-
العدد الفصلي 35: شتاء 2025
-
د. رانيا كمال عبد العال - مصر
مفهوم حقوق الإنسان حديث نسبيا، إذ يرجع إلى الربع الأخير من القرن الثامن عشر. ولكن هذا لا يعني بالضرورة جدةّ مضمونه. وقضية حقوق الإنسان من القضايا المعاصرة التي شغلت وتشغل أذهان المفكرين وفلاسفة الأخلاق، لأنها من أهم الواجبات التي تتطلع إليها... -
عبد الحفيظ بن جلولي - الجزائر
بين الملاحة والمناحة: موت التّاريخ واستفاقة الجسد تمثل الأرض العربيّة بالنّسبة للوعي المختلف أرضا للسّراح والليالي الملاح، وأعجوبة من حيث إنّها تنطبق عليها مواصفات السّرد في "ألف ليلة وليلة"، وبالتّالي فليس لها في كل ما يُدار حولها من تحاليل... -
عبد النبي فرج - مصر
إذا كان العزل الجبري، الاعتقال، السجن، القتل، الاقتلاع، والتدمير الرمزي والفعلي هي ساحة السرد الروائي، فلا يمكن أن تلتقط هذه العين الساردة سوى شخوص مأساوية ساقطة في بحيرة من الوحدة والجنون والهذيانات التي لا تنقطع. وهذا بالفعل مدار رواية القاص... -
إبراهيم قاسم يوسف - لبنان
أيقظته من قيلولة النهار. حملتْ بيدها مَطَرَةَ ماء الشرب الفارغة، وأمرتْ أباها أن يتأهب للقيام بنزهة لم تحدد وجهتها. قالت له نفِّذْ. لا تعترض ولا تنسَ نقودك. وحينما رأته يتمهَّل ولم يعبأ كثيراً بها؛ علا صوتها يحثه على العجلة لئلا يضيع الوقت، وأبوها... -
د. سهام السرور - الأردن
بدأ يوم متثاقل الخطى، تلفح شمسه الوجوه منذ ساعات الصباح الأولى، صحوت فيه قبل أن تخشع الأرض تحت صلاة الفجر، حاولت الابتسامة. نظرت حيث أحب حيث تقف شجرة الريحان منتصبة بكبرياء، شددت عزيمتي بما تبقى من أمل في نفسي، حاولت امتطاء حذاء السعداء،... -
د. مصطفى عطية جمعة - مصر
عائدا كنتُ من حي البارودية بعدما طالت السهرة مع أصدقائي، سلكت شارع المدارس، وظلام الليل قد أوغل، والساعة تخطت المنتصف، أنوار الشارع عجزت عن تبديد كتل السواد الممتدة، فبدت الأشجار معانقة أسوار المدارس وتوحشت ظلالها فظهرت ككائنات خرافية مهتزة ؛ مع... -
محسن الغالبي - السويد
مثل حالم تسمرّت وسط الساحة الصغيرة أتأمل اختفاء قرص الشمس خلف مبنى شاهق ينتصب مثل غول. بل مثل ضائع بين الجموع – ولا احد، وتائه بين سنوات مبعثرة هنا وهناك، أتحول أحيانا إلى صعلوك وانا في قعر داري، وغريب برغم كل الوجوه التي أعرفها وتعرفني – ولا أحد.... -
غانية الوناس - الجزائر
أتحبّها؟ لا أعرف. كيفَ لا تعرف إن كنتَ تحبّها؟ لا أعرف. إنّها شيءٌ ينبضُ هُنا وسطَ الضلوع مكانَ القلب. حينَ أتحرّك أشعرُ بها تدفعنِي لفعلِ أيّ شيء. حين أبتسم أراها أمامي. يتراءى لِي بحرها الساكن، كأنّ القصبةَ(1) فيها عروسٌ تحنّت بدل... -
سلام عبود - العراق
رفع يده المتعبة وضغط على جرس الباب. انتظر بضع ثوان. تذكـّر أنّ التيار الكهربائي مقطوع. دقّ بكفه على الباب، وانتظر متكئا على حافة الجدار الملطخ ببقع داكنة، جرّاء المطر الأسود الذي هطل يوم أمس. ومن خلف الباب جاءه الصوت الذي توقع أن يسمعه، صوت أمّه:... -
نورة عبد المهدي صلاح - فلسطين
ممكن ومستحيل أكتب فأصنع قدرا غير ذلك المتربع على جبهتي، أهرب حيث أبتدع الأكاذيب. ما المسلمات؟ ما الحقائق؟ كل ما بيدي أحلامٌ جميلة، وخيباتٌ طويلة، أكتب لأحترق وأذوب وأنصهر برحم الخطيئة، أدوس التاريخ الذي كتبوه، أرمي المستقبل الذي رسموه، فكل... -
مهند فوده - مصر
عزيزي: اشتقت إليك كثيراً رغم أنك معي كل يوم، ولكن بماذا يفيد جوارك لي وأنا لا أعي وجودك بجانبي يا حب العمر؟ اعذرني فليس بيدي ما حل بي ولا بيديك، واغفر لي إن لم أستطع أن أستكمل ما كنا نصبو إليه، فلقد زادت تعاستك بزواجنا ولم تجن معي ما كنا ننشده... -
نوزاد جعدان - سورية
كان يقلّب الأفكار في دماغه، كما تدوّر الغسالة الجوارب في قاعها، في مساء شتائي بارد جدا، لا شخص يرنو في قماط الأرض هذا، وحده زهير يستند على عمود كهرباء قديم، يخرج سيجارة من جيب معطفه الدافئ، يسحب منها عدة أنفاس وينفثها على مهل، ربما تزيل التوتر... -
زهرة يبرم - الجزائر
أقصى ما كان يتمنى وهو يرسل خامس طلب له إلى شركة البتروكيمياء المعتصمة على إحدى شواطئ مدينته، هو أن يحصل على عمل ضمن برنامج وطني لتشغيل الشباب براتب زهيد لا يتعدى خمسة عشر ألف دينار جزائري (*) في الشهر. لكن المفاجأة كانت كبيرة، وكأن أبواب السماء قد... -
أياد خضير - العراق
جلسَ القرفصاء في مكانه الذي يشعر به بالارتياح والدفء والأمان. أدركَ أنَّ شيئاً ما قد يحدث فيما بعد، شيئاً مغايراً لما هو مألوف. إنّها سيول جارفة تزيل معالم القرية ظلّ يتردّد بالبوح إلى أهل القرية، خوفاً من عدم تصديقه، كما في المرة السابقة، ففي...
بحث
مـواد الـعـدد الـجـديـد
- كلمة العدد الفصلي 35: التاريخ يكرر نفسه
- الكائنات المجهرية وأدوارها غير الواقعية
- الصورة في الحقل التعليمي
- حكايات البحث عن شقة
- كلانا نعشق الموسيقى
- عنق الزجاجة
- كيف أنقذ وردة من الذبول؟
- شهيد الاحتلال والخذلان
- الدَّولة الديمقراطيَّة الواحدة في فلسطين
- باب الحنين
- زهير زقطان في ذمة الله
- آه يا بيروت: نِعَم، ذلك الصوت الجنوبي
- قراءة في ديوان للشاعر علي محمود طه
- عن لوحة غلاف العدد 35
5 مختارات عشوائية
2. نتائج مسابقة فلسطين الثقافية
4. اللاجئون الفلسطينيون وحق العودة (*)
5. تحديث موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية