-
العدد الفصلي 36: ربيع 2025
عـود الـنــد تكمل عامها التاسع عشر
-
آمال سلامة - الأردن
عشرون، أربعون، ستون،... المبلغ صحيح أربعمئة دينار، وضعتها في جيبي وأنا أحاول إخفاء ابتسامة النصر التي أبت إلا الظهور على وجهي، ثم التفت ناحية زوجتي الجالسة بانتظاري وقلت لها:... -
سعيد الأمين - المغرب
صراحة لا أدري من أين أبدأ، أو كيف أبدأ. ولا أدري حقيقة ما هو الشيء الذي دفعني إلى أن أكون على الخط. لم أتردد، وحملت السماعة. عفوا. وحملت القلم كي أكون أول من يتحدث، أو بالأحرى... -
مرام أمان الله - فلسطين
لم أتردد في الإجابة. كانت المرة الأولى التي أجيبه دون تفكير على أحد أسئلته التي لا تنتهي. "طبعاً لأ،" إجابةٌ سبقت نهاية السؤال. خرجت بسرعة الهارب من سجنٍ مؤبّد. لم أقم لحظتها... -
باسمة حامد - سورية
حوار مع الروائية الجزائرية ياسمينة صالح
عندما نقول ياسمينة صالح يتبادر إلى أذهاننا الأدب الراقي والقريب من الأرض والقلب والإنسان. إنها كما قال عنها العديد من النقاد المشارقة: روائية نابضة بالتفاصيل التي تربطها إلى... -
أبو النون - فلسطين
الاستعداد لتصريحات يا شباب: في ميكروفون ناقص -
هيلدا حياري - الأردن
افتتح في عمان معرض للفنانة التشكيلية الأردنية، هيلدا حياري، في مركز رؤى للفنون. يستمر المعرض حتى الثالث والعشرين من شهر نيسان/ابريل الجاري. للاطلاع على نماذج من أعمالها، زر... -
الكتابة السليمة
غير اسم دائما، لكنّ له معاني متعددة منها: إلاّ: جاء القوم غير محمد (أي إلاّ محمد). ليس: كلامك غير مفهوم (أي ليس مفهوما). لا: قال تعالى: "فمن اضطر غير باغ ولا عاد" (أي... -
مختارات: زياد خداش - فلسطين
أربعون عاما تقريبا وأنا بلا أخت. آلاف المرات نهضت من نومي وذهبت إلى عملي دون أن يكون لي أخت. أبكي وحدي في الليل. أكتب القصص الرديئة. وأتشاجر مع أصدقائي، وأكره عملي، وأخون... -
محمد العصفوري - مصر
عم محسن رجل عفى عليه الزمن ولم يعف عنه. أخذ منه ساقا وترك له أخرى، وأشل يداً وترك الأخرى مرتعشة تكاد تمسك بالقلم. تضاربت حوله الآراء. فمن قائل إنه صعيدي من جنوب مصر فر إلى... -
ضياء البرغوثي - فلسطين
كانت النظرات البريئة التي رمقتني بها تحاول أن تجد حولها من يجيب عن تلك الأسئلة التي تتساقط من عينيها. بعد هنيهة شرعت عائشة بالبكاء عندما عجزت عن الالتقاء بإجابة عن أسئلتها... -
مازن الرفاعي - رومانيا
يوم خريفي ممطر. الشتاء في طريق عودته من رحلته الجنوبية. سيعود ثانية ليطرق الأبواب داخلا دون استئذان. الشارع يتحرك تحت مظلة من الغيوم الداكنة الممطرة. المارة يفرون هاربين من... -
عبد القادر حميدة - الجزائر
فجأة أجد نفسي ضحية، ضحية أحلامي، وأوهامي، وهروبي المستمر إلى قواقع الصمت، وفجوات النسيان. أستفيق ذات صباح مشمس – على غير عادة في شهر كانون الثاني – فلا أجدك. هل كنت قاسيا،... -
أميمة أحمد - الجزائر
كانت من جميلات الضيعة، شقراء، فارعة الطول، خصرها كباقة نرجس يانعة، وبسمتها الساحرة تنزلق على ثغر كحبات الكرز، ويظهر لؤلؤ الأسنان وضاء، يثير حسد صويحباتها بجمالها الأخاذ.... -
ربى عنبتاوي- فلسطين
يطمح أن يزور العالم. ولأن اليد قصيرة والعين بصيرة، فهو لا يملك ثمن تذكرة سفر أو إقامة. ينتظر إعلانا في جريدة عن مؤتمر أو دورة ما ذات صلة بمجال دراسته، تجعله يقيم في فندق ويزور... -
رحاب الصائغ - العراق
مكتب المدير في الطابق السابع. غرفة مكيفة. سكائر من نوع جديد. تمر عليه بين الفنية وأخرى السكرتيرة بفستانها الزهري. تنفخ علكة أجنبية خارجة من فمها كالبالون. ترفع سماعة التلفون.... -
نزوح نحو المدينة
يأسرني منظر السلحفاة البحرية أو السلحفاة الخضراء، تلك التي تكون في البحر ثم تخرج للشاطئ لتضع بيضها، فيأتي وقت ويفقس، فتجد هذا الذي فقس حديثاً يتجه للشاطئ مباشرة، الخالة "سامية"... -
هويدا سليم - السودان
عفوا، رقم الهاتف الجوال لا يمكن الوصول إليه
صوت دقات الساعة أيقظني. أحسست بأن عقاربها تدق فوق رأسي بعنف. نهضت من الفراش فزعة. نظرت إليها باستغراب. كانت عقاربها تشير إلى الخامسة إلا ربعا. زاد طرقها على رأسي بصورة غير... -
هدى الدهان - العراق
أحست ببرودة تتسرب إلى جسدها وهي تقبض على أكرة الباب كأنها تستنجد بها. ترى من التي تمسك بالأخرى وتستجديها الدفء؟ ربما هي برودة كانون أو خوفها من إقدامها على مغامرة كهذه، لكنه رجل... -
ياسمينة صالح - الجزائر
كلمات على كلس الجدار: أمّـي. يَـمّــة. آيـّي
كلما مررت من هنا تتبعثر أشيائي الصغيرة، ويختلط الفرح بالحزن. تختلط الكلمات التي نقولها كل يوم بالكلمات التي نجهزها للمناسبات الخاصة والحميمة. فأجدني أتقمص هدب الذكرى. أرنو إليك... -
جابر سليمان - لبنان
اصمتوا، ودعوا الطيور تغني: إعادة تعريف بكتاب قول يا طير
"لا شك لديّ في أن حكايات كهذه ستظل تروى على ألسنة الناس ما دامت العصافير تغني." ألن دنديز (Alan Dundes)، عالم الفولكلور الأمريكي، جامعة كاليفورنيا . من يستطيع أن يمنع... -
محمد السيد عبلة - مصر
لوحة الغلاف بريشة الفنان التشكيلي المصري محمد السيد عبلة. وقد نشرت اللوحة بعلمه وموافقته. وفيما يلي نبذة عنه: من مواليد الدقهلية، مصر عام 1953. حصل عام 1978 على دبلوم من...
بحث
مـواد الـعـدد الـجـديـد
- كلمة العدد الفصلي 36: هل يفسد الذكاء الصناعي التعليم العالي؟
- ثنائية الحياة والموت، قراءة بيئيّة في قصة "العجوز" لمريم الساعدي
- إطلالة على نشأة النحو العربي
- الصلاة الأخيرة
- بین سیف نیرون وعیني جوستينا
- هو وصباح وجاسم
- أفراح قصيرة
- البحث عن شقة 2: شقق المهندس لطفي
- على خطى حنظلة
- أنا عربي أصيل يا خِلّتي
- وداد: سدرة الجبل
- الإمبراطورية تدمر ذاتها
- مشروع الانتقال الرئاسي في الولايات المتحدة
- عن لوحة الغلاف
- عود الند تكمل عامها التاسع عشر
- رفائيل ليمكن يعرّف الإبادة العرقية في عام 1944