مادونا عسكر - لبنان
عبء الظّاهر على حياة الإنسان
نلاحظ أنّ حياة الإنسان تمرّ وفي داخله عبء يتحوّل إلى هاجس ويحوّل حياة الكثيرين إلى جحيم. هذا العبء هو المحافظة على الظّاهر والمظاهر الخارجيّة، كي يبقى الإنسان مقبولاً من الآخر، وكي يتجاوب مع المقاييس البشريّة.
وغالباً ما نحكم على ظاهر الأشخاص وفق المقاييس الّتي وضعها المجتمع للجمال، أو للبشاعة، أو لطريقة اللّبس، إلى آخره. وبالتّالي هذه المقاييس تنعكس ألماً على كثيرين، وتشكّل لهم ثقلاً في حياتهم، وقليلون هم من يعيشون بسلام بمعزل عن هذه المشكلة.
تبدأ هذه الإشكاليّة في العائلة الصّغيرة، حيث نرى بشكل واقعيّ أنّ الأهل بشكل نسبيّ يعيرون الاهتمام إلى الطّفل الّذي يتمتّع بميزات جماليّة أكثر من الّذي لا يتمتّع بهذه الميزات، وإن كان لا بدّ من عاطفة غير مجزّأة في العائلة. حتّى أنّ هذا الفرق يطول الأطفال في المدارس، فالمعلّمون والأساتذة، يبالون أكثر للتّلميذ الّذي ينعم بهذه الميزات.
كما أنّ هذا التّمييز يطول الإنسان لاحقاً، بعد أن ينهي التّحصيل الجامعي، عندما يبدأ بالبحث عن عمل، فيواجه مقاييسَ معيّنة للظّاهر يستند إليها المجتمع. تقوم هذه المقاييس على ما يتناسب مع ما نراه على شاشات التّلفزة وغُـلُـف المجلّات، وبالتّالي كل إنسان يقترب من هذه المقاييس الجماليّة يعيش مرتاحاً أكثر من الّذي يبتعد ظاهريّاً عن هذه المقاييس.
وقد يتعرّض بعض الأشخاص الّذين يعتبرون أنّهم لم يحظوا بهذه الميزات الجماليّة إلى اضطرابات سلوكيّة، كما أنّهم يعتبرون أنّ المجتمع يرفضهم وأنّ لا قيمة لهم إلّا من خلال ظاهرهم. فيعيشون نوعاً من نقمة، فتتحوّل أهداف حياتهم إلى أهداف غير أساسيّة وغير جوهريّة كي تتناسب صورتهم مع تلك الّتي يريدها المجتمع.
وفي حين أنّ المجتمع يتطوّر ويتبدّل، وينتقل من مرحلة إلى مرحلة، نرى أنّه ما زال الكثير من أفراده يعتمدون نفس المقاييس، بحيث أنّها أصبحت تشكّل جوهر حياتهم، في الوقت الّذي يجب أن تبقى هذه المقاييس خارجيّة لا أكثر ولا أقلّ.
إنّ المقاييس الّتي يفرضها المجتمع تتبدّل وتتغيّر في قلب العصر الواحد ولا نتوقّف عندها، فالذّوق يختلف من شخص إلى آخر. وكي لا يرزح الإنسان تحت عبء الظّاهر ويحدّد نفسه بمقاييس تتبدّل وتتغيّر وقد تزول، وكي لا يشعر بعقدة نقص، وانتقاص من أهمّيته، سوف أعرض خمسة مقاييس تكوّن جمال الإنسان الدّاخليّ وتجعله يتمتّع بجمال داخليّ يظهر بالتّعاطي مع الخارج.
المقياس الأوّل: التّفكير
الجمال الأوّل والأساسيّ في الذّات الإنسانيّة هو التّفكير. فالإنسان الّذي يفكّر يتعارض والإنسان الغرائزي الّذي يحيا بشكل عام ردّات فعل مستمرّة، وبالتّالي يحجّم ذاته بهذا السّلوك الانفعاليّ، كما أنّه ينقاد إلى تصرّفات الآخر دون أن يتّخذ قراراً شخصيّاً، فيأتي سلوكه انعكاساً لتأثير الآخرين عليه. بينما الإنسان الّذي يفكّر بعيداً عن ردّات الفعل، هو الّذي يضع مسافة معيّنة بينه وبين ذاته، ويتحكّم بردّات فعله فيأتي سلوكه مسنداً إلى تفكير عميق ومتأنٍّ.
المقياس الثّاني: الصّدق مع الذّات
كلّ إنسان يتمتّع بصفات إيجابيّة وأخرى سلبيّة، وعليه أن يوظّف إيجابيّاته لينمو ويتطوّر ويحاول تخطّي السلبيّات. لذا عليه أن يتمتّع بالصّدق مع الذّات، فيعرف أخطاءه جيّداً ويعرف إيجابيّاته، فيحاول التّخفيف من الأولى ورفع الثّانية. هذه الميزة تساهم في خلق علاقات مميّزة مع الآخرين. فالصّادق مع ذاته يصدق مع الآخر، وبالتّالي هو إنسان ثابت ومستقرّ.
المقياس الثالث: التّمسّك بالمبدأ
الإنسان الّذي يتمسّك بمبدئه يكوّن علاقات سليمة مع الآخرين، فالمبدأ الّذي يعيشه يبني على أساسه كلّ شيء من حوله ويتميّز بالاتّزان والرّصانة والكثير من الاستقرار ولا يتقلّب ويتبدّل مع المتطلّبات الخارجيّة، ولا ينجرّ خلف آراء تناسب مصالحه.
المقياس الرّابع: عيش القيم
نادرون هم الأشخاص الّذين ما زالوا يتمسّكون بالقيم، وعندما أتحدّث عن القيم أعني بها كلّ التطلّعات المستقبليّة الّتي يطمح لها الإنسان على أساس هذه القيم. ولا يبيعها لأيّ سبب كان أو لأي هدف شخصيّ.
القيمة الأولى الواجب التّمسّك بها هي القيمة العائليّة، فبدونها ينتفي استمرار الحياة البشريّة. والمقصود بالعائلة هو القيمة وليس العائلة بشكلها الظّاهريّ، وقليلون هم من يعيشونها اليوم رغم الصّعوبات والمشاكل الحياتيّة. فنرى أنّ أقلّ خلاف يؤدّي إلى انفصال بين الزّوجين وتفكّك للعائلة، وبالتّالي خلق مجتمع غير مستقرّ ومضطرب. الإنسان الّذي يعيش القيم هو الّذي يتمسّك بالقيمة العائليّة مهما كانت الإشكاليّات والصّعوبات الّتي قد تحصل، ويحاول السّيطرة عليها بهدف الاستمراريّة والنّجاح.
القيمة الثّانية، هي القيمة الوطنيّة. ونرى أشخاصاً يناضلون ويجاهدون ويتعبون في سبيل أوطانهم لتكون أفضل، ويكرّسون حياتهم من أجل نموّها وتطوّرها، مهما واجهوا من صعوبات. بل هم مستعدّون لتقديم أرواحهم قرباناً على مذبح الوطن.
القيمة الثّالثة، هي القيمة الإنسانيّة وهي أن ينمو الإنسان مع الآخر وليس بعيداً عنه، فيقرّ بواجباته نحوه ويحترمه احترامه لنفسه، فيخلق جوّاً من التّعايش البشريّ. وهذه ميزة جماليّة مهمّة جدّاً، إذ بها ينتفي عبء الظّاهر، فينعم المجتمع بالتّعدّدية والدّيموقراطيّة والمساواة بين الأفراد.
المقياس الخامس: محبّة الله
محبّة الله ليست شعاراً نحمله أو عبارة نستخدمها إنّما هي واقع حياتيّ، يمنح الإنسان جمالاً لا متناهياً. والأشخاص الّذين يحبّون الله، تراهم قادرون على التّرفّع عن المادّة، ليتعمّقوا في الذّات الإنسانيّة، ويذهبون إلى ما هو أبعد من الظّاهر ليعاينوا الجوهر الإنسانيّ. كما أنّهم قادرون على التّفاعل مع الدّاخل بعيداً عن الظّاهر، فيتعايشون مع أخيهم الإنسان بتواضع ومحبّة. هؤلاء هم من ينطلقون بتفكيرهم من الأرض إلى السّماء فيمنحون قيمة لكلّ ما يعيشونه على الأرض، وبالتّالي تكون العلاقة معهم مريحة ومحبّبة، فيها الكثير من الأمان والسّلام.
المسؤول الأوّل عن هذه الميزة الجماليّة هم الأهل الّذين عليهم أن يزرعوا في قلوب أطفالهم حبّ الله وليس الخوف منه، فيبنون إنساناً جميلاً قادراً على المحبّة والتّواضع. أمّا الّذين لم يتعرفوا على حبّ الله فعليهم أن يسعوا إليه. ومتى لامسوه، امتلكوا جمالاً لا تبدّله سنون، ولا تغيّره أيّام وظروف، ولا تشوّهه الحياة.
◄ مادونا عسكر
▼ موضوعاتي
9 مشاركة منتدى
عبء الظّاهر على حياة الإنسان, فتحي العكرمي- تونس | 25 شباط (فبراير) 2013 - 10:59 1
شكرا على الموضوع الجيّد ،فعلا نحيا راهنا مشدودا للمظاهر وللتجمّل لاخفاء عيوبنا فنحن نتجمّل لنطمس قبح مشاعرنا وعجز عقولنا وعدم قدرتنا على الفعل المعرفي والعملي ،فاذا كان ماركيز قد وصف الانسان الغربي بأنّه يعيش بعدا واحدا هو الاستهلاك الآلي فإنّ عجزنا كعرب على التميّز والاستقلالية والتحرر والابداع هو شيمتنا كما الصّمت ومثل رغبتنا في الاهتمام بالمظهر وبالظّاهر في حين يغيب عنّا العمق في المشاعر وفي التفكير وفي التواصل وفي كلمة العجز عن ابداع حياة حقيقية
1. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 25 شباط (فبراير) 2013, 16:47, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
الأستاذ فتحي العكرمي
علينا ان نربي على ثقافة احترام الشخص كقيمة وبالتالي وتدريجياً نتخلى عن هذا العبء.
خالص محبتي واحترامي أستاذي الفاضل، شاكرة لك مرورك القيّم
عبء الظّاهر على حياة الإنسان, إبراهيم يوسف - لبنان | 26 شباط (فبراير) 2013 - 10:09 2
مادونا عسكر
أنا يا صديقتي؛ وأرجو أن تتقبلي محبتي وصداقتي المجردة، الصافية صفاء مياهٍ تنحدر من أعلى قمة في جبل الشيخ أو صنين.. أنا مع العائلة والوطن ومعك أيضاً، في أن تكون سيادتنا على أنفسنا في سهولنا وجبالنا.. وأن يكون لنا إله واحد يجمعنا ولا يفرقنا، وأن ندقق النظر في الفصل بين عدو وصديق، بين من يريد صداقتنا ونريد خصومته. هكذا نبنى إنساناً ووطنا.
ولنقرن القول بالفعل.
"من حفنة وشذا أرز كفايتهم
زنودهم إن تقل الأرض أوطان
أهلي ويغلون يغدو الموت لعبتهم
إذا تطلع صوب السفح عدوان"
أنا راضٍ ومتمسك بما أعلنه قداسة الحبر الأعظم، في الإرشاد الرسولي
وأنا معك مرة أخرى في مزيد من المحبة والإعجاب والتمني لك بالتألق والنجاح.
1. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 26 شباط (فبراير) 2013, 16:36, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
الأستاذ إبراهيم يوسف
وأنا معك أستاذي وصديقي ، متمسّكة بالمحبّة حتّى الموت ، ومتمسّكة بإله يجمعنا على الحبّ ، لنبني وطناً وإن كنا أقلية ما زالت تتكلم باسم المحبة
خالص محبتي واحترامي أستاذ ابراهيم
2. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 27 شباط (فبراير) 2013, 04:19, ::::: إبراهيم يوسف - لبنان
لا يكفي أن نقول للآخر لا تخف؛ فيفعل. الممارسة هي التي تحمل إليه الطمأنينة والسلام، والشرق مهد المسيحية. عندما يخلو منها سيفرغ من علة وجوده ويخرب. "الدنيا يا سيدتي عقيمة وباطلة ما لم تقترن بالمحبة".
3. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 28 شباط (فبراير) 2013, 08:52, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
المحبّة خلاصنا الوحيد، فلنطلبها ولنعتنقها وكلّ شيء يزاد لنا.
محبتي أستاذ ابراهيم.
عبء الظّاهر على حياة الإنسان, أشواق مليباري | 26 شباط (فبراير) 2013 - 12:53 3
مقال جميل جدا أحببته كثيرا وأستأذنك في قراءة بعض فقراته خلال لقاءاتي مع الصديقات.
تمنيت لو كانت محبة الله تعالى هي المقياس الأول، فخلو قلب الإنسان من الإيمان يورث وحشة في القلب، وعمى في البصيرة.
شكر لك أستاذتي
1. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 26 شباط (فبراير) 2013, 16:45, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
الأستاذة أشواق مليباري
لا داعي للاستئذان صديقتي، بل يجب أن اشكرك على تناول فقرات من مقالي المتواضع.
جعلت مبدأ محبة الله المقياس الأخير ليس لأنه الأخير بل لأنّي انطلق من الإنسان نحو الله، من الواقع إلى العلا.
محبتي وتقديري أستاذة أشواق شاكرة لك مرورك القيّم
عبء الظّاهر على حياة الإنسان, هدى قمحيه / فلسطين | 26 شباط (فبراير) 2013 - 14:06 4
كثيرآ ما نظلم أقرباءنا وأحبتنا ، ولا نوقر شيوخنا ومعلمينا
حتى حسناتهم الواسعة ننساها .
مادونا عسكر صاحبة المباديء والخلق الرفيع، ألف تحية وسلام
1. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 26 شباط (فبراير) 2013, 16:40, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
الأستاذة هدى قمحيه
أعتز برأيك سيدتي وأحمله وساماً على صدري،
ممتنة لك أستاذة هدى
خالص محبتي وتقديري
عبء الظّاهر على حياة الإنسان, ليلى سويدان \ فلسطين | 27 شباط (فبراير) 2013 - 15:59 5
أولآ تَحياتي لكِ أستاذة مادونا
وثآنيآ كأنكِ لآمستِ الأفكار التي نتعرض لها ونفكر بها دائمآ
شكرآ لِكلماتكِ الرائعة التي لامست عقولنا ،،
دمتِ بكل سعادة
1. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 28 شباط (فبراير) 2013, 08:50, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
شكراً لحضورك أستاذة ليلى
دمت بخير ومحبة وسلام
محبتي واحترامي
عبء الظّاهر على حياة الإنسان, مهند النابلسي | 28 شباط (فبراير) 2013 - 11:06 6
تكمن روعة هذا المقال بتركيزه المجرد على القيم والسلوكيات الانسانية الحميدة والسوية وبدون أن يربطها بالعقائد الدينية ، لأننا ذقنا الويلات (وما زلنا) في عالمنا العربي البائس من هيمنة الاتجار بالعقائد والمذاهب واحتكار الحق والصواب !وكما تقول الكاتبة المبدعة فاذا ما تماثل ظاهر المرء مع باطنه وتحلى بالتقوى ومحبة الخالق عزوجل فانه يصبح فاضلا وانسانيا وحضاريا،ويزيح عن كاهله عبء "التصنع والتمثيل والتظاهر" ، ويتصرف بواقعية وتلقائية . وقد احسنت الكاتبة برصد القيم الشخصيةالأكثر تأثيرا على علاقات المرء الاجتماعية ، وصاغتها بطريقة جذابة بدون ان تغرقنا بالوعظ والارشاد والمباشرة ، وربما أجابت على السؤال المزمن : لماذا تطبق نصوص الاسلام احيانا في بلاد الغرب والشرق ( الغير مسلمة ) أكثر من تطبيقه في بلاد العرب والمسلمين ، وكمثال صارخ صريح لنأخذ موضوع النظافة حيث نجدها متمثلة في كافة أوجه الحياة في مدن الغرب ، بينما نفتقدها في الكثير من مدننا واريافنا وحواضرنا ، بالرغم من وجود نصوص دينية اسلامية صريحة تحث عليهاواهمها الحديث النبوي " النظافة من الايمان " !وعذرا للصراحة الضرورية هنا .
1. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 28 شباط (فبراير) 2013, 13:13, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
أحترم صراحتك بشدّة أستاذ مهنّد، بل هي مطلوبة.
أسعدني مرورك أستاذي
خالص محبتي واحترامي
2. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 28 شباط (فبراير) 2013, 15:08, ::::: أشواق مليباري
أشكر الأستاذ مهند على صراحته أنا أيضا وعلى تعليقاته التى تثري الموضوع دائما. أردت أن تسمح لي أستاذي بلفت انتباهك إلى الحديث الشريف الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الطهور شطر الإيمان...).
عبء الظّاهر على حياة الإنسان, محمود سعيد/ عراق | 17 آذار (مارس) 2013 - 19:38 7
أول مرة أقرأ لك، ادهشتني قوة تحليلك النفسي، وكتبت في التقويم الذي أرسلته إلى د. عدلي إشادة بمقالك هذا وبمقال آخر في العدد، إنني أحييك من كل قلبي، وأشد على يدك، وأتمنى أن تقبلي هدية متواضعة، هي آخر رواياتي "نسخة إليكترونية" لأني لا أمتلك نسخة ورقية. تحية من القلب. دمت. محمود سعيد، روائي عراقي.
1. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 18 آذار (مارس) 2013, 08:37, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
أشكرك من قلبي أستاذ محمود وأعتزّ برأيك
ويسعدني أن أقبل هديّتك بل أفتخر بها
خالص محبتي وتقديري أستاذي الكريم
عبء الظّاهر على حياة الإنسان, زهرة يبرم / الجزائر | 18 آذار (مارس) 2013 - 18:30 8
إنني حين أوقع هنا.. أوقع لروعة حروفك وكلماتك الصادقة.
لقد صنفتك فكريا ودونت اسمك في سجلات الجمال والرقي.
تقبلي مني إيماءة احترام.. وباقة ندية على عتبة حرفك
زهرة
1. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 19 آذار (مارس) 2013, 10:25, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
الأستاذة زهرة بيرم
أنحني سيّدتي احتراما وتقديرا لما أفضت به عليّ
أعتزّ برأيك وأفتخر
خالص محبتي واحترامي
عبء الظّاهر على حياة الإنسان, باسل النابلسي | 19 آذار (مارس) 2013 - 04:55 9
مقال رائع ويمكن تعميمه للاستفادة منه. ولكني اراهن وربما كنت مخطئا أن معظم كوارثنا السياسية والاجتماعية تنبع من سمة خلقية تم تجاهلها في المقال وهي الغرور، أو ما يسمى بالعامية "شوفة الحال". ونحن كعرب ربما من اكثر الشعوب غرورا وتبجحا وعنجهية، ويتساوى بهذه الصفات الذميمة الحاكم والمحكوم، الغني والفقير، العالم والجاهل، والكبير والصغير. أرجو ان تتمكني بقلمك الموهوب الساحر من اتحافنا بمقالة مستقبلية تتناول "الغرور والتواضع " ودمت ودامت عود الند.
1. عبء الظّاهر على حياة الإنسان, 19 آذار (مارس) 2013, 10:16, ::::: مادونا عسكر/ لبنان
الأستاذ باسل النّابلسي
شرّفني حضورك أستاذي الكريم، وأعدك بأنّ المقال بعد القادم سيكون في التواضع والغرور.
خالص محبّتي وتقديري