-
العدد الفصلي 35: شتاء 2025
-
عبد الحفيظ بن جلولي - الجزائر
قراءة في قصّتي "سفر" و"بين رعبين" لأمان السيد (*) يمنح القصّ أكبر فرصة لتأمّل عناصر الإشكال في الحكاية، كون القصّة بما تتميّز به من تكثيف تختصر زمن التلقي لتفجّر زمن الصّدى الحكائي أو استمرار الخطاب. يتجلى الصّدى الحكائي في ترديد عوالم القص... -
للثقافة وجه إنساني أشرت في كلمة العدد 41 إلى ظاهرة ايجابية سرت بين كتاب وكاتبات "عود الند"، وهي التعليق على نصوص بعضهم بعضا، والتفاعل الثنائي المباشر، بحيث تحول بعضهم إلى أصدقاء وصديقات. كسب إبراهيم قاسم يوسف عددا كبيرا من الصداقات، فهو منذ نشر...
-
عباس علي عبود - السودان
ربما كانت هي المأوى من الواقع الغامض، المراوغ، المجهول. هي الحكاية إذن، ترويها أمي ونحن أطفال دون السابعة. كان المساء يخيم فوق البيوت، والظلمة تهيمن، تفصح النفوس عن حيرتها، وخوفها، ورغبتها في الهروب من دوامة الواقع، إلى مرفأ الحكاية، إلى المأوى.... -
سامية الأطرش - بريطانيا
اليوم: الثلاثاء، 1 يناير/كانون الثاني 2013. الساعة: دقيقة واحدة بعد الثانية عشرة منتصف ليل الاثنين: 31 ديسمبر/كانون الأول 2012. رحل عام وقدم آخر. الاحتفالات جارية على قدم وساق في بقاع العالم أجمع رغم ما مر عليه من أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية... -
مادونا عسكر - لبنان
لعلّ معرفة الذّات هي الإشكاليّة الأشدّ صعوبة وتعقيداً الّتي يواجهها الإنسان، وذلك لأنّ الإنسان تركيبة غريبة ومعقّدة تجمع في ذاتها تناقضات عدّة ومشاعر مختلفة. وتتأرجح النّفس الإنسانيّة بين العقلانيّة والعاطفيّة، كما أنّها تخضع لعدّة عوامل حياتيّة... -
فراس حج محمد - فلسطين
المدرسة المأمولة: صديقة للطالب وللمعلم أيضا هل مدارسنا صديقة للطالب أو صديقة للمعلم؟ سؤال تحيرني إجابته، ولا أجد فيما بين يديّ من وقائع أي مؤشر يدلّ على أن مدارسنا تسعى لأن تكون بيئة جاذبة لطرفي العملية التعليمية المعلم والطالب، سؤال كبير مفتوح... -
إبراهيم قاسم يوسف - لبنان
حينما كانتْ حقوقُ المرأةِ مصانةً في العملِ مع الرجل جنباً إلى جنب في الحقلِ وعلى البيدر، أو في تدبيرِ شؤونِ المنزل من غسيلٍ لم يكنْ ماؤُه متوفراً في الصنابيرِ، وطبخٍ لم تكنْ نارُه على غازٍ أو كهرباء، وتربيةٍ للأطفال بقليلٍ من التَّفَرُّغِ... -
هيام فؤاد ضمرة - الأردن
كثيراً ما يلعب القدر الجميل لعبته في اختيار الصحبة الأجمل والصداقة الأوثق، نمضي في سقاية بيداء التقارب إلى أن تصبح حديقة غناء تجود بكل جمال، ننتشي ونصوغ للود حواراً وارف الأفنان، ونقطف للحرف عذوقا مترفة بالاخضرار الندي. وهذه صديقتي الرائعة هدى... -
محسن الغالبي - السويد
فجأة وخارج كل حدس ممكن، من العدم أو من اللاشيء، من الضباب، من الحلم، من الهواء، -قل ما تشاء- أطلت بقامة متوسطة تناسب كل المقاسات، وبشعر أسود فاحم غجري يمكن للمرء أن يتيه بين خصلاته أعواما. بخطوات ملؤها اليقين، استدارت لتحتل المقعد المقابل لي في... -
محمد صالح البحر - مصر
لم تتسع مخيلتي لأكثر من هذا، أن أفرد ذراعيّ عن آخرهما، وأن تثب القدمان لأعلى لأقف على أطراف أصابع قدميّ فوق سور السطح، ومع الارتفاع الشاهق للعمارة التي أقطن بها ستبدو نظرتي أكثر عمقاً، بحيث تظهر الأشياء صغيرة جداً، وفي حجمها الطبيعي. لم أستعذب... -
زهرة يـبـرم - الجزائر
ظلت ترقبه حتى غاب في المنعطف بين البنايات في آخر الطريق. جميعهم مروا من هناك على نفس الدرب. كانت في كل مرة تقف على الشرفة تشرف على المنعطف وهو يبتلع ابنا من أبنائها الأربعة. ابتلعهم أربعتهم واستقروا في جوفه الواحد تلو الآخر، واليوم ازدرد آخرهم... -
غانية الوناس - الجزائر
تقديم: إنّها حروفٌ مبعثرةٌ في زوايا قُلوبنا الهشّة، إنّها نفسُ الأحلامِ والخيباتِ الّتي نتشاركُ بها جميعاً، جمعتها هنا لعلّها تصلُ إلى حيثُ مقدّرٌ لها الوصولُ ذاتَ يومْ. تهنئةٌ متأخرة كلّ عامٍ وخيبتِي بكَ تتجدّد، كلّ عامٍ والوجعُ الّذي... -
سعيد الشيخ- السويد
أصواتهم تهتف للوطن وللحرية، أصوات المواطنين أبناء البلاد. رصاصهم يهتف بحياة الرئيس وكرسيه "المجيد"، رصاص جنود الحرس الجمهوري. *** كانت الميادين والشوارع قد اكتظت منذ الصباح بالجماهير الغاضبة والمحتجة على فساد الرئيس الذي حوّل الوطن الى... -
نورة عبد المهدي صلاح - فلسطين
عشق يذوبني، عشق يلونني، وآخر يبدل أسارير وجهي يضحكني ويبكيني، ينسيني المنطق وعلم الكلام. ** أشتاق لصفاءٍ يملأ قلبي، وماءٍ يسقي صحراء روحي، أشتاق لو تأتي، تنسج من الضوء تفاصيل يومي، أشتاق لو تأتي، تقلب العتمة من حولي، تلفني تحت ذراعيك وتمضي،...
بحث
مـواد الـعـدد الـجـديـد
- كلمة العدد الفصلي 35: التاريخ يكرر نفسه
- الكائنات المجهرية وأدوارها غير الواقعية
- الصورة في الحقل التعليمي
- حكايات البحث عن شقة
- كلانا نعشق الموسيقى
- عنق الزجاجة
- كيف أنقذ وردة من الذبول؟
- شهيد الاحتلال والخذلان
- الدَّولة الديمقراطيَّة الواحدة في فلسطين
- باب الحنين
- زهير زقطان في ذمة الله
- آه يا بيروت: نِعَم، ذلك الصوت الجنوبي
- قراءة في ديوان للشاعر علي محمود طه
- عن لوحة غلاف العدد 35
5 مختارات عشوائية
2. نتائج مسابقة فلسطين الثقافية
4. اللاجئون الفلسطينيون وحق العودة (*)
5. تحديث موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية