موضوع اللوحة: الشاعـر الفلسطيني، محمـود درويش، يدعو إلى لقاء الشعراء والأدباء الإسرائيليين والفلسطينيين.
الشخصيات: الرجل الكادح أربع مرات بتعابير وجه وكلمات مختلفة.

الحوار:

الرجل الكادح 1: «لا يحق للشاعر ما لا يحق لغيره» [1].

الرجل الكادح 2: «محمود درويش» (كتب ناجي درويش بحروف أكبر ليعطي الكلمة معنى مختلفا) [2].

الرجل الكادح 3: «محمود خيبتا الأخيرة» [3].

الرجل الكادح 4: استكمالا لـ 3: «بعد ما صار عضو لجنة تنفيسية» [4].

شرح للعبارات الأربع أعلاه:

[1] ثمة مقولة مشهورة وهي «يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره» في سياق نظم الشعر، كعدم الالتزام بالنحو بسبب القافية. لأن المسألة هنا سياسية، يعلن ناجي على لسان الرجل الكادح أنه لا يحق للشاعر ما لا يحق لغيره.

[2] كتب ناجي «درويش» بحروف كبيرة لتصبح «درويش» صفة لمحمود وليس الجزء الثاني من اسمه. والدرويش في لهجة أهالي بلاد الشام هو الشخص البسيط.

[3] في قول «محمود خيبتنا الأخيرة» يستعمل ناجي عبارة من قصيدة بيروت لمحمود درويش يقول فيها «بيروت خيمتنا الأخيرة». استعمال ناجي عبارة درويش مع تعديل بسيط يجعل العبارة نقدا لاذعا لمحمود درويش.

[4] هنا العبارة استكمال للبند 3، أي أن محمود درويش صار خيبتنا الأخيرة بعد أن أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي يصفها ناجي بالتنفيسية بدل التنفيذية لأنها عُرفت بتمييع المواقف السياسية والوطنية.