ناجي العلي

أرشيف رسماته ومواد أخرى

تخليدا لفن ونضال وسيرة فنان استثنائي

أنت في : الغلاف » ناجي العلي والأرشيف » ناجي العلي: سيرة موجزة

أرشيف ناجي العلي

ناجي العلي: سيرة موجزة


سيرة ناجي العلي الموجزة أدناه منقولة عن صفحة التعريف بالفنان ناجي العلي في موقع الموسوعة التفاعلية للقضية الفلسطينية. رابطا الصفحة والموقع تحت السيرة الموجزة.

ناجي العليولد ناجي العلي في قرية الشجرة التابعة لقضاء طبرية، فلسطين. والده: سليم حسين. زوجته: وداد صالح نصر من بلدة صفورية. أولاده: خالد وأسامة وليال وجودي.

بدأ ناجي العلي تعليمه في مدرسة القرية، ثم اضطر، بعد احتلال القوات الإسرائيلية قريته، إلى الهجرة مع عائلته إلى الجنوب اللبناني، حيث استقر بهم المقام في مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا، فعاشوا في خيمة لا تزيد مساحتها على عشرة أمتار مربعة. ويبدو أن موهبته في الرسم راحت تتفتح منذ ذلك الحين.

بعد أن أنهى ناجي علومه الابتدائية في مدرسة «اتحاد الكنائس المسيحية» وحصل على شهادة «السرتيفيكا» سنة 1951، عمل لفترة في قطاف الحمضيات والزيتون، ثم انتقل إلى مدينة طرابلس في شمال لبنان ليتعلم صنعة في المعهد المهني التابع للرهبان البيض، ونجح سنة 1953 في الحصول على دبلوم في ميكانيك السيارات، وصار يعمل، بعد عودته إلى بيروت، في ورش صناعية عديدة.

سافر ناجي إلى السعودية سنة 1957، حيث بقي سنتين يعمل ميكانيكيا للسيارات، ويرسم أثناء أوقات فراغه. وبفضل القليل من المال الذي جمعه، بنى لعائلته في المخيم غرفة واسعة من الطوب والحديد، مع حمام ومطبخ صغيرين.

التحق ناجي العلي سنة 1959 بـالأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، إلا أن اعتقاله مرات عديدة خلال تلك السنة في ثكنات الجيش اللبناني، لانتمائه إلى فكر «حركة القوميين العرب» وقيامه بتوزيع منشوراتها، لم يمكّنه من متابعة دراسته في هذه الأكاديمية. ولكن الحظ حالفه إذ وجد عملا في تعليم الرسم للأطفال في «المدرسة الجعفرية» في مدينة صور جنوبي لبنان.

نشر الأديب والصحافي الفلسطيني، غسان كنفاني، أولى لوحات ناجي العلي في مجلة الحرية في سنة 1962، بعد أن اطّلع على رسوماته وأعجب بها أثناء زيارة له إلى معرض رسومات أقيم في مخيم عين الحلوة. ومنذ ذلك الحين، صارت رسوماته تنشر من وقت إلى آخر على صفحات مجلة الحرية.

سافر ناجي سنة 1963، بترتيب من غسان كنفاني، إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا في مجلة الطليعة الأسبوعية القومية التوجه. وفي سنة 1966، عاد إلى لبنان، حيث بقي سنة تقريبا يعمل رساما في مجلة الحرية وفي جريدة «اليوم»، رجع بعدها إلى الكويت ليتابع عمله في مجلة الطليعة.

بعد توقيف مجلة الطليعة، مؤقتا، سنة 1968، انتقل ناجي العلي للعمل كرسام كاريكاتير متفرغ في صحيفة السياسة الكويتية اليومية حتى سنة 1974.

في آذار (1974)، صدرت جريدة السفير اليومية في بيروت، فعاد ناجي العلي ليعمل رساما للكاريكاتير فيها، وراحت شهرته تذيع على النطاق العربي منذ ذلك الحين من خلال شخصية الطفل «حنظلة» التي ابتدعها ناجي سنة 1969 عندما كان يعمل في الكويت في صحيفة السياسة، وهو الطفل ابن العاشرة، الذي لن يكبر إلاّ بعد عودته إلى فلسطين موطنه الأصلي، والذي يظهر في الرسم وهو يدير ظهره عاقدا يديه خلف ظهره، وقد أصبح «حنظلة» بمثابة توقيع ناجي على رسوماته، فهو «كالبوصلة بالنسبة لي، وهذه البوصلة تشير دائما إلى فلسطين»، كما كتب.

عاد ناجي إلى الكويت مرة أخرى سنة 1976 للعمل في صحيفة السياسة حتى سنة 1978، ثم رجع إلى بيروت للعمل في صحيفة السفير حتى سنة 1983.

انضم في مطلع سنة 1983، عقب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، إلى أسرة تحرير صحيفة القبس الكويتية، بيد أن الحكومة الكويتية قررت بعد سنتين ترحيله عن أراضيها، فلجأ في تشرين الأول 1985 إلى لندن وصار يعمل في صحيفة القبس الدولي.

في 22 تموز 1987، أطلق شاب مجهول النار على ناجي العلي في لندن بالقرب من مقر صحيفة القبس الدولي، فأصابه تحت عينه اليمنى، ومكث في غيبوبة في المستشفى حتى وفاته في 29 آب 1987، ودُفن في مقبرة بروك وود (Brookwood Cemetery) الإسلامية في لندن.

= = =

رابط صفحة ناجي العلي:

https://www.palquest.org/ar/biography/14304/%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A

رابط موقع الموسوعة:

https://www.palquest.org/ar