-
العدد الفصلي 35: شتاء 2025
-
المساحة الأولى يا رمدة الحر، رغم البرد زرتنا. يا قسوة الليل رغم الصبح تأتيتا. يا وجع الفؤاد المتيم بعشقك يا هذه الأرض، هلاّ من رحيقك العذب تعطينا؟ يا موطن الأجداد عدنا، نحمل العبق المسافر في حقائبنا المزركشة بألوان العلم، في مساحات عشقنا... -
ظهر في شوارع المدينة معلنا أن القطط والكلاب لها فروض ذهنية مرتبطة بمسألة القانون الوجداني، لذلك لن تحفل للتدحرج نحو مسألة المشاعر، أصبح أسلوبها الممتع من الداخل في التعامل مع الفئران المحتلة. أما أبو معشر، يتنبأ عن صور مستنزفة من الواقع الحاصل في... -
سبب المنافسة بين الثورتين الفرنسية والأمريكية، كلتاهما تدعي الكونية وتحاول تعميم ذاتها على الكرة الأرضية بأسرها، وكلا الشعبين معتقد بأنه محمل رسالة حضارية إلى العالم. (بول ريكور: كاتب فرنسي). كل يوم يأتي نفقد الكثير من أنفسنا، من قيمة كانت تسكن...
-
ما أقسى الرجوع إليك أيتها الجدران! وكم أنت قميئة ومفيدة يا أيتها النافذة العالية الصغيرة المزينة بالقضبان! أفكار تنهمر في مخيلته ودموع حزن لا تفارقه وهو ينظر إلى الضوء القادم من تلك العالية، فدوام الحال من المحال. ولكن ألم يكن هذا بالحسبان؟ نعم...
-
نهايات السياسة في خريف اللحظات: قراءة نقدية في نص فنجان قهوة (*) لرشاد أبو شاور في حياة السياسيين معترك صراعات، وقراءات، بين الواقع والقيم، ورحلة التغير، وبين المبادئ والثوابت والتشبث بها، فهناك الملتزم خط السياسة وخريطة المبادئ معاً، وهناك... -
تلاقت عيناهما عرضاً. ابتسمت في سرها ونصبت صدرها ممعنة بإبراز جمالها، واختطفت نظرة أخرى لترضي غرورها بمدى حسن من يرمقها بالنظر. ومضت مزهوة. تساءل في سرّه: متى ينتهي هذا الكسول من احتساء قهوته وينفحني قليلاً من المال؟ ليته يتردد على المقهى أكثر...
-
تصور أنني فكرت في الاتصال بك هذا اليوم لأقول لك: عيدا سعيدا وعاما جميلا، كما يقولها كل الناس بشهية مفتوحة على الكذب. أن يتمنى المرء عاما سعيدا أشبه بالكذبة البيضاء في عز البرد. فهل تبقى من السعادة ما يكفي لنتمنى لبعضنا منها ما لا يستحق الخجل؟... -
الاسم المنقوص وحركات الإعراب الاسم المنقوص: كل اسم انتهى بياء خفيفة، بدون تشديد، مثل: ماضي، متعالي، قاضي، وما شابه ذلك. هذا الاسم لا تظهر عليه علامات الإعراب، و يعرب بالحركات المقدرة على آخره للثقل. نقول: جاء القاضي ولا نقول: جاء القاضيُ،... -
جاء إليّ صديقي غاضبا ويقول: "تصور للمرة الثانية أخسر فرصة التوظيف لأنني في الامتحان الكتابي لا أفرق بين التاء المربوطة و الهاء، هل الأمر مهم لهذه الدرجة؟ هما نقطتان فقط." ضحكت من غضب صديقي واستخفافه بالأمر وقلت له: "إنه مهم وبسيط أيضا،...
-
المذيعات العربيات: صورة جديدة للمرأة أم أداة لتسويق المحطات الفضائية؟ لقد شهد العالم العديد من التحولات خلال العشر سنوات الأخيرة التي تميزت بالتعقيد والتداخل. فمن عولمة للاقتصاد إلى إعادة هيكلة وخصخصة القطاعات الحيوية في أي بلد. وعلى الجانب...
-
شطارة أدخل أحد السجون في تركيا بتهمة التهريب، وطار والده من أمريكا لكي ينقذ أبنه من السجن وأحواله، فكيف يسجن أبن العز في بلد متأخر؟ لابد من عمل أي شيء: استخدم النفوذ، الفلوس، الشطارة، الأساليب الشرعية، وغير الشرعية. كانت محاكمة المتهم على وشك...
-
فجأة التفت إلي الفلاح وسألني: "ذاهبون لمن في البلدة؟" ذكرت اسم والد الشهيد المدون في الأوراق معي. وكان الاسم قد علق بذهني من كثرة إخراجي للورقة وقراءتها. قال الرجل: "إنه العمدة وهو موجود." ولأن السائق يصر على المشاركة في كل الأحاديث،...
-
تعتذر عود الند والمشرف لمن تلقى رسالة إلكترونية تدعو إلى زيارة أحد المواقع باستخدام عنوان تابع للمجلة وآخر للمشرف. يرجى العلم أنه ليس لعود الند أو المشرف صلة بمرسل الرسالة أو موقعه. وتم الأمر دون علمنا. وفور اكتشاف استغلال العنوانين تم إلغاء...
-
صدرت مجموعة قصصية بعنوان حكايات الرحيل: أحلام العودة للكاتب الفلسطيني صادق أبو حامد المقيم في فرنسا، والحائز على جائزة سعاد الصباح للقصة القصيرة عام 1999. الناشران: دار الكندي (باريس) ودار جسور (دمشق)، 2006.
بحث
مـواد الـعـدد الـجـديـد
- كلمة العدد الفصلي 35: التاريخ يكرر نفسه
- الكائنات المجهرية وأدوارها غير الواقعية
- الصورة في الحقل التعليمي
- حكايات البحث عن شقة
- كلانا نعشق الموسيقى
- عنق الزجاجة
- كيف أنقذ وردة من الذبول؟
- شهيد الاحتلال والخذلان
- الدَّولة الديمقراطيَّة الواحدة في فلسطين
- باب الحنين
- زهير زقطان في ذمة الله
- آه يا بيروت: نِعَم، ذلك الصوت الجنوبي
- قراءة في ديوان للشاعر علي محمود طه
- عن لوحة غلاف العدد 35
5 مختارات عشوائية
2. الخط العربي بين العامية والفصحى
3. كلمة العدد الفصلي 02: الحوار الاجتماعي بديل الإقصاء والاستئصال
4. المنتظــر
5. لعبة مفترق الطرق: مجموعة قصصية
