أعلنت في كلمة العدد 36 (2009/05) أنني مضطر للتوقف عن إصدار عود الند نتيجة ثقل الحمل الدراسي وعب إصدار المجلة في وقت واحد، فقد كنت مسجلا في جامعة وستمنستر (لندن) للحصول على درجة الدكتوراه. وبالإضافة إلى البحث والكتابة، كانت الجامعة تطلب في مراحل محددة تقارير لتكون على ثقة أنني أسير وفق الجدول الزمني المحدد لطلبة هذه الدرجة العلمية.
الإعلان عن التوقف ورد ضمن كلمة العدد فقط، ولذا من لم يقرأ كلمة العدد لم يعرف أن المجلة توقفت عن الصدور. ولذلك، أرسل كثيرون مواد للنشر لعدم اطلاعهم على كلمة (…)
الغلاف > المفاتيح > ملفات > تهميش المثقف الجزائري
تهميش المثقف الجزائري
المقالات
-
توضيح بشأن العدد 38
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عود الند: ملفات -
تهميش المثقف الجزائري: من المسؤول؟
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: ياسمينة صالحالحديث عن الثقافة الجزائرية ليس بالأمر الهين، لأن مشهد الثقافة ارتبط بكل أسف بحالة مقصودة أحيانا من التردي، وبجملة من التناقضات التي همشت المثقفين وأحالتهم على "المعاش المبكر".
عندما يقول الجزائري عبارة: لما كان حيا كان مشتاقا لتمرة، ولما مات علقوا له عرجونا"، فهذا يعني للجزائريين أن ثمة "احتفاء" بعد الأوان بالمثقف، بعد موته.
هي ظاهرة عربية بامتياز، إلا أنها تبدو اليوم مؤلمة لأنها تساهم في نشر الرداءة وجعل المثقف الجيد رهينة مسؤول انتهازي سيء لا يفقه من الثقافة سوى جانب الرقص والردح، (…) -
عيسى شريط
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عيسى شريط: ملف الجزائرفي ظل تهميش الأدباء والمبدعين عموما، يهمش حتما المشهد الثقافي، لأن العناصر التي تحركه "مغيبة أصلا" ذلك ما يفتح المجال على مصراعيه "قبالة رواد الرداءة. هذه للأسف المعادلة التي أريد لها أن تقوم وتسود منذ الاستقلال.
هذا الفعل في اعتقادي نتج عن رادة سياسية مبيتة ومدروسة بشكل محكم يضمن يقينا الانتهاء إلى ما نحن عليه الآن من تخلف ثقافي مركب يصعب الخروج منه إلا بإرادة سياسة أخرى، أو بإرادة المثقف نفسه عبر نفض الغبار المتراكم عليه وعلى أحواله البائسة والمحبطة، ويمكنه ذلك لو انتبه للحظة بأنه وحده (…) -
عمار بن طوبال
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: عمار بن طوبال: ملف الجزائرحين نطرح التساؤل بهذه الصيغة: "تهميش المثقف الجزائري واغتياله نفسيا: مسؤولية من؟" نكون بصدد استعداد نفسي لتبرئة المثقف من مسؤوليته عن الوضع الراهن الذي يتسم بكثير من الرداءة على مستوى الإنتاج الفكري من جهة وعلى مستوى الأداء الثقافي لما يسمى بالمؤسسات الثقافية من جهة ثانية.
وإلقاء اللائمة على جهات أخرى غير محددة مع أنها ومن خلال الإشكالية المطروحة تحيل على المسؤولين عن قطاع الثقافية الذين يشجعون الرداءة لعدة أسباب: قد يكون ذلك هو مستواهم وفكرتهم عن الثقافة التي لا تخرج في نظرهم عن (…) -
فضيلة الفاروق
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: فضيلة الفاروق: ملف الجزائرحين قرأت سؤاليك، وجدت أن الإجابة لن تغير من الواقع شيئا. لقد سألت وأجبت في الوقت نفسه، لم أجد ما أضيفه سوى أن أصمت، لقد قلت الكثير في الحوارات التي أجريت معي في زيارتي الأخيرة للجزائر، وحرف أغلب ما قلت، لم يعد لدي ثقة في إعلاميـينا، ولا في بعض الأصدقاء الذين يسنون خناجرهم لذبحي عند أول خطأ مطبعي.
حسب رأيي لا أحد همش أحدا. كل مثقف يغار من آخر، وكل مثقف ينتمي لمجموعة تحسب عليه، كل كمثقف يريد أن يرى أفكاره فقط على الساحة وتحت الضوء، لهذا يبدو لي الصراع في مشهدنا الثقافي حرب قبلية لم ترق إلى (…) -
شكري شرف الدين
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: شكري شرف الدين: ملف الجزائركلا السؤالين يشتركان في التصوّرات التالية:
= المشهد الثقافي.
= التهميش.
= الإحباط.
= النخبة أو النخبوية.
= انهيار الثقافة.
لتعريف المشهد الثقافي سوف أعتمد على مدخل سوسيولوجي بسيط وذكي جدا، جاء في تعريف الثقافة، لعالِم الاجتماع الجزائري، وادي بوزار:
"الثقافة ليست في الطبيعة. الثقافة ليست في الزهرة. الثقافة متواجدة في حركتنا على الطبيعة ورؤيتنا للزهرة. والمشهدُ الثقافي، حسب رؤيتنا الخاصة، يتأثّثُ حتما من تعريفنا وفهمنا لنوعية ارتباطنا (علاقتنا) بالطبيعة التي تحيط بنا."
ولا تحمل (…) -
آمال باجي
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: آمال باجي: ملف الجزائرأنا لا ألوم المسؤولين بقدر ما ألوم المثقفين. للأسف المثقف في الجزائر ينسحب بهدوء من الساحة ويبقى يتفرج من بعيد، وبعضهم لا يقول شيئا رغم أنه يملك كنزا يحرك السكون. حاليا نحن نعيش في عصر التطور وثورة التكنولوجيا، تمكنه من أن يوصل رسالته إلى الجميع وفي كل الأماكن.
وحتى إن لم يستطيع التغيير على الأقل يعرف بقضيته. مثلا في المجتمع المدني وحتى على مستوى الأحزاب السياسية في الجزائر نجد الانتهازيين أصحاب الصبر الطويل، يتقدمون الصفوف وهم لا يفهمون شيئا، وطبعا هذا يناسب بعض المسؤولين. ولأن هؤلاء (…) -
بو فاتح سبقاق
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: بو فاتح سبقاق: ملف الجزائرالمشهد الثقافي الجزائري يمكن تلخيصه بالنقاط التالية:
= تهميش تام ومبرمج للأدباء ولكل من يحمل فكرا قد يدفع إلى التغيير.
= طغيان ثقافة الريع والمواسم والنهب تحت إطار الرعاية السامية.
= تطور كبير في ثقافة التهريج والتخدير وإعطاء أولوية لكل ما هو شفوي.
= أصبحت الثقافة في بلادنا مرادفة للفلكور والرقص والغناء الشعبي.
= تشجيع الفن الهابط والرياضة على حساب الفكر والإبداع.
= تدني رهيب في المقرؤية وغياب تام لسياسة نشر واضحة.
= التعيين في المناصب المتعلقة بالهياكل الثقافية مرتبط بالولاءات (…) -
قلولي بن ساعد
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: قلولي بن ساعد: ملف الجزائرليس لنا في ليل مشهدنا الثقافي الجزائري المأزوم داخل الذهن المتسائل، الحوار الصامت مع الذات والخيال والوجود، إلا إثارة الاستفهام بالطرح وإعادة الطرح وتكرار الإعادة مرات ومرات ومن مواقع ووضعيات مختلفة لاختيارنا السير في سبل غير معلومة بعيدا عن وثوقيات الأجوبة الجاهزة والأسئلة المفتعلة الزائفة والمغلوطة والتي كثيرا ما تغطي سوءات ومثالب الوجوه الصقيعية المصطفة هنا وهناك.
هنا في الجزائر العميقة، وهناك في الجزائر العاصمة، المركز الوهمي للإشعاع والقرار الثقافي والتداول الإعلامي للقضايا الزائفة في (…) -
حدباوي العلمي
1 تموز (يوليو) 2009, ::::: حدباوي العلمي: ملف الجزائرمسؤولية ما يجري من اغتيال للأدب والأديب، للفن والمبدع، للثقافة والمثقف هي مسؤولية الجميع. لن يتحمل أحد من هذه الأطراف المسؤولية حتى يُحس هو أنه المسؤول الأكبر أو الوحيد عما يجري، فحين يُحس وزير الثقافة أنه المسؤول وحده عن المشكلة، وحين يحس الروائي أنه المسؤول وحده عن المشكلة، وحين يحس الناس في الشارع وفي بيوتهم وهم يتفرجون على التلفاز وهم يقرؤون الملصقات الإعلانية أنهم المسؤولون قبل غيرهم عن المشكلة حين يكون هذا تنحل المشكلة بطريقة طبيعية ليس فيها انتظار أبدي، ولا جهد مؤلم.
مشكلة المثقف (…)