يوم الأربعاء، 11 كانون الثاني/يناير 2012، أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية في مؤتمر صحفي بالقاهرة الروايات التي بلغت مرحلة "القائمة القصيرة" أي تلك التي سيتم اختيار إحداها للفوز بالجائزة. وينطوي بلوغ هذه المرحلة على الحصول على عشرة آلاف دولار، أي أن بلوغها يعني مكسبا ماليا إضافة إلى المعنوي.
وجاء في أخبار المؤتمر الصحفي أن اللجنة عبرت عن "استيائها الشديد لما وجدته من أخطاء لغوية ومطبعية في الروايات العربية، التي تم ترشيحها للجائزة هذه الدورة". وجاء في الأخبار نقلا عن عضو (…)
الغلاف > المفاتيح > افتتاحيات > كلمة عدد
كلمة عدد
المقالات
-
كلمة العدد 68: الجوائز والتغاضي عن الأخطاء الفادحة
26 كانون الثاني (يناير) 2012, ::::: عدلي الهواري -
كلمة العدد 60: عود الند تبدأ عامها السادس
24 أيار (مايو) 2011, ::::: عدلي الهواريعود الند تبدأ عامها السادس
لم تكن عود الند أول من دخل ميدان النشر الثقافي الإلكتروني، ولكنها دخلته ولديها رسالة وتصور لكيفية إيصالها. الرسالة هي خدمة الثقافة العربية والمساعدة على الارتقاء بها على أساس غير ربحي. ولقد دخلت هذا الميدان متسلحا بخبرة إعلامية وأكاديمية، وتجربة متنوعة في الحياة جزء منها في الشرق وآخر في الغرب.
الصمود في ميدان النشر الثقافي ليس سهلا، فالمواقع والمجلات الثقافية كثيرة، والمبادرات الجيدة لا يكتب لها النجاح بالضرورة، فهناك ما ينجح بالمال، أو بشبكة العلاقات، أو (…) -
كلمة العدد 90: الكوميديا الجديدة والشبابية في عصر يوتيوب
25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013, ::::: عدلي الهوارينجحت مجموعات من الشباب والشابات في دول عربية مختلفة في دخول ميدان الكوميديا بطريقة مختلفة شكلا ومضمونا، ومكنهم من ذلك التطور التقني والإنترنت والمواقع المختصة بعرض الفيديوهات كيوتيوب.
أقصد بالشكل الوسيلة المستخدمة للوصول إلى الجمهور، والأسلوب المتبع في إضحاكه، فبدلا من الفيلم السينمائي، أو المسرحية، أو البرنامج التلفزيوني، ظهرت الأفلام القصيرة (الفيديوهات) التي تمكن مشاهدتها باستخدام حاسوب (أو حتى هاتف جوال) مشبوك بالإنترنت، ومتوفرة في العادة على موقع يوتيوب.
ومن ناحية الشكل أيضا تم (…) -
كلمة العدد 01: صدور مجلة عود الند
1 حزيران (يونيو) 2006, ::::: عدلي الهواريهذا هو العدد الأول من المجلة الثقافية الشهرية عود الند. وبه احيي القارئ بتحيات عطرة مستخدما صورة لياسمينة حقيقية ترحب على باب الدار بالساكن والمار كما يفعل الياسمين في كثير من البيوت العربية. لن أطيل الكلام في هذه المقدمة، ولن أضيع الوقت في الحديث عن عود الند، فقد آثرت أن يصدر العدد الأول ليكون ناطقا باسم المجلة: فكرتها ومستواها ومحتواها. ويسرني أن يكون في العدد الأول مساهمات متنوعة تبرهن للقراء أن عود الند مجلة جادة، ومفتوحة للكاتب المخضرم وللمبتدئ على حد سواء، ومنبر ثقافي راق.
ولا بد من (…) -
كلمة العدد 107: "عود الند" تكمل سنتها التاسعة
25 نيسان (أبريل) 2015, ::::: عدلي الهوارييوصلنا هذا العدد، 107، إلى ذروة السنة التاسعة من عمر "عود الند".
مسك ختام السنة التاسعة من النشر الثقافي الراقي الذي بدأته "عود الند" في عام 2006 جاء من الجزائر، فقد تلقيت دعوة من جامعة جيلالي ليابس في مدينة سيدي بلعباس للمشاركة في ملتقى تكنلوجيا التعليم والعملية التعليمية الذي شهد على مدى يومين (15-16 نيسان/أفريل 2015) جلسات عديدة ناقشت مختلف جوانب قضية ذات أهمية قصوى، فهي تعنى بالتعليم وتسعى إلى استخدام التكنولوجيا من أجل الارتقاء به.
أعتبر هذه الدعوة تكريما لـ"عود الند" التي دخلت (…) -
كلمة العدد 81: الفيلم الصامت والنشر الورقي
25 شباط (فبراير) 2013, ::::: عدلي الهواري"الفنان" فيلم فرنسي فاز بمجموعة جوائز عام 2011. أعد هذا الفيلم غير الملون على طريقة الأفلام الصامتة، كما كانت الحال قبول اكتشاف إمكانية تسجيل الصوت ومرافقته للصورة. ويحكي الفيلم من خلال قصة حب مسيرة انتقال السينما من الفيلم الصامت إلى الناطق، ودور غير الأميركيين في قطاع السينما في الولايات المتحدة.
كان البطل في أيام الفيلم الصامت يجذب أعدادا غفيرة من المشاهدين عندما يعرض له فيلم. ومع تطور التقنيات في ذلك الحين، بدأت الأفلام الناطقة بالظهور، وتحولت راقصة في أفلام البطل الصامتة إلى نجمة في (…) -
كلمة العدد 109: التحريض في برامج الدردشة
27 حزيران (يونيو) 2015, ::::: عدلي الهواري.
كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
لا يخفى على متابعي التلفزيون اعتماد القنوات الكبير على برامج الدردشة. في ظاهر الأمور أن هذه البرامج كثرت تلبية لرغبة الناس في مشاهدة هذا النمط من البرامج. أما السبب الأهم فهو انخفاض تكاليفها مقارنة بغيرها، وخاصة المسلسلات (التمثيليات)، أو البرامج الوثائقية.
برنامج الدردشة يحتاج إلى شخص يجلس في الأستوديو، وفريق صغير يضم الفنيين والمخرج والمنتج ومساعدين. (في الإذاعة لا حاجة إلى نصف هذا العدد). ويقوم برنامج الدردشة على دعوة أشخاص للحديث (…) -
كلمة العدد 74: عن الحداثة
26 تموز (يوليو) 2012, ::::: عدلي الهواريكل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك. أرجو للصائمين صياما مقبولا إن شاء الله.
ما الحداثة؟ وهل الانتقال من مجتمعات تقليدية إلى مجتمعات حديثة يعني فقدان الهوية الأصلية واكتساب هوية غربية؟
المجتمع التقليدي هو المجتمع السائد قبل ظهور ما يعرف الآن بالدولة-الأمة، وكان يعتمد على القبيلة التي تقدم الرعاية لأفرادها. كثير من المجتمعات انتقلت من حالة المجتمع التقليدي إلى حالة الدولة-الأمة، القائمة على بقعة جغرافية محددة، وشعب أكبر من قبيلة واحدة، وتربط أفراده قواسم مشتركة كاللغة. ويتوقف في (…) -
كلمة العدد 56: عن احتكار الحقيقة واحتكار السلطة
1 شباط (فبراير) 2011, ::::: عدلي الهواريانتقدت في أكثر من كلمة ظاهرة هجاء الشعوب العربية وتحقيرها واتهامها باتهامات كثيرة من بينها الخنوع. والحقيقة التي يتجاهلها هؤلاء أن الجماهير العربية تحركت في الماضي، وتتحرك في مناسبات كثيرة، ولكن ليس حسب التوقيت الذي يريده المثقف الفلاني، أو المعلق العلاني، أو هذا السياسي أو ذاك. شيء ما يدفع الجماهير إلى التحرك. ويكذب من يقول إنه يستطيع التنبؤ به.
في تونس كانت الشرارة التي حركت الجماهير إشعال الشاب التونسي، طارق (محمد) بوعزيزي، النار في نفسه احتجاجا على المعاملة التي تعرض لها وهو الذي حاول (…) -
كلمة العدد 116: الاحتكام للضمير لتبرير الحرب
26 كانون الثاني (يناير) 2016, ::::: عدلي الهواري. الضمير ملاذ الإنسان الأخير، فقد يحول بينه وارتكاب عمل فظيع، أو يحمله على القيام بعمل حميد. والضمير يخز، ويؤنب، ويصحو أيضا. وفي هذه الحالات جميعا له دور إيجابي. ويطلق على بعض السجناء بالإنجليزية وصف سجين ضمير (prisoner of conscience)، أي سجين لأنه يريد التصرف وفق ما يمليه عليه ضميره[1]. وحتى في الدول التي فرضت أو لا تزال تفرض التجنيد الإجباري، يستثنى بعض الأفراد من الخدمة الإجبارية ويطلق عليهم لقب (conscientious objector)، أي معترض على أساس الضمير.
هذه المقدمة عن الضمير لها علاقة بقرار (…)