سنوات طويلة مضت على استشهاد القائد العظيم ماجد أبو شرار، ولم يخف حزننا أو إحساسنا بالخسارة الفادحة في ظل غياب مفجع لقيادة أمينة جديرة بقيادة نضالنا والدفاع عن شعبنا في مواجهة التصعيد الصهيوني الفاشي المحموم.
كان ماجد صديقا لرفيق دربي أبو عمر (حنا ميخائيل). ابتدأت صداقة المناضلين عام 1969 حين انضم أبو عمر لصفوف الثورة الفلسطينية في الأردن، تاركا عمله كأستاذ جامعي في الولايات المتحدة وعمل مع ماجد في العلاقات الخارجية والإعلام المركزي للحركة.
وكان لهذه الصداقة أن تصبح صداقة حميمية صلبة شملت (…)
الغلاف > المفاتيح > فلسطين: كل الملفات > ماجد أبو شرار 2016
ماجد أبو شرار 2016
المقالات
-
شهادة جهان حلو
1 كانون الأول (ديسمبر) 2016, ::::: عود الند: ملفات -
شهادة جانيت فتالة جوهرية
1 كانون الأول (ديسمبر) 2016, ::::: عود الند: ملفاتإلى ماجد؛ إلى الإنسان الجميل الذي علمني معنى الصبر والوفاء: ستظل الرمز الذي يعيش في ضميري ووجداني.
كان ماجد قائدا لمجموعة الإعلام الميداني، وكانت مؤلفة من إعلاميين ومصورين ومراسلين لإذاعة صوت العاصفة. ونعم القائد! شجاع لا يهاب الموت مخلصا لكل حبة تراب ومخلصا لدم الشهداء.
أهم خصلة كان يتمتع بها هي الصدق والوفاء والكرم. عرفت ماجد القائد والأخ والإنسان، فبعد استشهاد زوجي هاني جوهرية [1] كانت علاقته بطفليه، هبة وفخري، علاقة مميزة أقل ما يقال عنها أنها علاقة أب حان بأولاده. إذا سافر بمهمة (…) -
شهادة ماجدة أبو شرار
1 كانون الأول (ديسمبر) 2016, ::::: عود الند: ملفاتنعم، لماذا؟ في زيارة إلي الولايات المتحدة الأميركية، كنت مع جمع من النساء الفلسطينيات نجلس سويا في إحدى الحدائق. قدمتني قريبتي لهن بصفتي الشخصية، ثم أضافت بزهو:
«هي أخت الشهيد ماجد أبو شرار».
توقعت أن تعلو الابتسامات والتحيات، كما تعودت منذ عشرين عاما، فلم أجد سوى الدهشة والاستغراب.
أجابت سيدة من الجالسات: «، من هو ماجد أبو شرار؟»
انقبض قلبي. نظرت إليها وسألت: «هل أنت من مواليد أمريكا؟»
أجابت: «لا، جئت منذ أربع سنوات. أنا من الضفة الغربية».
كانت المفاجئة أكبر حين سألتها: «ألا (…) -
عن الملف وماجد أبو شرار
1 كانون الأول (ديسمبر) 2016, ::::: عود الند: ملفاتبالاتفاق مع مؤسسة ماجد أبو شرار الإعلامية، تعيد "عود الند" نشر مجموعة من الشهادات التي كتبت ضمن فعالية احياء الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لاستشهاد ماجد أبو شرار، الكاتب والقيادي الفلسطيني الذي اغتيل في روما في 9/10/1981.
ولد ماجد أبو شرار في بلدة دورا، القريبة من مدينة الخليل في فلسطين.
عمل أستاذا في منطقة الكرك، جنوب الأردن.
له مجموعة قصصية عنوانها "الخبز المر" (متوفرة بصيغة إلكترونية مجانية في مواقع مختلفة).
بعد التحاقه بالمقاومة الفلسطينية، أصبح مديرا لدائرة الإعلام الموحد في (…) -
ملصقات وروابط
1 كانون الأول (ديسمبر) 2016, ::::: عود الند: ملفاتلوحة للفنان عبد الرحمن المزين عن ماجد أبو شرار. تاريخ اللوحة 1983. اضغط/ي على الصورة لمشاهدتها بحجم أكبر.
جدارية ماجد أبو شرار في مدينة دورا، مسقط راسه. الفنان: يوسف كتلو. الافتتاح: 2013.
ملصق نعي الشهيد باسم منظمة التحرير الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين. اضغط/ي على الصورة لمشاهدتها بحجم أكبر.
بيان ينعى الشهيد صادر عن الاتحاد العام لطلبة فلسطين، فرع الولايات المتحدة.
مقالة بقلم نايف النوايسة، الذي كان أحد طلاب مدرسة المزار الجنوبي الثانوية في (…) -
ما بقي من ماجد أبو شرار
1 آذار (مارس) 2019, ::::: جهاد الرنتيسيلا أدري إن كان الأمر بحثا عن النقاء وسط ظاهرة شاءت الظروف اكتشاف تلوثها في وقت مبكر قياسا بعمري الزمني آنذاك، أم تعبيرا عفويا عن حاجة لعمق فكري احتجته في لحظة تماهي مع اليسار، ورغبة التخلص من آثار تفكير يميني علقت بالذهن، وربما تكون البطالة التنظيمية التي رافقت انفضاضات انتفاضة وضعت على عاتقها تصويب مسار الثورة وتحولت إلى انشقاق سرعان ما أخذ بالتفسخ، أو بفعل كل هذه الأسباب .
شاءت الظروف أن تكون أول المهمات التي أوكلت لي وزملائي مع بداية عهدي مع التنظيم الطلابي لحركة فتح المشاركة الشكلية في (…) -
شهادة جابر سليمان
1 كانون الأول (ديسمبر) 2016, ::::: عود الند: ملفاتفي الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لاستشهاد ماجد أبو شرار، أستعيد بعض الذكريات ذات الصلة بموقفه في المؤتمر الثالث للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وعلاقة هذا الموقف بالحسابات السياسية المتصلة بالمؤتمر الرابع لحركة فتح، هذا بالإضافة إلى ذكريات شخصية أخرى:
عقد المؤتمر الثالث للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين (بيروت، فندق البوريفاج، أبريل/نيسان 1980) قبيل انعقاد المؤتمر الرابع لحركة فتح. وكان ماجد عضوا في الأمانة العامة للاتحاد منذ العام 1972.
وكانت الفصائل الفلسطينية (…) -
شهادة منير صلاح خلف
1 كانون الأول (ديسمبر) 2016, ::::: عود الند: ملفاتكان لي شرف لقاء ماجد أبو شرار مرتين في الثمانينات في يوغسلافيا سابقا. لست متأكدا إن كان ذلك عام 1980 أو 1981 قبل استشهاده بقليل. كنت أبلغ حينها عشرة أعوام او أحد عشر عاما ولكنه ترك أثرا لا زلت أحتفظ به في قلبي وعقلي.
أذكر أنه أمسك بيدي وحدثني عن رحلاته إلى روما، حتى أني طلبت منه أن يعطيني عملة إيطالية لأنه كان لدي هواية جمع العملات، فوعدني أن يعطيني إياها في اليوم التالي ووفى بوعده.
أذكر بوضوح الجلوس معه في مقهى، يتحدث إليّ كرجل ناضج، يتحداني بأسئلته الجميلة عن النملة والفيل، ضاحكا على (…)