عــــــود الـــنـــــــد

خطوة مهمة على طريق الجودة والتميز: أربعة حروف وثمانية أرقام

ميلاد هذا العدد كان ميسرا، فالنصوص جاءت للنشر قبل الموعد الذي حددناه لتلقي النصوص، فكان مفيدا لنا وللكتاب والكاتبات. أشكر الجميع على تعاونهم، ومساهماتهم.

وحظي هذا العدد بشرف الصدور بعد يوم واحد من تلقي عود الند الموافقة على طلبها الحصول على رقم دولي للدوريات من المكتبة البريطانية، إحدى أكبر وأعرق المكتبات في العالم. وقد جاءت الموافقة على الطلب دون عناء، فسمات النشرة الدورية متوفرة في عود الند، ومنها الصدور بشكل دوري، فهذا ما تفعله عود الند منذ تسعة عشر شهرا. والرقم الذي منح لعود الند يظهر الآن على صفحات المجلة (المزيد في باب "حفنة أخبار").

تراودني منذ فترة فكرة أن يكون مع كل نص رسم لفنان تشكيلي، وأن يتم ذلك من خلال توأمة بين كل كاتب وكاتبة وفنان تشكيلي أو فنانة. من خلال هذه الفكرة نوسع دائرة التعارف وإعطاء مساحة أكبر للأعمال الإبداعية في عود الند. طبعا أحتاج لأن أسارع للقول إن الأعمال الفنية داخل النصوص يجب أن تكون صغيرة الحجم كي يبقى تصفح المجلة ميسرا خاصة لأن الكثيرين من مستخدمي الإنترنت في الدول العربية يعتمدون على خدمة بطيئة.

ولأن عود الند تصدر بصيغة إلكترونية بوسع الراغبين في التجريب إرسال نصوص مع مقتطفات صوتية أو مرئية، بل ومستعدون لنشر أفلام قصيرة، وغايتنا أن تتاح الفرصة للشباب والشابات لكي يمارسوا الإبداع بأشكاله المختلفة، والحصول على فرصة عرضه دون الحاجة للبحث طويلا عمن لديه الاستعداد للعرض.

ختاما أود أن أشير إلى أن هذا العدد أشعرني بأن العلاقة بين عود الند والكتاب والكاتبات أصبحت متينة، فالعلاقة التي قامت من البداية على الاحترام والحرص على الجودة أثمرت ثقة متبادلة، فلم تعد عود الند ذلك البيت الذي يعجبك ولكنك تخاف أن تطرق بابه، بل البيت الذي تقصده وأنت تعرف أنك سوف تستقبل بكل ترحاب.

مع أطيب التحيات،،،

عدلي الهواري