عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 

مليكة فريحي - الجزائر

الأدب المقارن: النشأة والتطور


الأدب المقارن النشأة والتطور لدى الغرب

تعددت وكثرت مدلولات الأدب المقارن، وتنوعت من باحث لآخر فالأدب المقارن هو من العلوم الأدبية الحديثة المبتكرة في العصر الحديث وأوّل من أطلق عليه هذه التسمية[1] فان تيجم[2] ففي المعنى المعجمي "هو المقارنة بين آداب أو أدباء مجموعة لغوية واحدة أو مجموعات لغوية مختلفة من خلال دراسة التأثيرات الأدبية التي تتعدى الحدود اللّغوية والجنسية والسياسية كالمدرسة الرومانتيكية في آداب مختلفة"[3].

وقد أوضح كمال أبو ديب أن الأدب المقارن هو "دراسة الأدب خارج حدود بلد معين واحد، ودراسة العلاقات بين الأدب من جهة ومجالات المعرفة والمعتقدات الأخرى مثل الفنون والفلسفة ... من جهة أخرى، وباختصار الأدب المقارن هو مقارنة أدب بأدب آخر وبآداب أخرى ومقارنة الأدب مع مجالات أخرى من التعبير الإنساني"[4].

وهناك من يفضل تسميته الأدب المقارن التاريخي[5]، باعتبار أن هذا الأدب يدرس مواطن التلاقي بين الآداب في لغاتها المختلفة، وصلاتها الكثيرة المعقدة في حاضرها أو ماضيها، وما لهذه الصلات التاريخية من تأثير وتأثر، ومنهم محمد غنيمي هلال في مؤلفه الأدب المقارن، الذي يفضل تسمية التاريخ المقارن للآداب وتاريخ الأدب المقارن، إذ يرى أن هذا الأدب جوهر لتاريخ الآداب[6]، فهو منهج تاريخي يوثق الصلات بين الآداب القومية والعالمية، وعلاقتها ببعضها البعض واتفاقها، وتأثرها أو تأثيرها في بعضها البعض قديما وحديثا، ومن هنا تتحدد بأن مهمة، الأدب المقارن تاريخية علمية، ويقول محمد غنيمي أيضا أن الأدب المقارن هو دراسة الأدب القومي في علاقاته التاريخية بغيره من الآداب الخارجة عن نطاق اللّغة القومية التي كتب بها[7]. ونجد كما ذكرنا سابقا أن فان تيجم هو أول من تناول هذا العلم تسمية وتعريفا فقال:

"إنّه العلم يدرس على نحو خاص آثار الآداب المختلفة في علاقاتها المتبادلة" [8]، ويرى أيضا أن المقارنة تعني التقريب بين وقائع مختلفة ومتباعدة في مختلف الآداب، كما نجده يعبر عنه بإيجار فيقول:" إنه تاريخ العلاقات الأدبية الدولية "[9] ونجد من خلال ذلك أن فان تيجم جعل لهذا الأدب صفة التاريخية.

كما أوضحت أنا سييتا ريفنياس[10] وجهة نظرها في هذا العلم فقالت "هو علم حديث يهتم بالبحث في المشكلات المتعلقة بالتأثيرات المتبادلة بين الآداب المختلفة"[11]، وإذا ما أردنا أن نخرج بتعريف بسيط لهذا العلم نجد أن الأدب المقارن هو دراسة نصين أو أدبيين، أو عنصرين لمعرفة أوجه الاتفاق أو الاختلاف، لبيان الأصيل منهما والفاضل من المفضول سواء كانت هذه الدّراسة في الأدب القومي الواحد واللّغة الواحدة أو كانت في لغتين مختلفتين.

فالأدب المقارن دراسته تاريخية بحتة، تتناول دراسة النصوص الأدبية عن طريق صلاتها التاريخية، من حيث تأثرها وتأثيرها بين الآداب القومية والعالمية واستيعاب المؤثرات في كل ظاهرة أدبية وبيان تطور الأدب وتحديد فعاليته في التقريب بين الشعوب وتحقيق التفاهم بينهما.

على سبيل المثال[12] المقارنة بين شوقي وشكسبير في العمل الأدبي المسرحي (كليوباترا) هو من قبيل الأدب المقارن. لكن الموازنة بين شوقي وإسكندر فرح في (كليوباترا أيضا) هو من الموازنات الأدبية، فالمنهجان الأدب المقارن والموازنة الأدبية وإن اتفقا في الصفة الخارجية وهي الموازنة والمقارنة، إلا أنّهما يختلفان في الوجوه[13].

=1= فالموازنة الأدبية تكون في حدود اللغة الواحدة والأدب القومي الواحد، في حين أن الأدب المقارن يكون بالمقارنة بين أدبين أو لغتين مختلفتين.

=2= الموازنة الأدبية تقوم على دراسة جوهر الأدب وعناصره وأسرار الجمال فيه، بينما الدراسة المقارنة تدرس وتتبع تاريخ الآداب وعلاقتها ببعضها.

=3= وأخيرا الموازنة الأدبية تستهدف البحث عن أسباب الجمال وعناصر القوة والضعف في العمل الأدبي.

أما المقارنة الأدبية تهدف إلى البحث في الجذور التاريخية للآداب، ومدى التأثر أو التأثير بين أدبين مختلفين في اللّغة.

وهذا يعني أن الموازنة بين أبي تمام والبحتري في الأدب العربي أو بين راسين وكورني في الأدب الفرنسي، هو من قبيل الموازنة الأدبية لا غير.

إن تأثر الآداب فيما بينها ظاهرة تستوي فيها تلك الآداب القديمة والحديثة الشرقية والغربية، الأجنبية والعربية، المحلية والخارجية.

ومن هذا نجد أقدم تأثر، وهو ما أثر به الأدب اليوناني في الأدب الروماني سنة 146 ق.م[14]. فإذا كانت أثينا اليونان هزمت من روما عسكريا، فإن هذه الأخيرة هزمت من اليونان ثقافيا وأدبيا، بحيث حاكا الرومانيين أدباء اليونان وكتابهم وفلاسفتهم [15]. وأصبحت المحاكاة الرومانية للإغريق طابعا مميزا، وانتقلت هذه المحاكاة إلى الآداب الأوروبية الكلاسيكية التي حرصت أن تبدأ أعصر الإحياء لمحاكاة النّماذج القديمة للاتينيين والإغريق، عندما اعتبروا أن الجمال المطلق يوجد عند القدماء لا غير[16].

لقد عرف الأدب العربي أيضا مثل هذا التأثر والتأثير بعد انتشار موجة الفتوحات الإسلامية، في الأماكن التي كان يتواجد بها الأدب الفارسي. وبعدها انتشار موجة الترجمة في نهاية العصر الأموي، وبداية العصر العباسي من تلك الآداب اليونانية والهندية وغيرها[17].

نشأة الأدب المقارن عند الغرب

عرفت "العصور الوسطى الممتدة بين 1395-1953"[18]، خضوع الآداب الأوروبية وتوحيد في بعض اتجاهاتها لسببين الأوّل ديني: يتمثل في سيطرة رجال الدين والكنيسة على الأدب مما حمل روحهم ومبادئهم، وكانت اللاتينية اللغة الوحيدة للعلم والأدب.

والثاني: الفروسية، التي لعبت دورا في التوحيد بين الآداب الأوروبية.

وأمام هذين الاتجاهين عرف الأدب الأوربي طابع العالمية، مما أمكن ظهور تلك الدّراسات المقارنة التي تبحث عن المؤثرات العامة التي تمكن من توحيد اتجاهاته[19]. وكان القرن الثامن عشر حافلا بالتغيرات والأحداث التي مهدت الطريق للدّراسة المقارنة للأدب وقعدت لظهور علم له كيانه واستقلاليته عن العلوم الأخرى، فشهد مجهودات العالم الفرنسي فولتير (1778)، حيث أن معرفته العميقة بالإنجليزية، مكنته من اكتشاف عبقرية الكتاب الإنجليزي شكسبير وتقديمه إلى القارئ الفرنسي والأوربي والعالمي بعد ذلك. فكان اكتشاف الفرنسيين للإنجليزي شكسبير، وبعده معرفتهم بمذهب جوته الألماني (1832) الذي دافع عن فكرة القائلة أن أدب الشمال الأوربي خالي من الأصالة التي يتمتع بها أدب الجنوب[20].

ثم جاء الفيلسوف بوس في نصف القرن الثامن عشر عندما قدم نظرية نسبية[21] الجمال في الأدب[22] التي تقوم أنه لا يوجد نموذج موحد للجمال، وإنّما توجد أشكال متعددة، ترتبط بمناخات وشعوب وأزمنة متعددة. وإذا كان القرن الثامن عشر مهد الطريق فلسفيا وأدبيا للدّراسات المقارنة فإن القرن التاسع عشر، هو القرن الذي ولدت فيه فكرة الأدب المقارن وكان العامل الأساسي وراء ذلك الـثورة الفرنسية 1789[23] ضد لويس 16 التي كان فيها انقلاب سياسي واجتماعي وعقائدي على حكمه مما أدى إلى تغيير في مفهوم الأدب إنتاجا ودراسة، حيث كثرت الأسفار، وتعددت التراجم للأثر الأدبي الواحد بمختلف اللّغات، وعكف العلماء والكتاب على دراسة مختلف الظواهر الاجتماعية والأدبية مما أدى إلى بروز اتجاهين.

الاتجاه الأول "الحركة الرومانتيكية"[24]: فقد يسرت للإنسان الحصول على حقوقه، ومهدت للثورات وعاصرتها. كما أنّها مهدت لجميع المذاهب الأدبية الحديثة وساعدت الآداب على الاتصال فيما بينها، فمهدت لظهور الدّراسات المقارنة[25].

الاتجاه الثاني النهضة العلمية: كما هو معروف أنّ العالم الأوربي شهد في هذا العصر نهضت صناعية عظمى دفعت بها إلى التّقدم والازدهار في كافة ميادين الحياة، إذ كان لابد للأدب هو الآخر النهوض والتطور[26].

وقد وجدت ظاهرة علمية أخرى في القرن التاسع كان لها تأثير مباشر في الاهتمام بالدّراسة المقارنة للأدب فنشأ عنها علم الحياة المقارن وعلم اللغة المقارن[27]. ونذكر أيضا المدام دي ستايل التي أسهمت هي الأخرى في اتصال الأدب. وكان كتابها "ألمانيا" [28] الصادر بالفرنسية حملة في تواصل الأمم والآداب، ونادت بأهمية التبادل الثقافي بين الشعوب [29]فقالت: "إن الأمم ينبغي أن تستهدي كل واحد منها بالأخرى، ومن الخطأ الفاحش أن تبتعد أمة عن مصدر ضوء يمكن أن تستعيره"[30]، إضافة إلى ذلك أشارت إلى النّقاد الفرنسيين الثلاث الذين هم أيضا مهدوا إلى خلق الأدب المقارن وهم:

الأول هيولين تين (1893)[31] الذي ربط دراسة الأدب بالعودة إلى ثلاث عناصر هي: (أ) البيئة: الخصائص المتباينة التي تعيش فيها الشعوب. (ب) الجنس: المكونات والمقومات التي يرثها الفرد من بيئته. (ج) الزمن أو العصر: الإطار الزماني الذي يتم فيه إنتاج النص الأدبي.

والثاني سانت بيف: الذي اشترط أن يربط الأثر الأدبي بصاحبه. والثالث بروتير، الذي دعا إلى تتبع المراحل والأسس التي من خلالها يكتمل النّص الأدبي إلى الشكل النهائي [32]بحيث طبق في ذلك نظرية داروين.

بحوثه ومناهج بحثه

إذا ما أردنا تتبع موضوع الأدب المقارن، نجده بصفة عامة يظهر من خلال تبادل التأثر والتأثير بين آداب اللّغات المختلفة وهذا التبادل ليس مقصورا على ناحية واحدة أو مجال واحد، و إنما تتسع دائرته فتشمل الأجناس الأدبية [33] والصور الفنية والموضوعات الأدبية والمذاهب الفكرية والأساطير والنماذج البشرية[34].

ومن الوظائف الأساسية التي جاء بها الأدب المقارن هو اكتشاف المؤثرات الخارجية في النّص الواحد والبحث وراء مكوناته للوصول إلى نقطة إلقاء بينه وبين نظيره في الآداب الأخرى. كما أنّه يعترف بعالمية الأدب، أي بوجود تفاعلات من نوع ما بين الآداب مباشرة أو غير مباشرة، ترتبط بفترة زمنية ما أو بفترات ما بين الآداب[35].

ونقصد بعالمية الأدب هي خروجه من نطاق اللّغة التي كتب بها إلى أدب أو لغة أو آداب لغات أخرى، أي خروج الآداب من قوميتها، وكان الألماني جوته ومدام دي ستايل ممن نادوا بعالمية الأدب، عندما نادوا بمجاوزة الآداب القومية والوطنية إلى آداب خارجية.

أهمية الأدب المقارن وغاياته العلمية

يعد الأدب المقارن ذلك العلم الذي يميز الشخصية القومية للأمة، ويوضح ملامحها توضيحا كاملا، وذلك بالتمييز بين نتاجها وتراثها الأصيل، وبين ما استعارته من التيارات الأدبية، والأجناس والمذاهب المختلفة. ونستطيع هنا أن نقف على جملة من الأهداف والغايات التي يحددها الأدب المقارن[36]. أولها: أنه هو العلم الذي يرسم الآداب في علاقاتها مع بعضها البعض، كما أنه يعتبر عاملا هاما في دراسة المجتمعات وتفهمها، ودفعها إلى التعاون[37]. وثانيها أنه يعين الأمة على تحديد تاريخها الأدبي معرفة قاطعة، ويوضح مدى صفاء أو اختلاط الآداب بغيرها أي يقف على التاريخ العام والخاص للمجتمع، من خلال تتبع المسار التاريخي للنّصوص الأدبية[38].

أما ثالث الأهداف والغايات فهو أنه يقوم على دراسات التيارات الفكرية والأدبية، ومذاهب الكتاب والمفكرين ... كما أنّه يدرس الأجناس الأدبية من مسرح وشعر وقصص ... ويكشف الروابط[39] والصلاة المتواجدة بين الآداب أي يتتبع تأثر وتأثير الآداب في بعضها. ورابعا وأخيرا أنه يبين أثر البيئات والأمكنة في اختلاف وتباين الآداب والأجناس الأدبية[40]لجميع الأمم.

= = = = =

الهوامش

[1] محمد رمضان الجربي، الأدب المقارن، منشورات Elgce، دط. دس. ص 63.

[3] فإن تبجم عالم فرنسي هو أول من قدم تعريفا للأدب المقارنة في كتابة الموجز عنه، صدرت طبعته الأولى في باريس سنة 1931.

[4] أحمد زلط، الأدب المقارن نشأته وقضاياه واتجاهاته، الحكاية الخرافية أنموذجا، هبة النيل العربية– الجيزة، د ط 2005، ص 48.

[5] المرجع نفسه، ص 49.

[6] رامي فواز أحمد، النّقد الحديث والأدب المقارن، دار الحامد، الأردن، 109.

[7] المرجع نفسه، ص 109.

[8] أحمد زلط، الأدب المقارن، ص 79.

[7] المرجع نفسه، ص 51.

[9] المرجع نفسه،52.

[10] أنا سييتا ريفنياس باحثة إيطالية أصدرت تعريفها هذا في سلسلة "مشكلات شرقية" في كتابها الأدب المقارن الصادر في ميلانو سنة 1948، وهي تتفق في تعريفها مع جيار الفرنسي.

[11] أحمد زلط، الأدب المقارن، ص 50.

[12] محمد رمضان الجربي، الأدب المقارن، ص 63.

[13] المرجع نفسه، ص 64.

[14] محمد غنيمي هلال، الأدب المقارن ص 23.

[15] المرجع نفسه، ص 23

[16] أحمد درويش، نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي، دار غريب للطباعة، القاهرة، د ط -2002، ص 17.

[17] أحمد درويش، نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي، ص 18.

[18] رامي فواز، أحمد المحمودي، النّقد الحديث والأدب المقارن، ص 111.

[19] محمد غنيمي هلال، الأدب المقارن، ص 25.

[20] أحمد درويش، نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي، ص 20.

[21] المرجع نفسه، ص 20.

[22] نسبية الجمال في الأدب: كل أدب بإمكانه أن يقدم على طريقته نموذجا أصليا للجمال لا يحاكي أدبيا بعينه وإنما يطلعنا على وجود تصورات أكثر وضوحا وتنبعا لذلك الجمال.

[23] أحمد درويش، نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي، ص 21.

[24] الرومانتيكية: هي حركة أدبية حديثة، قعدت للدراسة المقارنة، أول ما ظهر في إنجلترا ثم ألمانيا ثم فرنسا ثم إسبانيا فإيطاليا اهتمت بالعاطفة والأحاسيس على حساب العقل كانت مناهضة للكلاسيكية.

[25] رامي فواز أحمد، النّقد الحديث والأدب المقارن، ص 113.

[26] رامي فواز أحمد، النّقد الحديث والأدب المقارن، ص 116.

[27] محمد غنيمي هلال، الأدب المقارن، ص 59.

[28] كتاب كتب بالفرنسية أصدرته 1810، صادرته حكومة نابليون، حيث اعتبرته مثير التحريض كان دعوة صريحة إلى تجاوز النزعة القومية إلى النزعة العالمية والاستفادة من الآداب الأخرى.

[29] أحمد درويش، نظرية الأدب المقارن، ص 22.

[30] أحمد درويش، نظرية الأدب المقارن، ص 22.

[31] المرجع نفسه، ص 23.

[32] رامي فواز أحمد، النّقد الحديث والأدب المقارن، ص 117.

[33] نعني بها فنون الأدب المختلفة من قصة رواية، ملحمة، مسرحية قصيدة، مقالة. والأدب المقارن يدرس هذه الفنون بتتبع نشأتها، تطورها ونموها، والمراحل التي عبرها ثم لماذا انتشر في تلك البيئة وغيرها.

[34] محمد زكي العشماوي، دراسة في الّنقد المسرحي والأدب المقارن، دار المعرفة الجامعية الأزاريطة، د ط، 2005، ص 29.

[35] حلمي بدير، الأدب المقارن، بحوث ودراسات، دار الوفاء، د ط، د ت، ص 10.

[36] محمد رمضان الجربي، الأدب المقارن، ص 67.

[37] محمد زكي العشماوي، دراسات في النّقد المسرحي والأدب المقارن، ص 27.

[38] محمد رمضان الجربي، الأدب المقارن، ص 73.

[39] محمد زكي العشماوي، دراسات في النّقد المسرحي والأدب المقارن، ص 28.

[40] محمد رمضان الجربي، الأدب المقارن، ص 73.


قائمة المراجع

=1= أحمد درويش، نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي، دار غريب القاهرة، د ط، 2002.

=2= أحمد زلط، الأدب المقارن نشأته وقضاياه واتجاهاته، الحكاية الخرافية أنموذجا، هبة النيل العربية للنشر والتوزيع، الجيزة، د ط، 2005.

=3= حلمي بدير، الأدب المقارن بـحوث ودراسات، دار الوفاء لدنيا الطباعة، الإسكندرية، د ط، 2001.

=4= رامي فواز أحمد المحمودي، النّقد الحديث والأدب المقارن، دار الحامد الأردن، دط،2007.

=5= محمد رمضان الجربي، الأدب المقارن، منشورات Elga دط، دس.

=6= محمد غنيمي هلال، الأدب المقارن، نهضة مصر للطباعة القاهرة، دط، 2003.

=7= محمد زكي العشماوي، دراسات في النّقد المسرحي والأدب المقارن، دار المعرفة الجامعية الأزاريطية، دط، 2005.

D 30 نيسان (أبريل) 2013     A مليكة فريحي     C 2 تعليقات

2 مشاركة منتدى

  • لعل نقطة التلاقي في كل المدلولات على تعددها لا يخرج عن المقارنة بين طرفين (أدب/أدب ..أدب/فن)يفعل إحداهما بتأثيره وينفعل الآخر بتأثره..شكراً للباحث على هذه الحوصلة العلمية


  • الآداب والفنون فيها متعة النقس بحلاوة الأدب لأن فيه الرقي والتذوق بين الشعوب، وتأتي هنا أهمية الأدب المقارن، لمعرفة الشعوب بعضها لبعض أعني إختلاف اللغة. بمقارنتي للأدب الأفريقي (الأيديولوجية الزنجية - ليوبولد سيدار سنغور - ليون داماس) معرفة التذوق الأفريقي للقارة والمرأة. في الأدب المقارن يجب الحرص في عدم تحويله إلى صورة من صور النقد الأدبي، لأن لكل دوره. هنا تأتي أهمية الترجمة بالرغم من عيوبهاالمتمثلة في فقدان النص لروحه اللغوية، إلا أن له جدواه في فهم النص. هذا ومعرفة الشعوب لبعضها يعزز من السلام بين البشر، ولاشك أن السلام العالمي غاية نبيله. الحمد لله إننا لنا أدبا يمتد لقرون يعود منها إلى ما قبل الإسلام،ومع ذلك نستمتع بها ونعرفها دون الحاجة إلى ترجمة.


في العدد نفسه

عن مبدع الغلاف

كلمة العدد 83: "عود الند" تكمل سنتها السابعة

كتابة التاريخ من منظور نسوي

كيف نقرأ مرجعا أدبيا؟

قراءة في رواية لأكرم مسلم