شهد الوطن العربي منذ القرن التاسع عشر ميلادي حركة شعرية هائلة في حقل الأدب العربي عامة، في بدايتها كانت تضاهي تلك الأشعار والقصائد الغرَّاء لفحول الشعراء منذ الجاهلية إلى القرن الخامس الهجري، فنبغ في البلاد العربية شعراءٌ تركوا بصْماتهم جليَّة من خلال دواوينهم التي ضمَّت من كل فنٍّ قصيدة أو قصيدتيْن على الأقل، فأُطلِق على هذه المرحلة في حياة الشعر العربي الحديث أسماء عديدة كشعر النهضة، وشعر الإحياء، وشعر البعث، والمدرسة الاتباعية وما شابه ذلك من المسمَّيات.
وربما لا يُوافقني كثيرٌ من (…)
الغلاف > المفاتيح > بحوث > شعر
شعر
المقالات
-
ريادة شعر الإحياء: بين الأمير عبد القادر والبارودي
23 نيسان (أبريل) 2016, ::::: الطيب عطاوي -
ابيجرامات الشاعر عثمان حسين
25 كانون الأول (ديسمبر) 2012, ::::: عبد الكريم عليانإبيجرامات الشاعر عثمان حسين ذاتية المحّنة وطنية الهوى
عثمان حسين شاعر من غزة، بدأ الشعر في منتصف ثمانينات القرن الماضي، ونشر باكورة أعماله بالشراكة مع الشاعر خالد جمعة في العام 1992 بعنوان: "رفح، أبجدية، مسافة وذاكرة"، لينفرد بعد عام في ديوانه: "البحار يعتذر عن الغرق" الذي صدر في القدس عام 2003، تلاه ديوان "من سيقطع رأس البحر" صدر من غزة في العام 1996، وكذلك ديوان "له أنت" صدر من رام الله في العام 2000 ، ومن ثم ديوان "الأشياء متروكة في الزرقة" القاهرة 2004، والديوان الذي بين يدينا بعنوان: (…) -
البنية الموسيقية لشعر أحمد المعداوي
1 آذار (مارس) 2011, ::::: فريد أمعضشوأحمد المعداوي (المجاطي): ناقد مغربي. مؤلف كتابي ظاهرة الشعر الحديث وأزمة الحداثة في الشعر العربي الحديث. توفي عام 1995. . يلاحظ دارس شعر المرحوم أحمد المعداوي (المجّاطي)، الذي يعد أحد أعمدة القصيدة المغربية الحديثة، مدى غناه وتنوّعه وقدرته على استيعاب شتى المضامين ومواءمته لدفقات مبدعه الوجدانية والشعورية. وللتدليل على هذا، وقع اختيارنا على معالجة إحدى قصائد الشاعر، وهي قصيدته المعروفة "عودة المرجفين"، التي اجتمع فيها التزام المضمون، ومتانة الرّصف، وقوة السّبك، والانطواء على قدر عال من ماء (…)
-
جـنـون الـحـداثــة وسـلـطـتـهـا
1 كانون الأول (ديسمبر) 2009, ::::: عبد الكريم عليانآمال العديني وخالد جمعة مثالان بارزان لشاعرين من غزة ينتميان لشعراء الحداثة الذين قفزوا على قواعد الشعر العربي، وذهبوا لأبعد من ذلك، حين تميزت أشعارهم بالغموض والفلسفة تاركين الرمزية (القريبة) وراءهم، كما تركوا القوافي والتفعيلات، إلى حد الإبهام والتعقيد والتعمية أحيانا لإرهاق الذهن، وصولا إلى حد القطيعة مع القارئ العادي والأكاديمي المتخصص، أو كما قال جون بارت: "إننا مع نصوص أدب الحداثة بحاجة إلى مرشد بسبب هذه الصعوبة الخفية." ولعل عددا ليس بقليل من شعراء الحداثة يكفرون بمبدأ التواصل عن قصد (…)
-
الشعراء وحذف القصائد من الأعمال الكاملة
25 أيلول (سبتمبر) 2014, ::::: عود الند: التحريرباسل محمد علي بزراوي - فلسطين
سميح القاسم: دراسة نقدية في قصائده المحذوفة
الموضوع أدناه مقطع من رسالة ماجستير قدمها الباحث في جامعة النجاح، فلسطين عام 2008.
ثالثا: ما حذفه الشعراء من شعرهم: يقوم بعض الشعراء بحذف بعض قصائدهم وإغفالها من أعمالهم الكاملة، بهدف تخليص شعرهم مما يمكن أن يلحقه بهم من الأذى أو الحرج والإسـاءة علـى المسـتويين الشخصـي والأدبي، فالشاعر إنسان بالدرجة الأولى، يتطور متأثراً بالواقع، ومؤثراً فيه (1)، بما يملكه من الحس المرهف، والقدرة الخلاّقة على النفاذ عبر الواقع (…) -
الفلسفة في قصائد النثر في غزة
25 آب (أغسطس) 2014, ::::: عبد الكريم عليانالموضوع أدناه مقتطف من ورقة قدمت في مؤتمر قصيدة النثر الذي عقد في غزة في شهر شباط/فبرابر 2014.
لعل الكتّاب جميعا يقفون حائرين أمام السؤال الأهم في حياتهم، وهو: لمن نكتب، إذا لم نجد قراء؟ وربما في غزة تظهر هذه الصورة أكثر من أي مكان آخر نتيجة للظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الغزّي منذ ردح طويل من الزمن. لكن ماذا لو عكسنا السؤال ليصبح: ماذا تكتبون كي نقرأ؟ هو نفسه كان سؤال النقاد في أواخر القرن الماضي، حيث اتهم الفن بأنه يمر في أزمة، وينساق لنزعة "اللاأنسنة"، (…)