عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 

إبراهيم يوسف: مبادرة تكريم


للثقافة وجه إنساني

أشرت في كلمة العدد 41 إلى ظاهرة ايجابية سرت بين كتاب وكاتبات "عود الند"، وهي التعليق على نصوص بعضهم بعضا، والتفاعل الثنائي المباشر، بحيث تحول بعضهم إلى أصدقاء وصديقات. كسب إبراهيم قاسم يوسف عددا كبيرا من الصداقات، فهو منذ نشر نصه الأول في العدد 28 (أيلول/9/سبتمبر 2008)، لم يتوقف عن الكتابة المنتظمة في المجلة. هذه الديمومة لم تمر دون أن تلفت انتباه مجموعة من الكاتبات والكتاب الآخرين. وليس الانتظام ما يلفت النظر وحسب، فنصوصه تثير الاعجاب، وهو يعلق على نصوص الآخرين موجها ومشجعا وناقدا بناء. وهكذا أصبح إبراهيم قاسم يوسف صديقا، وأخا، وأستاذا لمجموعة من الكاتبات والكتاب. وقد راودتهم في الآونة الأخيرة فكرة توجيه تحية له من خلال "عود الند" حيث عرفوه. ويسر "عود الند" أن تستجيب لهذه الرغبة بنشر كلمات موجزة كتبها كاتبات وكتاب في حق كاتبهم المفضل وصديقهم وأخيهم، إبراهيم قاسم يوسف، وفيديو قصير. ولأننا في مناسبة تكريم بسيط له، فقد وجدنا من المناسب تقديمه بصورة موجزة لمن لا يعرفه.

عدلي الهواري

إبراهيم قاسم يوسف يقدم نفسه:

إبراهيم قاسم يوسفنلتُ الشهادة الابتدائية certificat في بلدتي شمسطار، إحدى قرى البقاع - منطقة غربي بعلبك، وانتقلت بعدها إلى زحلة إحدى أكبر مدن المحافظة (منتج سياحي مشهور)، فتابعت فيها المرحلة التكميلية لأربع سنوات. ثم انتقلت مرة أخرى إلى بيروت والتحقت بمعهد البكالوريا المسائي أو (عثمان ذي النورين) على الناصرة لمدة سنتين. اشتغلت بعدها في أكثر من وظيفة، إلى أن استقر بي الأمر في شركة طيران الشرق الأوسط، الشركة اللبنانية الوطنية، وعملتُ فيها عقوداً طويلة انتهت منذ سنوات عندما تلقيت عرضاً من الشركة وتركت عملي فيها قبل سن التقاعد، بعد أن كان أولادي جميعهم قد أكملوا دراساتهم الجامعية.

قالوا عنه:

حينما تقرأ نصّا تتباهى حروفه بكامل زينتها، وتستنطق أدواته أنغام حركاته وسكناته، وتنساب كلماته في حضن عباراته وفقراته، وتدندن جماليّات بيانه على أوتار جوارحك وبنات أفكارك، وتدغدغ فكرته شهقات نبضك وإحساسك! فاعلم أنّك في رحاب فكر طليق؛ يحلّق بثبات، ويغوص بثقة. أقصد أنّك في رحاب إبراهيم يوسف.

عادل جودة - فلسطين


معلّمي الكبير الأستاذ إبراهيم يوسف: لقد كنت المعلّم والمرشد، كلماتك دفعتني في عالم القلم للأمام. كنت دائما أدعوك ـ وبعد السّلام ـ بالغورو (Guru)، ولم تغادرني الصّورة.

غادة المعايطة - الأردن


رسول الفكر الخلّاق والإبداع الكاريزميّ، حكيم أرض الأرز المجهول، يترك البصمات، وينثر الومضات العقلانيّة، محفّزا المبدعين والمبدعات، ساعيا لإضاءة شمعات من الضّياء، مبدّدا ظلام التّعصّب والانغلاق، داعيا أمّة العرب للخروج من ظلام الأنفاق.

مهنّد النّابلسي - فلسطين


إبراهيم يوسف قلم من ذهب؛ تنقاد إليه الكلمات طواعية؛ لتعبّر عمّا يريد من معان كامنة في أعماقه. لديه قدرة عجيبة على الكتابة في أيّ موضوع يريد؛ اعتمادا على خبراته العميقة، وتجاربه الواسعة، وحكمته الرّشيدة. يمتلك موهبة مدهشة على سرد التّفاصيل الّتي تؤهّله لأن يكون روائيّا مبدعا.

موسى أبوريّاش - الأردن


كان، وما يزال، وسيبقى، يستفزّ القلم ليكتب؛ فكتب "أنا في انتظارك"، لم آته إلّا بثمرات قلمه، قطفتها من هنا وهناك، وقد استفزّه الخمول في فكرها وعواطفها وعينيها، قتلته منها البلادة والغضب المقدّس والحنين للحبر، وحاول أن ينهي صمتها المهين، فأخذها في رحلة تعلّمت معها القراءة المدركة في تقليب صفحات عزازيل والنّبطي وحدائق النّور، فحفظت بعض الدّروس والعبر، كقلادة من حديد في جيد امرأة؛ تتحوّل إلى قلادة من ذهب، أو كفكرة متواضعة تتحوّل إلى فكرة رائعة، وكلام مجيد في مقال أبي نوّاس. كلّ الشّكر أستاذي ومعلّمي إبراهيم قاسم يوسف

منال الكندي - اليمن


الأستاذ إبراهيم إنسان راق وشفّاف، ونستشفّ من أسلوبه إبداعا متميّزا ومتفرّدا. لك يا أستاذي كلّ الاحترام والتّقدير، ودمت متألّقا في سماء الإبداع.

مادونا عسكر - لبنان


الأستاذ إبراهيم يوسف يملك قلما أشبه بعصا سحريّة، تسقط نقط حبره قبل الحرف، لينقلنا إلى ساحات من الجمال، والعلم، والأدب، والفلسفة، والمنطق، وفي محاولاتنا لإدراك المعاني، نجدها تنقلنا لنقطة أكبر وأعمق، حتّى تشعرك بأنّك بتّ تغوص في أعماق البحار، أو تحلّق في عنان السّماء، ومن بينهما ترى لوحات الجمال الّتي لا تستطيع وصفها الأقلام، ولا تفيها الكلمات.

زينب عودة - فلسطين


قصيدة له: عابق عطرك

.

عابق هو عطرك سيدي

يودك في روضه الحبق

تتوشح الحقّ مؤتزرا

فيا نعم الوشاح وشاحك والمؤتزر

تجود بذاتك وتسرف

من كأس العطاء بالفضل منتخب

تشتعل لك مشاعل المجد

كلما صغت الحرف تسهب وتقتضب

في هدب الزمان تعقد المعنى

قلائد توهج القول وصف وصور

تجنح الرؤى في يراعك على رحلات

مقامها الرّصد والسّرد

تزرع أجنحة الريح عيون اللّظى

حتى يزجيك من فضله المطر

الاسم إبراهيم اسمك

للأجاويد عيون الشمس تنتسب

لا يستطيع حرفي إلا أن يوفيكم حقّكم

لمثلكم الأمجاد تقيم النصب

فالوقار خليق بكم كلما تجلّى

في طبعكم الخلق والأدب


فيديو له: تقديم

بفيض من التّقدير، وتشجيعا لحسن البذل والأداء، نتقدّم نحن الأصدقاء والصّديقات من مجلّة "عود النّد" بهذه اللّفتة التّكريميّة الرّمزيّة للكاتب المبدع والمقتدر الأستاذ إبراهيم قاسم يوسف. تحيّة إكبار للكاتب الرّمز، ونهنّئ أنفسنا ومجلّتنا بوجوده بيننا، آملين المزيد من التّدفّق بالإبداع والعطاء، مع دعواتنا له بالصّحّة والعمر المديد.

زهرة يبرم - الجزائر


صور أخرى (اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجم أكبر)

إبراهيم قاسم يوسف إبراهيم قاسم يوسف

.

إبراهيم قاسم يوسف إبراهيم قاسم يوسف
D 25 كانون الثاني (يناير) 2013     A عود الند: التحرير     C 23 تعليقات

20 مشاركة منتدى

  • "أيَوْمَ أصبحتُ لا شمسي ولا قمري
    من ذا يُغنِّي على عودٍ بلا وترِ
    ما للقوافي اذا جاذبتُها نَفَرتْ
    رَعَتْ شبابي وخانتْني على كِبَري"

    ولو أن الفارق بيني وبين "بشارة الخوري"، كما الفارق بين سماءٍ يستوطنُها الشاعر، وأرضٍ لا أكادُ أجدُ فيها موطئاً لقدمي..؟ يبقى التشبه بالكرام فلاحُ.

    أذهلتني المفاجأة وعقدتْ لساني، وتولاني الحنينُ إلى طفولتي حينما كنتُ أهربُ من نفسي ومن أهلي وإخوتي لأبكي بعيداً عن العيون. أنا خجلٌ منكم ومن فيضِ محبتِكم، ولا أدري ما عساي أقولُ أو أفعل.. أنا مدينٌ لكم جميعاً وخجلٌ مرةً أخرى من إطراءٍ أنوءُ به، وعاجزٌ عن الوفاءِ بهذا الدَّيْنِ الكبير.. فسامحوني على فقري وتقصيري.


  • عادل جودة القدوة والمثال.. أقف أمامه تلميذاً مسحوراً ببيانه، وإدائه المميز وسلامة نطقه ومخارج الحروف ووضوحها، بعيدا عن الهفوات والأخطاء، وأتساءل لماذا يكتفي الرجلُ بالكتابة ولا يمتهن التدريس مثلاً أو عملاً إذاعياً..؟ فيعد ويقدم نشرةً للأخبار؛ أو يتولى برنامجاً أدبياً على إحدى القنوات..؟ ولا أجهل بطبيعة الحال كيف تتم أحيانا مثل هذه الأمور.

    شكراً للأخ عادل على حفاوته وتكريمه وكرمه في دعوتي لحضور زفاف نجله.. وأعترف ولو متأخراً، أنني ارتكبتُ مغبَّة الحسد وأنا أقرأُ مقالتية "مذاق خاص" "ورحيلٌ بلا وداع" في بعض أعداد عود الند.. وما تميزتا به من إحساس مرهف ولغة راقية وأنيقة في الشكل والمضمون." آل جودة عائلة لبنانية كريمة، وعائلة فلسطينية عريقة منوه في وطنيتها.. كما جاء في رواية "باب الشمس".


  • مادونا عسكر

    "واثقُ الخطوة يمشي ملكاً"..

    سأعترف صادقاً أمام الجميع أنني أغبط هذه السيدة، بل أغار منها وأحسدها على ثقافتها ووعيها ونشاطها وإيمانها بصحة وسلامة ما تكتب.. أرفع يدي "وأضعُها" على رأسي احتراماً لهذه الإنسانة الجميلة المُثقلة بالمعرفة العميقة وجوهر الأشياء، ولا أنسى المرة التي علقتُ فيها على ما كتبتْ وظلمتها.


  • الاستاذ ابراهيم يوسف ..يشبه الكتاب كلما تركته لانك بالتاكيد ستعود له يوما وتاخذك الحياة و تعتقد انك بالتأكيد ستعوض الوقت الذي غبت به عنه ،تجده ينتظرك . لايعاتبك ان قصرت بالردولايلومك ان خلفت بالوعد.حين تفتح دفتيه يحاورك لتكمل قراءة ما كتب كالكتاب حين تضع بين جنبيه تلك القصاصة الصغيرة التي تعني انك عائد اليه ..وحين تعود تجد ان هذا الكتاب قد ازدادت اوراقه وكثرت حروفه و..مازال ينتظرك لتكملان معا.


  • زهرة يبرم

    ثلاث زهرات أنيقات.. "الزهرة" الأولى صديقة ابنتي "ندى".. بالروح. والثانية "زهرة" في لوحة قدَّمها لي من معرضه "علي ناصر الدين".. صديقٌ ورسام لبناني مقيم في "ميلانو". في زيارتي الأولى لمعرضه وقفت طويلا أتأملها، وفي زيارتي الثانية اختفت اللوحة. فتشتُ عنها ولم أجدها..؟ وحين غادرت المعرض كان قد أعدها مغلفة بورق ملوّن حملتها معي؛ لتستوليَ عليها "زهرة" مدللتي وصديقة ابنتي. و"الزهرة" الأخيرة عطر شممته من بعيد على ثياب سيدة من أرض الجزائر، علمتني بالبرهان أن "الصفر" رقم مزدوج.

    شكراً للأوركيديه.. الزهرة الفاتنة من أرض الجزائر؛ ست الكل ومحبوبتهم. أنا واثق وأعرف تماماً، كم أنها مؤمنة تعشق ما تفعل. تحترم فكر القارىء فتفلي ما تكتب وتنجح. تولاني القلق عليها ولمت نفسي كثيراً، حينما رددتُ عليها ببعض الجفاء في تعقيبٍ كتبَتْه في عود الند.. خلتُ يومها أنني جرحتها فلم أنم ليلتي.. أنا أسيرُ أفضالك يا سيدتي.


  • هدى الدهان
    كلما تناهى إلي خبر سيارة مفخخة في العراق؟ يتجه تفكيري بعفوية خالصة إلى هدى الدهان. هذه السيدة في وجدان كل من عرفها من خلال ما تكتب أو تقول.. والشام في خاطري كالعراق
    من نص كتبته وعنوانه" إسمع يا رضا". لم يجد طريقه للنشر بسبب الأمانة الأدبية التي تجاوزتها، ولم أكن أحمل في دخيلتي إلا النوايا السليمة التي أبني عليها فأقول ما أريد بلا تحفظ .
    لن يستقيمَ السلام في العراق أو على الأرض؛ لعلَّ السلام إنما يستوطنُ في السماء؛ والصراع بين البشر، مُخَطَّطٌ ومطلوب من السماء نفسها..؟
    نحنُ يا سيدتي قبائل "اعتصموا ولا تفرَّقوا"، ننحدرُ من أُصولٍ بدويَّة نصرُّ على الاعتزاز بها! ولو أَننا نرتدي ثياباً مُدُنيَّةً ورَبطاتِ عنقٍ مبتكرة، وبطاقاتٍ أنيقة نتداولها في المناسبات، وأحاديثاً طليَّة عن "الحرب والسلام"، وعن الحبِّ والشعر والموسيقى، نطلقها بشتى لغاتِ الأرض. هوِّني عليكِ يا سيِّدَتي، فالمسألة مرهونة بوعي سيصلُ إلينا في النهاية ولوعلى ظهر سلحفاة، فحتى ذلكَ الحين، أتمنى من "هدى الدهان" أن تقطع سفرها وتعود إلينا. هدى نجيبة محبوبة وغيابها مُؤثرٌ وموحش.


  • هيام ضمرة: عندما تحزم أمرها رغم مشاغلها تنجح؛ بل تتميز فيما تقول أو تكتب، كما كان شأنها في "إيقاعات زمن البياض" (نص نشر في العدد 79)، والتعليقات التي تلقتها كانت خير دليل. هيام من الأصدقاء ممن أثق بهم وأركن إليهم. شكرا على القصيدة.


  • غادة المعايطة

    غريبٌ على بابِ الرجاءِ طريحُ
    يناديكَ موصولَ الجوى وينوحُ
    يهونُ عذابُ الجسمِ والروحُ سالمٌ
    فكيفَ وروحُ المستهامِ جروحُ

    "كما تمتدُّ الرؤيا على اتساع الكون، لتلامسَ الوجدان، وتلامسَ أبوابَ جنةٍ وعدَ الله بها المؤمنين". هكذا البهاءُ يلامسُ أعماق القلوب، ويفعل فعلُه سكينة وصفاءً في حيرى النفوس..

    غادة المعايطة إنسانة تتمتع بأخلاق الأنبياء. طوبى لصاحبةِ الإيمان المضيء، والنفس الراضية بقسمتها والكينونة التي تفيضُ على من حولها نوراً وسلاما. طوبى لها حجّتْ إلى بيت الله الحرام وتعمدتْ في نهر الأردن.. حيثما تعمَّدَ السيدُ المسيح.
    .


  • موسى أبو رياش

    "طلعتُ في دنياكَ عفَّ الرداءْ
    وملءُ جنبيَّ انتفاضُ الإباءْ
    أمشي ويمشي في ركابي الرجاءْ
    والدربُ بالريحان يزهو افتتانْ
    وأنتَ تُهْمي بالرضا يا زمانْ"

    موسى أبو رياش يكتب..؟ فكأنما يزرع مسكبة ورد بذوره من بلاد فارس في حديقة بلا سور، لا تقتصر متعتها على صاحب الدار. بل تحمل بهجتها إلى كل العيون، وتنشر أريجها على كل العابرين. عطرها مباح للجميع وبعض المارة لا يتورع عن اختلاس قمرٍ أو قمرين.. وفي نهاية المواسم يقطرها في قوارير، ماء وردٍ شراباً للزائرين.


  • منال الكندي.. معنى من معاني الحياةِ البسيطة، ومحطة من محطاتِ النفوس الكريمة الحالمة بزمنٍ عادلٍ وجميلٍ، في التعبير عن براءةِ القلوب والبحث عن قدسيةِ المحبة والتضحية، ويشكل الإيثار عندها أصل الفضائل كلها. منال؛ علمتني بالممارسة كيف تكون الشجاعة وأمها لم تكن قد دفنت بعد.


  • زينب عودة

    الرضى والنور
    والصبايا الحور

    عرفتها من خلال منال الكندي، وعرفت فيها إنسانة نبيلة وشجاعة، وعرفت فيها تناقضاً في وجه يستوطنه الرضا، وروحاً متمردة، من خلال ما قرأته من مقالة لها عن غزة العروس.. غزة التي لم ينجح العدوان الإسرائيلي في النيل من شموخها وعزتها. هذا الشموخ عرفنا طعمه ذات مرة في "الضاحية الجنوبية" من بيروت.


  • أشواق مليباري

    صاحبة المنديل المزركش بحبيبات الكرز.. ذلك المنديل الذي لا يُنْسى. تآمرت علي مع أولادي وانطلت علي الخدعة، حينما رأيت صورا لا يمكن لأشواق أن تكون قد حصلت عليها من النت، وسمعت صوتاً لم أكتشف للوهلة الأولى أنه صوت ابنتي سوسن. تعبت مع سوسن في اللغة العربية ودروس القواعد لكنها ضربت بها عرض الحائط وتوسلت "الإدارة" في دراستها ومستقبلها.

    صورة بهية رسمتها في مخيلتي لأشواق الطفلة وأشواق الأم، وإحدى بناتي. الشكر الأخير لك يا عزيزتي، كما لأبنائي سوسن، ندى، حسام، وعبدالله الذي لم يشارك لمشاغله وضيق وقته. شكراً للجميع.


  • الأستاذ عدلي

    نلتُ من خير الأصدقاء وأفضال عود الند، أكثر مما كنت أستحقُّ وأرجو. يبقى الشكرالأول والأخير للأستاذ عدلي صاحب الدار وصديق الجميع، ومؤسس هذا الصرح المميز. به نكبر وبه الصرح يعلو ويرتفع.. ومادح نفسه هذه المرة ليس بكذاب.


  • مهند النابلسي.. أحد أكثر الأمثلة التي أقيس بها صحة أو علة ما أكتب، محيطٌ بالكثير من المسائل ومدرك أيضاً للعموم من الأمور ؛ والرجل لم يستوفِ أو ينل ما يستحق.. لكنني واثق أنه سيبلغ أهدافه في النجاح مهما طال الزمان.


    • عبقرية الفراسة : طوال حياتي لم أجد الا شخصين استطاعا سبر أغوار شخصيتي الحقيقية،أحدهما مهندس هندي بميول فلسفية التقيت به بالصدفة في أحد المصانع في ثمانينات القرن الماضي ، والثاني هو الكاتب الفذ ابراهيم يوسف (الذي لم التقي به شخصيا) ...وسألخص كل ما في جعبتي بجملة بالقول : كم هي محظوظة عود الند بوجوده التفاعلي- الكاريزمي ...فحافظوا عليه!

  • أبو عبدالله (إبراهيم يوسف)... ساحر... استطاع أن يكسب إعجاب كل من يقرأ له، إن لم يفتنهم بجميل ما يكتب... كتابته دهشة... إبداع... تجلي... ارتقاء... سمو... ألق... عمق...

    قد تختلف معه أحياناً في بعض الرؤى ... ولكنه اختلاف يصب في مجرى واحد... هو الحرص على الجمال والنقاء الذي أشهد أن لأبي عبدالله فيه الباع الطويل، والرؤية الثاقبة، والتميز الذي لا يشك فيه أحد.

    وإن كان أستاذنا الدكتور عدلي هواري رئيس تحرير (عود الند) وربان سفينتها، فإن إبراهيم يوسف عميد كتابها دون منازع، وشيخ مبدعيها دون مجاملة، وفارسها الأول، وكنزها الأجمل والأغلى.

    إبراهيم يوسف... راهب حرف ... أخلص له ... فوهبه عسلاً مصفى... وذهباً منقى... وقلوباً تنتظر ما يكتب لتزيل ما علق بها من كدر...

    وكل الشكر للأخت الفاضلة زهرة بيرم على هذه المبادرة الرائعة التي أصابت هدفها بدقة متناهية.


  • انطلقت عبر عود الند أتقفى آثار نصوص الأستاذ إبراهيم يوسف فوقفت عند أول نص له" الحمل و الليلة المباركة" في العدد الثامن و العشرين. تواجد بعدها في معظم الأعداد الثلاثة و الخمسين حيث شارك بأربعة وأربعين عملا إلى غاية العدد الأخير.

    كان علي أن أقرأ كل نص وأختار منه مقتطفا نال إعجابي. في مواقف عديدة أحتار لوجود العديد من المقاطع الجميلة بمعاني رائعة.

    قرأت معظم نصوص الاستاذ إبراهيم، و لضيق الوقت، حيث كان علي إرسال العمل إلى الزميلة النشيطةأشواق وفي نيتنا إنجاز فيديو أطول، بقيت بعض النصوص لم يتسنى لي قراءتها فوعدت فضولي بالعودة إليها متى سنحت لي الفرصة.

    خلال بحثي اكتشفت العديد من الاسماء الرائعة التي تستحق القراءة، وشدني الكثير من الكتابات الراقية، فكانت لي نظرة شاملة على عود الند التي فاح و يفوح شذاها.


  • الأستاذ إبراهيم حالة من التميز، يشد القارىء باختياره إلى متابعة الكثير مما يكتب وينشر. تجاوز المقولة بأن النجاح القصصي يتوقف على كتاب دون سواهم. كما تميز بالغنى والتنوع والعمق والاستمرارية. عربي الانتماء شرقي الهوى. كلمته في المرأة والعواطف ترنيمة عذبة تفعل فعلها في معظم الأحيان. ما يمكنني قوله في جملة أخيرة: إنه إنسان مرهف قد لا يختلف كثيرا في حساسيته، عن زجاج قابل للانكسار بسرعة، حينما تتعامل معه بخشونة أو سوء نوايا


  • مريم – القدس

    وأنتِ يا سيدتي حالة من الكرم النادر والمواكبة المشكورة. وحينما أطري تضحية المرأة وأمانتها فلأنني مقتنع بصدق ما أفعل، وأعترف أنني هش من الداخل، سريع العطب، ضعيفٌ وكثير الانكسار.
    مع شكري ومودتي وأطيب الأمنيات.


  • ليس أروع من النجاح الإبداعي إلا اكتساب حب واحترام وتقدير المحيطين، وهذا لا يتأتى إلا تحت ظروف نفسية وتواصل إنساني يرقى إلى مستوى البذل والعطاء والانفتاح المتوازن.. ابراهيم يوسف أديب أحب عالم صياغة الحرف، وطفق وهو يقبس حرفه السردي سائراً تحت أشعة الشمس غير مبال، ليسقي لواحظ حروفه من نبع الكياسة والابداع الزاهي، لا يشغله إلا أن يشكل هويته الأدبية على الصورة المثلى، لم يعاند محرر عود الند حين أبدي رأيه في بعض أعماله الأدبية فقد كان من الكياسة والوعي ما يجعله يقدر قيمة النصح، فيتخذ منحىً آخر في اختيار للمواضيع، ويسجل فيها نجاحاً باهراً خاصة وهو يمتلك ناصية الكتابة السليمة والصياغة المبدعة، ما تقاعس في عطائة وظل كوكب كل الأعداد المضيء، وهو من الناس القلة الذين لا يستأثرون بعلمهم وابداعهم فيبادر إلى تقديم النصح لغيره ويقوم بدور المعلم الأمين، لذلك نجد الجميع يتفق على الصفات المثلى في لعب دور المعلم المخلص فيه، هذا هو ابراهيم يوسف الذي أحبه زملاءه فرغبوا أن يوفوه حقه من التكريم لأنه سارية عود الند التي ترفرم دوماً فوق الرؤوس، مبارك هذا الفيض من الحب والعناية وأنت لها أهلاً أستاذ ابراهيم


  • والدي الغالي وابي الحبيب
    كتاباتك الوجدانية ونصوصك المصاغة بالصبر والعناية والانتباه الى الكلمات التي تفيد المعاني الدقيقة العميقة تدعو الانسان كي يعود الى انسانيته وكي يتذكر العلي الاعلى حيث لن يكون الا عدل. "بك عرفتك وانت دللتني عليك ودعوتني اليك"(من الادعية الماثورة).
    ابانا الحبيب
    نحن مشتاقون ان تكون بيننا وكلماتك لن تغنينا ابدا عنك.


في العدد نفسه

عن مبدعة الغلاف

كلمة العدد 80: العدالة الاجتماعية ونهاية التاريخ

دعوات توحيد الفصحى والعامية

قراءة في قصّتين

الحكاية هي المأوى