موضوع اللوحة: المسؤول المتقاعس وذكرى معركة حطين
الشخصيات: (1) الرجل الكادح. (2) متكرش مسؤول.
الحوار:
الرجل الكادح مخاطبا المتكرّش: "إسرائيل أخذت البلاد".
المتكرش: "بسيطة".
الكادح: "وأذلت العباد".
المتكرش: "بسيطة".
الكادح: "يعني مش ناوي تعمل شي يرضي وجه الله؟".
المتكرّش (غاضبا): "الله ياخدك. ولك أنا قاعد ألعب؟ العمى بعيونك، مش شايفني قاعد أحتفل بذكرى حطين؟"
الغلاف > المفاتيح > فلسطين وشؤونها > المسؤولون الفلسطينيون
المسؤولون الفلسطينيون
المقالات
-
ناجي العلي: المسؤول المتقاعس وذكرى معركة حطين
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العلي -
ناجي العلي: جبن المتكرّشين أمام الصهاينة
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العليموضوع اللوحة: جبن المسؤولين الفلسطينيين أمام الصهاينة
الشخصيات: (1) حشد من المتكرّشين. (2) صهيوني وابنه الصغير. الصبي يبول على المتكرشين.
الحوار:
أحد المتكرّشين مخاطبا زملاءه: "لا تورطونا. أوعوا حدا يقول أوفّ". [استنكارا] -
ناجي العلي: غطرسة المسؤولين المتكرّشين
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العليموضوع اللوحة: وقاحة المسؤولين المتكرّشين.
الشخصيات: مسؤول متكرّش.
الحوار:
المسؤول المتكرّش: «من رأى منكم اعوجاجا مني، بدي ألعن اللي خلّفه».
إضافة إلى أن المسؤول المتكرّش ممعن في اعوجاجه وانحرافه، هو يتحدى من يفكر بإبداء رد فعل على الانحراف. ويتجلى انحرافه ووقاحته بأن كتابته تتسم بالاعوجاج رغم وجود سطور مستقيمة على اللوح أو الجدار الذي يكتب عليه. ثمة حديث شريف يقول: «من رأى منكم منكرا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».
وجاء في خطبة الخليفة (…) -
ناجي العلي: المتقاعس يحث الشعب على الصمت
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العليموضوع اللوحة: المسؤول المتقاعس يحث الشعب على الصمت
الشخصيات: 1. الرجل الكادح. 2. مسؤول متكرّش.
الحوار:
الرجل الكادح 1: "وبعد الأرض اغتصبوا الماء".
الرجل الكادح 2: "شو العمل؟"
المسؤول المتكرّش: "اوعى تتنفس. بدك يقولوا عنّا إرهابيين؟" -
ناجي العلي: الشعب يرفض التقاعس عن القتال
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العليموضوع اللوحة: البيت الفلسطيني: الشعب يرفض المسؤولين الفلسطينيين المتقاعسين عن القتال.
الشخصيات: الرجل الكادح.
الحوار:
هذه لوحة خاصة بالأوضاع الفلسطينية وبدء التخلي عن الكفاح من أجل فلسطين واللجوء إلى العمل السياسي والدبلوماسي والتعاطي مع مبادرات لتسوية سلمية عرف ناجي العلي مبكرا أنها ستكون على حساب فلسطين وشعبها.
الرجل الكادح في اللوحة مبتور الساق ويمشي على عكاز، ويمكننا أن نستنتج أنه فقد ساقه إما في قصف لبيت أو في معركة مع العدو. يأتي الكادح إلى مكان فيه اجتماع لمسؤولين فلسطينيين. (…) -
ناجي العلي: اعرف عدوك
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العليموضوع اللوحة: تمييع التمييز بين العدو والصديق
الشخصيات: (1) الرجل الكادح. (2) حشد من المتكرّشين. (3) رجل يمثل الولايات المتحدة. (4) رجل يمثل الصهاينة.
الحوار:
أحد المتكرشين مخاطبا الرجل الكادح: "اعرف عدوك".
متكرش آخر: "لا تتعب ولا تحتار. أنت عدو نفسك".
تكرر تطرق ناجي العلي في لوحاته إلى مسألة تمييع تحديد العدو والصديق. في هذه اللوحة لا فرق بين المتكرشين الفلسطينيين/العرب والولايات المتحدة والصهاينة. وصار من يحرص على تحديد العدو غير مدرك لمصلحته، وبالتالي عدو نفسه. -
ناجي العلي: لو عاد صلاح الدين الأيوبي
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العليموضوع اللوحة: ذكرى معركة حطّين.
الشخصيات: (1) الرجل الكادح. (2) حنظلة. (3) مجموعة من المتكرّشين.
الحوار:
الرجل الكادح يقول: «لو كان صلاح الدين [الأيوبي] عايش».
حنظلة يرد: «كان اغتالوه».
لاحظ ناجي العلي مبكرا اختلال القيم القومية والوطنية في الدول العربية. في الماضي، سعى المسلمون إلى تحرير القدس من الصليبيين، ونال شرف قيادة الجيش الذي حررها صلاح الدين الأيوبي. بدل أن يكون في ذلك قدوة، صار سعي المسؤولين العرب إلى عقد اتفاقية سلام مع إسرائيل والتخلي عن فلسطين أمرا عاديا. -
ناجي العلي: تضامن الفاسدين مع أطفال المخيمات
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العليموضوع اللوحة: المسؤولون المتكرّشون وتضامنهم الماجن مع أطفال المخيمات.
الشخصيات: أربعة مسؤولين متكرّشين يتناولون المشروبات الكحولية وفي الخلفية صورة لامرأة في وضع ماجن.
الحوار:
المتكرّش 1: «تضامنا مع أطفال المخيمات اللي عمبيموتوا [الذين يموتون] من الجوع والعطش. بصحتهم».
يبين ناجي العلي في هذه اللوحة مدى الفساد الذي انغمس فيه المسؤولون المتكرّشون، فبينما أطفال المخيمات الفلسطينية يموتون من الجوع والعطش، يقيم هؤلاء مأدبة فيها الكثير من قناني المشروبات الكحولية. ويظهر في اللوحة أيضا (…) -
ناجي العلي: نذالة المسؤولين المتكرشين
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العليموضوع اللوحة: نذالة المسؤولين المتكرّشين
الشخصيات: امرأة فلسطينية من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
الحوار:
المرأة تحمل صحيفة عنوانها الرئيسي يقول: "استشهاد العشرات في مخيم عين الحلوة". أخبار الصفحة الأولى يكون لها عادة تكملة على صفحة أخرى، ويشار إلى ذلك بكتابة "البقية صفحة كذا". المتكرشون الأنذال يستخدمون كلمة البقية لكي يتمنوا لأنفسهم السلامة والعمر الطويل، فيقولون: "البقية في حياتنا". -
ناجي العلي: معاقبة المسؤولين المتقاعسين
4 آذار (مارس), ::::: أرشيف ناجي العليموضوع اللوحة: الشعب يعاقب المتقاعسين
الشخصيات:
(1) المسؤول المتكرش. (2) حنظلة. (3) الرجل الكادح.
الحوار:
حنظلة يحذر المتكرش قائلا: "يمهل ولا يهمل".
المتكرش يبدو غير مكترث. لكن الرجل الكادح يعاقب المتكرش.