العدد 08: 2007/01
العدد الثامن: كانون الثاني/1/يناير/2007
- لوحة للفنان محمد بدر حمدان
صباح متأخر
الفنان محمد بدر حمدان
عدلي الهواري
كلمة العدد 08: عن محتويات العددياسمينة صالح - الجزائر
الأعوام تمضي كما الأيامسالم ياسين - لبنان
صور من المقهى تلاقت عيناهما عرضاً. ابتسمت في سرها ونصبت صدرها ممعنة بإبراز جمالها، واختطفت نظرة أخرى لترضي غرورها بمدى حسن من يرمقها بالنظر. ومضت مزهوة. تساءل في سرّه: متى ينتهي هذا الكسول من احتساء قهوته وينفحني قليلاً من المال؟ ليته يتردد على المقهى أكثر (…)سعاد جبر - الأردن
فنجان قهوة: قراءة نقديةمازن الرفاعي - رومانيا
في السجن ما أقسى الرجوع إليك أيتها الجدران! وكم أنت قميئة ومفيدة يا أيتها النافذة العالية الصغيرة المزينة بالقضبان! أفكار تنهمر في مخيلته ودموع حزن لا تفارقه وهو ينظر إلى الضوء القادم من تلك العالية، فدوام الحال من المحال. ولكن ألم يكن هذا بالحسبان؟ نعم (…)منال الكندي - اليمن
نقتات كلمات من أجل الحرية سبب المنافسة بين الثورتين الفرنسية والأمريكية، كلتاهما تدعي الكونية وتحاول تعميم ذاتها على الكرة الأرضية بأسرها، وكلا الشعبين معتقد بأنه محمل رسالة حضارية إلى العالم. (بول ريكور: كاتب فرنسي). كل يوم يأتي نفقد الكثير من أنفسنا، من قيمة كانت (…)رحاب الصائغ - العراق
أبو معشر الفلكيهـبـة الأغـا - الشارقة
ثلاث مساحات للهوىآمال وحبال
سعيد الأمين - المغرب نزل من الحافلة وفي يده حقيبة صغيرة الحجم تبدو من شكلها وجلدها المهترئ أنها قديمة الصنع، وأن صاحبها لم يغيرها منذ أن ابتاعها. وقف هنيهة رافعا رأسه في البناء العالي الذي أمامه ينظر إليه ويقول في قرارة نفسه: "كما تركتك، أنت كما أنت، لم تتغير،" فأخرج (…)محمد العصفوري - مصر
الفستان عاد صوتها يرن في أذنيه من جديد: "بسمة كبرت وتحتاج لفستان." أعرف أنها كبرت. وكان لا بد لها أن تكبر. آه يا ابنتي، آه يا بسمة. لكم يحبك أبوك ويعاني من أجلك! أخذ ينظر في تردد إلى الملابس ذات الألوان الخاطفة على الجانبين. يعرفون كيف يسيلون لعاب (…)مختارات: فاطمة خليل حمد - فلسطين
امرأة ووجه من أريحا لأزمان ليس بالقليلة، وجدتني أضيع في وجه عبير هذا الوجه الطيب الدافئ. وجه أشهى من برتقالة. وأكثر وداعة من مطر ناعم. وربما، ربما أجمل من شاطئ يافا. وتمنيت لو استحم في بريق عينيه النجمتين. التقيته بمحض صدفة عابرة. لم أسأله عن اسمه. كنت وكأنني (…)مختارات: شوقي بغدادي - سورية
فتاة عادية كانت الآنسة فاطمة عوض فتاةً عاديّةِ. فاطمة مثل ملايين الفاطمات ذلك لأنّه لم يحدث قط أنْ لفَتَتْ الأنظار إليها لأيّ سبب من الأسباب إلاّ في ذلك اليوم المشهود الذي سنأتي على ذكره فيما بعد. لم تكن فاطمة قبيحةَ حتى تلفت إليها نظر موظف الاستعلامات (…)عائشة بنت المعمورة - الجزائر
السوط والصدى جلسـت بالقرب من الربوة الخضراء أتأمل المياه المتدفقة عبر المنحدرات والمسالك الملتويـة. كان كل شيء يغني ويرقص. الطيور والأزهار المتمايلة تغازل النسمات وتعانقها في دلال متباين. كانت حقيقة الخضرة أصدق من حقيقة النفس. الطبيعة تناجي الروح الحالمة (…)الكتابة السليمة
المفاعيل: أنواعها وإعرابهاالكتابة السليمة
في معاني زعممحمد بدر حمدان - سورية
عن لوحة الغلافأصداء
تعليقات القراء: مقتطفات نال موضوع ياسمينة صالح أتعلم الحب في غيابك العدد الأكبر من التعليقات التي وردت بعد صدور العدد السابع. وفيما يلقي مقتطفات من بعض التعليقات التي أرسلت: تعليق على الغلاف "عمل جميل جدا، فيه شيء من الحس والتأمل رغم ما تحتويه طياته من عزلة (…)إصدارات جديدة: عبد السلام المساوي
إيقاعات ملونة صدر في المغرب كتاب بعنوان إيقاعات ملونة: قراءات في الشعر المغربي المعاصر. المؤلف: عبد السلام المساوي. الناشر: دار ما بعد الحداثة بفاس (2006). يقع الكتاب في 144 صفحة من القطع المتوسط. ويتضمن قراءات في الشعر المغربي المعاصر لنصوص محمد السرغيني (…)حفنة أخبار تتقدم عود الند بأصدق التعازي لأسرة الزميلة ميسون حسين، كاتبة موضوع عبير وعبرات في العدد الخامس، على وفاة والدها الشهر الماضي. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته. إنا لله وإنا إليه راجعون. :: الكاتبة الناقدة سعاد جبر حصلت على درجة الدكتوراه من (…)