريق سنتها السابعة، فمحتوياته أتت من المغرب العربي ومشرقه، من رجال ونساء، محترفين ومبتدئين. ولا تعكس موضوعات العدد نمطا تفرضه المجلة أو تفضله على غيره. القاسم المشترك بينها الرغبة في النشر في منبر ثقافي راق، دون الحاجة إلى واسطة، أو معرفة شخصية مسبقة.

لا تزال غاية "عود الند" خدمة الثقافة العربية ومحبيها وفق معايير جودة أقنعت الكثيرين من الكاتبات والكتاب والباحثين والباحثات أنها تصب في مصلحتهم على المدى الطويل. لا أبالغ إذا قلت إن من يكتب في "عود الند" وفق الأساليب التي نوصي بها يستطيع أن ينافس غيره من الكتاب بثقة لو دخل معهم في مسابقة الحكم فيها هو الجودة.

"عود الند" لا تخذلك. المواد التي نشرت فيها ظلت على النت منذ صدورها قبل ست سنوات. الانقطاع إن حصل فهو لفترة وجيزة و لأسباب تقنية تواجهها كل المواقع، ولكننا نحرص على إصلاحها وتفاديها بالبحث عن أفضل الأماكن لاستضافة موقع المجلة.

سنبقى مجلة ثقافية مفتوحة، لا تشترط عليك التسجيل في الموقع لكي تكتب فيها، ولا إرسال نسخة من هويتك، أو نشر صورة مع نصك، بل تتعامل معك كإنسان راشد يقرر ما هو الأنسب له في هذه الأمور. وستبقى كل صفحاتها مفتوحة للقراءة بدون شروط. هناك طبعا بعض الشروط للنشر، وهي ملخصة في سياسة النشر، ومنطلقها الحرص على الجودة.

لا غنى لنا عن جهود الكاتبات والكتاب في الحفاظ على الجودة وبقاء المستويات عالية، وهذا يتطلب اهتمام الكتاب بمادتهم قبل إرسالها للنشر. هناك تزايد في عدد وجودة ما يصل للنشر، وكلما زادت المواد التي أعتني بها قبل إرسالها، كلما ضاق هامش النشر لمن لا يريد أن يعتني بنصه قبل إرساله.

أشكر في الختام كل من ساهم في "عود الند" ببحث أو مقالة أو نص أو عمل فني، أو قدم دعما بأشكاله المختلفة كالترويج للمجلة وأعدادها، أو من شد على أيدينا بالكلمة الطيبة فحفزنا على الاستمرار دون كلل.

مع أطيب التحيات

عدلي الهوراي

D 25 أيار (مايو) 2012     A عدلي الهواري     C 13 تعليقات

13 مشاركة منتدى

  • الاستاذ عدلي

    أود في البداية ان اشكرك بشكلٍ شخصي على اتاحة الفرصة لي لنشر نصوصي، فقد كانت حبيسة الادراج لسنوات ولم تر النور الى في مجلة عود الند، التي اعطت لنصوصي الفرصة للانتشار والأفكار بأن تنقح تنضج أكثر.

    ثم دعني أشكرك بصفتي عربي غيور على لغته محبٌ لها أيما حب، دعني أشكرك لانك جعلت من عود الند حديقة تضم كافة أنواع الزهر من كافة المنابت والاصول، وتجمع لنا في كل بداية شهر باقة ورد نستمتع بعطرها طويلاً.

    كتاب وكاتبات عود الند

    شكرا لكم واحدا واحدا، شكرا لكم على ابداعاتكم وعلى جميل نصوصكم، شكرا على أسلوبكم وأدبكم ودعمكم لي، شكرا لأياديكم التي خطت وعقولكم التي أبدعت وقلوبكم التي شعرت، شكرا فقد أمتعتموني.

    عود الند

    يا عطر فاح شذاه في كل مدى، يا مدرسة استودعت فيها بنات أفكاري لتكبر وتتعلم وتثمر، عود الند وهل هناك أجمل من اسمك لوصفك؟!

    قراء المجلة الكرام

    شكرا لكم، فأنتم السبب الحقيقي وراء كل نجاح وبكم نكبر ونستمر.


  • حضرة السيد عدلي الهواري المحترم،
    اتمنى لعود الند المزيد من التقدم والنجاح واتفق مع كلمتك من خلال تجربتي المتواضعة جدا مع عود الند، فهي تتميز بالمصداقية بشكل كبير جدا.
    مع خالص تقديري واحترامي
    نادية ابو زاهر


  • الأستاذ الفاضل عدلى

    في الحقيقة لايوجد ما أضيفه على كلام الأستاذ محمد التميمي، فقد عبر عن ما في نفسي من امتنان تجاه المجلة، وناشرها.

    أسأل الله لك التوفيق و السداد


  • إلى الاستاذ المحترم عدلي الهواري ... اتمنى المزيد من التقدم والنجاح لمجلة عود الند التي طالما اثارت اهتمامي وولجت الى اعماق نفسي بموضوعاتها المتميزة وقد فرحت كثيراا لان هناك مجموعة من الكتاب العرب اصحاب القامات الضخمة والاقلام المتميزة تركت اثرها الابداعي في هذا المنبر الثقافي الحر
    صدقني يا أستاذ عدلي هناك مواهب شابة متمكنة في الوطن العربي تفوق كثير من الكتاب المحترفين او المثقفين المتملقين لرجال السلطة والسياسة فنحن الشباب طالما عانينا من البيروقراطية المتعفنة لهؤولاء وخصوصا انهم تسلموا مناصب ثقافية كرئاسة تحرير مجلة او جريدة او او رابطة ... الذين يهتمون بالاسم والشهرة راميين النص وجودته الفنية والابداعية عرض الحائط المبدعون الحقيقون في بلادنا هم من يعانون من التهميش والاقصاء والفقر والظلم في الوطن العربي .... مجلة عود الند بادرة انسانية ثقافية تنمي المواهب وترفع من مستوى الفكر والثقافة كما تساعد على عقد الصداقات المبنية على روح الفكر والثقافة والانسانية ...أما بالنسبة لي أنا شاعر واكتب نصوص نثرية متفرقة وعندما علمت في البداية ان المجلة لا تستقبل شعرا لا اخفي على احد اني انزعجت وامتعضت قليلا فقلبت فكري حائرا في أحدى الليالي واكتشفت ان لدي نص سردي قديم فاخرجته من درج الخزانة واشتغلت عليه فنيا وراعيت النحو واساسيات الكتابة كما جاء في سياسة نشر المجلة ولا يزال في نصي المنشور المرآة المعكوسة بعض العناصر التي تحتاج لشغل واعادة صياغة وهيكلة من جديد ... اشكر المجلة على النشر واشكر الاستاذ عدلي الهواري مرة اخرى على هذا المنبر الحر الذي يعزز أواصر الفكر والثقافة ويبني علاقات انسانية متينة مع الكتاب والكاتبات في ارجاء الوطن العربي ....
    تقبلوا مودتي


  • بدايةً أهنّىء عود النّد بالعدد الجديد، وبدخولها عامها السابعْ، وأهنّىء نفسي معكم،
    لا أخفيكم سعادتِي بتواجدي صمن هذه المجلة المميزة، وهو ولا شكّ شيءٌ أفخر به،
    سعيدة بكل ما أجده هنا، وبكل ما ينشر من كل الوطن العربي، والسعادة الأكبر هي أن نجد نحن الكتاب المبتدئين منبراً يعترف بنا،ويمدّنا بيد المساعدة والدّعم، حتّى نطوّر من أسلوبنا وكتباباتنا، لنبلغ ما نطمح إليه من خلال الكتابة..
    شخصيا أجد نفسي كلما فتحت موقع المجلة، لقراءة شيء فيها،مدينةً لها، ومدينة لكم استاذي الكريمْ، على الثقة الّتي ،حظى بها، وهذا بحد ذاته شيءٌ عظيم..
    أشكركم ولا اجد كلماتٍ توفيكم حقكم..ومن القلب أتمنّى المزيد من النجاح لهذا البيت الثقافي الّذي يجمعنا.


  • عود الند.... وأي عود وأي ند؟!!
    ما يميز عود الند هذا الجو الأسري الحميم بين عميدها وكتابها وكاتباتها، فالكل أخوة وأخوات في بيت تظلله المحبة والتعاون والنصيحة بقيادة عميدنا وأستاذنا عدلي الهواري، الذي يحرص على تلطيف الأجواء، وفض الخلافات، وإدامة سبل الخير، وتوفير فرص النجاح والإبداع للجميع.
    ومما يلفت النظر هذا الحرص من الجميع على عود الند وصورتها وتألقها الدائم، وألقها المستمر، ويتمظهر ذلك من خلال المشاركات المتنوعة النوعية، والرود والتعليقات المميزة، والسعي الدؤوب للتطور والتحسن ليحظى بعضوية أسرة عود الند الإبداعية الرائعة.
    وأزعم أن هناك قواعد ترسخت في عود الند دون نصوص مكتوبة، فعود الند مجلة نظيفة طيبة الفاكهة، يفخر كل واحد منا أن يقرأها كل أفراد أسرته دون حرج، فلا شيء فيها يخدش أو يجرح أو يعيب.
    ومع بداية السنة السابعة التي أرجو أن تستمر إلى السبعمائة أتقدم بالتهنئة والتبريك لأستاذنا الكبير عدلي الهواري، ولجميع كتاب وكاتبات عود الند فرداً فرداً، وكذلك لجميع من اكتفى بالتعليق أو الردود أو القراءة، فلكل دوره الرائع الجميل.


  • أنا الأستاذة جميلة عبد الرحمن من الجزائر، وبعد طول مدّة ، أجد نفسي مجبرة على التعبير عن امتناني الكبير لمجلة عود الند، ولمديرها الأستاذ عدلي الهواري الذي وثق بي ذات يوم، و قدّم لي دعما معنويا، أبقى ممتنة له به ما حييت. فبقبوله نشر قصتي الأولى، تشجعت على ولوج عالم الكتابة الأدبية. ولكن وجدت نفسي وبروحي الطفولية، وبأسلوبي البسيط أصلح للكتابة للطفل. فقد تجاوزت كتاباتي العشرين قصة معظمها تحت الطبع.
    شكرا جزيلا لمجلة عود الند، وللأستاذ الفاضل عدلي الهواري. مزيدا من التألق إن شاءالله.


  • عود الند يا من أوقفتم الكلمة لتسمو بثقافة المعنى ومثقف المضمون تحيات لا يحدها عام ولا يؤطرها زمن؛ لكم نرفع قبعة الامتنان. ستظل عود الند تضيء شموع التميز والحضور والابداع وكما سطع شعاعها باهداء الكاتبة صاحبة الحرف الرقيق والذوق الرفيع في الاهداء ذاك والجهد الطيب والعطاء غير المشوب الا بنية صافية وقلب ودود أشواق ميلباري. للجميع خالص التربيك وصادق التمنيات والتهاني.

    مكارم المختار


  • وهل يشكر الاب الابناء لانهم اطاعوه؟ لانه قومهم فأمتثلوا لامره ؟ ولانه اثنى عليهم وبارك جهودهم فما ردوا بكلمة ؟هل يشكرهم لانه حين أنبهم يوماً مزقوا الورق وتركوا القلم ؟ لانه صبر على من كان قلمه يخط اسطراً بالرصاص فاصبح يكتب مقالاً فيزيده الاب تصفيقاً.نحن منا المدينون لك بالشكر على احتواءنا بين صفحات هذه المجله ومنا الخجلون الذين استاءوا يوما من بنود سياسة نشر عادلة هدفهت الارتقاء بالكاتب اولا ومنا لا يزال يخربش على الحائط بالطبشور حتى يطيب لمبخرة عود الند ان تحرق عوده وتمتعنا بشذاه . نحن الذين نشكرك.

    هدى الدهان


  • كل الدلائل كانت منذ تأسيس مجلة عود الند الألكترونية تؤكد قدرة المجلة على الاستمرار والتصاعد، فحين توفرت فيها إرادة محررها في الارتقاء بها، وعزمه على العمل بإخلاص، ومنحها المصداقية والجودة العالية، والدفع فيها بجهده المتواصل لاخراجها بأفضل صورة، وبوقتها وتسلسلها، وتخير تخصصها، والعمل الفني الذي يشكل غلافها، وعملية المتابعة اللغوية والقواعدية، وتنقية النصوص من الشوائب العامية.. كان أدباؤها مع هذا الجهد يرتقون معه ومعها بكتاباتهم وأدبهم، فالكاتب لا يني يتعلم، والمحرر كذلك كان يستفيد من تجاربه من خلال اكتشاف ملامح الضعف والهنات،

    ولا عجب أنْ تصل عود الند إلى ما وصلت إليه في عامها السابع.. ولا عجب أنْ يفتخر الأستاذ عدلي الهواري بهذه النتيجة، وقد كان نجاحها يكاد يقوم على جهده الشخصي منفرداً في أغلب الأحيان، فقد سجل نجاحاً فردياً مِنَّ المفترض أنْ يقوم به فريق

    ثم لا غرابة أنْ يفتخر كُتَّاب عود الند بمجلتهم وقد مُنِحوا شعور الانتماء إليها، بل شكلوا أسرة واحدة لها عميدها ومرشدها وحارسها، يحترمون بعضهم البعض، ويوقرون كبيرهم وأستاذهم، ويفيضون بالامتنان لمحرر المجلة الذي هو عميدهم

    وستعبر عود الند عاماً بعد عام، وستحتفل يوماً بيوبيلها الفضي، ما دامت ستجد من يتابع العمل على نهج الاخلاص والمصداقية وبذات العزم، وستبقى لتقول للآخرين ها أنا ذا بنجاحي بين أيديكم، وبتفاني أطلُّ عليكم

    دعواتي خالصة لعود الند بالعفية الدائمة والتألق المتسامي، ولمحررها بالصحة والعافية والقوة في العطاء بسخاء


  • أخي عدلي،

    أقدم لك أجمل تحية على هذا لإنجاز الرائع. أقر بأن "عود الند" عادت وجمعتنا مرة أخرى بعد أن إفترقنا يوم غادرت الولايات المتحدة واستقر بك المقام في عاصمة الضباب. زرتك مرتين في لندن أو أكثر لا أذكر وزرتني مرة واحدة هنا. لكن التواصل ظل متقطعا إلى أن جمعتنا صفحات "عود الند" فأصبحت مدمنا على قراءتها كما أنني نشرت فيها بعض المقطوعات الأدبية ولدي نية بالاستمرار في النشر على صفحاتها كلما سنحت لي الفرصة هربا من الكتابة السياسية التي كوتني بنارها وأحرقت أعصابي وأنا ألاحق المشهد العربي السريالي المحير والذي قد يوصلك إلى الجنون أو الإحباط أو كليهما.

    مع أجمل تحياتي لك ولكتاب "عود الند" الذين تعرفت على عدد منهم ونسجت صداقات لطيفة مع البعض على صغحات المجلة. وإلى المزيد من الإنجازات والنجاح والانتشار والريادة.
    عبد الحميد


  • لا ابالغ ابدا لو قلت ان أحد أسرار نجاح موقع عود الند يكمن في مستوى التفاعل والصدى الكبير الذي تلقاه معظم الكتابات على تنوعها ، وهذه ميزة نادرة في الصحافة الالكترونية العربية الغير سياسية او لنقل الأدبية الرصينة ، فأنت نادرا ماتتلقى صدى للكتابات في المواقع الالكترونية والصحف الاخرى ، وتشعر أحيانا وكأنك تتحدث "لسمك بارد يسبح في البحر بلا مبالاة" ، وربما يكمن المغزى في خصوصية النشر وجودته والحيادية ونمط ادارة الحوار التفاعلي في عود الند ، حيث لاحظت ان بعض المواقع الاخرى تتحفظ على النصوص اذا لم تنسجم مع توجهات الموقع بل وأحيانا لا تسمح بالنقد البناء الهادف !


  • بصراحة فقد وضع رئيس التحرير المبجل يده على آفاق وحدود الابداع الثقافي وشروطه المختصرة المتمثلة بالجودة اولا واخيرا ، وبفرادة النصوص وعدم نشرها بمواقع اخرى ، وبتنوع الكتابات وتنوع الكتاب من الجنسين ، وركز على اهم نقطة لم تلقى ربما التركيز الكافي بالتعليقات وهي : لا مجال للشللية والواسطة والمحسوبية اذا كان عملك جيدا وضمن شروط النشر ...فقد نخرت هذه الأمراض الثلاثة المعدية والمتفشية في جسد الثقافة والنشر العربي بطوله وعرضه ، وخلقت طبقة جديدة من الكتاب اللذين يرتزقون من مهنة الكتابة وبحس ضعيف من الموضوعية والالتزام ، وربما كالجوقة الموسيقية الرديئة التي تعزف الألحان النشاز وتضلل القراء ...كما عززت تحالفا كربها بين المال والفكر والابداع ،لذا فدعمنا لعود الند ككتاب وقراء متفاعلين يجب ان يشعرنا بمسؤولية حماية هذه القلعة الألكترونية الرصينة وكأنها بيتنا الجميل ...وهذه ليست مبالغة !


في العدد نفسه

عن مبدع الغلاف

محمد بنعمارة: شاعر الحب الإلهي

تجليات الإحباط في تشكل الذات

قراءة في "الحياة أغنية"

قراءة في قصيدة بنت قمر