عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 

عدلي الهواري

بحث: جماعة الإخوان المسلمين ...


جماعة الإخوان المسلمين في مصر: خلفية تاريخية وتفسيرات لأسباب شعبيتها

الموضوع أدناه ترجمة لمقتطف من الفصل الخامس من رسالة دكتوراه حول إشكالية التوافق بين الديموقراطية والإسلام.

ولد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، عام 1906 في بلدة المحمودية المصرية، وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والثانوي. كان طالبا متفوقا، وكان ترتيبه الخامس بين العشرة الأوائل في امتحانات الشهادة الثانوية (غرايبة 1997-أ، ص 11).

ميلاد البنا كان في فترة تزايد النفوذ البريطاني على مصر، التي أصبحت محمية بريطانية عام 1906. ومع أنها منحت الاستقلال عام 1922، إلا أنه كان استقلالا ظاهريا. وصاحب الوجود الأجنبي في مصر سلوكيات غريبة عن البيئة المحلية، كتناول المشروبات الكحولية والملابس النسائية الغربية.

تمسك البنا بالإسلام وتعاليمه واضح في أنه درس القرآن وحفظه على أيدي والده وشيخين صوفيين هما محمد زهران وعبد الوهاب الحصافي. واصل البنا تعليمه في دار العلوم في القاهرة، حيث التقى عددا من الشيوخ البارزين، من بينهم محمد رشيد رضا، الذي كان يدرس في الأزهر، وهو تلميذ جمال الدين الأفغاني، المصلح الإسلامي ومحمد عبده (غرايبة 1997-أ، ص 11).

قبل تأسيس الإخوان شارك البنا وشيوخ آخرون في تنظيم جمعية الشبان المسلمين، ومجلة الفتح (غرايبة 1997-أ، ص 11). وبدأ البنا عام 1927 بالعمل أستاذا في الإسماعيلية، وكان عمره واحدا وعشرين عاما (متشل 1993، ص 6).

في آذار/مارس 1928 اجتمع البنا في بيته مع ستة أشخاص آخرين، وتعهدوا بالعيش والنضال من أجل الإسلام (البنا 2001، ص 69). ويعد هذا تاريخ تأسيس الإخوان المسلمين. ويبدو أن اسم الجماعة قد أخذ من الآية القرآنية التي تقول: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون" (سورة الحجرات، الآية 10).

تفسيرات لشعبية الإخوان

حاول الباحثون دراسة أسباب شعبية الإخوان المسلمين وجاذبيتهم. يقول منسون (2001، ص 488) إن البنا أدرك أن توسع جماعة الإخوان المسلمين يتطلب وجوده في القاهرة. وأدى انتقاله إليها إلى النتائج المرغوبة، ففي فترة 1932-1954 أصبح للجماعة حوالي خمسين فرعا في مختلف أنحاء مصر.

ويعزو حنفي (2004، ص 73) جاذبية الإخوان إلى مقدرة البنا على "صياغة تصور واضح وبسيط ونظري وعملي للإسلام. ووفق هذا التصور فان الإخوان مقاتلون في النهار، ونساك في الليل". وفي رأي حنفي أن العوامل الأخرى التي زادت جاذبية الإخوان مشاركتهم في الأربعينات في "الحركة الوطنية المصرية، والقتال في فلسطين"، ومعارضة "النظام الاستبدادي الإقطاعي البريطاني، والقصر، وأحزاب الأقليات" (ص 63).

درس منسون (2011، ص 487) "كيف أمكن المنظمة (الإخوان) أن تجذب عددا غير مسبوق من الأعضاء الجدد والتأييد الشعبي في فترة 1932-1954". ويرى أن "مفهوم هيكل الفرصة السياسية في نظرية الحركة الاجتماعية يقدم أفضل التفسيرات الممكنة". وهذا المفهوم، كما يشرحه منسون، "يركز على العلاقة بين الحركة الاجتماعية وبيئتها، وخاصة البيئة السياسية"، وأيضا "على العلاقة بين الحركات الاجتماعية والمؤسسات السياسية لفهم حشد الحركة" (ص 449).

يحدد منسون ثلاثة عناصر في تاريخ مصر في ذلك الحين لتبرير استخدام المفهوم المذكور سابقا، وهي: "(1) الدور البريطاني في الحياة السياسية المصرية، (2) فقدان شرعية حزب الوفد الذي كان يتمتع بالشعبية في وقت ما، (3) والنزاع الأيديولوجي حول إقامة إسرائيل". ويسأل منسون: "لماذا نشأت جماعة دينية إصلاحية بدلا من حزب شيوعي؟" (ص ص 494-495). ويجيب عن السؤال بقوله إنه بالإضافة إلى البيئة الملائمة "كان لدى الإخوان هيكل سلطة موحد" (ص 497). وكان لديهم "شبكة من الفروع في مختلف المدن والقرى في مصر" (ص 489). وكانت الفروع "موحدة من خلال مقر مركزي في القاهرة" (ص 497).

ومن الأسباب الأخرى لنجاح الإخوان في حشد المؤيدين أن نظام العضوية فيها تكون من ثلاث درجات. الأولى لا تطب من العضو أكثر من توقيع طلب العضوية ودفع الرسوم. الدرجة الثانية تتوقع من العضو أن يكون ملما بمبادئ الحركة. أما الدرجة الثالثة فتطلب من العضو أن ينخرط في الجماعة ويلتزم بتعاليم الإسلام (منسون، نقلا عن متشل 1969).

غلاف كتاب عن جمعية الإخوان المسلمينتجدر الإشارة هنا إلى أن متشل يذكر في كتابه أن فئات العضوية في الإخوان في عام 1934 كانت "مساعد"، و"منتسب" وعامل، ومجاهد. وفي عام 1945 كانت العضوية من فئتين: "تحت الاختبار" و"ناشط" (متشل ص 183).

مع أن تفسير منسون لشعبية الإخوان المسلمين وجاذبتهم مختلف عن الشائع، إلا أن تفسيره يؤكد أن الإخوان كانوا جذابين لعدد كبير من الناس.

دور السياسة في حشد الجماهير مهم دائما. وفي رأيي أنه عندما تتنافس منظمات على حشد الجماهير، فإن الأرجح نجاح المنظمة التي تستخدم رسالة أبسط. وبساطة الرسالة تعني أمرين، الأول يتعلق باللغة، أي أن لغة الرسالة الموجة للجماهير بسيطة. والثاني أن فحوى الرسالة نفسه أبسط.

على سبيل المثال، بعد ظهور حركة المقاومة الفلسطينية بعد هزيمة 1967، نجحت حركة فتح في جذب تأييد أكبر من غيرها، فخلافا للمنظمات اليسارية، كانت لغة بيانات فتح بسيطة. والتصور الذي طرحته حركة فتح كان بسيطا: تحرير فلسطين بالكفاح المسلح.

المنظمات الأخرى شمل تصورها أيضا تحرير فلسطين، ولكنها كانت تشير إلى أيدولوجيات ومفاهيم لم تكن جذابة بالقدر نفسه، من قبيل المادية الجدلية، والبرجوازية، والصراع الطبقي. وبدلا من استخدام مقتطفات من أقوال ماركس، كانت حركة فتح تستخدم آيات من القرآن وأمثلة من تاريخ المسلمين.

السياسة والدين

يشرح البنا في رسائل موجهة لمؤيدي الإخوان (1992، ص 37) مهمة الإخوان بقوله:

يا قومنا: إننا نناديكم والقرآن في يميننا والسنة في شمالنا، وعمل السلف الصالحين من أبناء هذه الأمة قدوتنا. وندعوكم إلى الإسلام وتعاليم الإسلام وأحكام الإسلام، فإن كان هذا من السياسة عندكم فهذه سياستنا، وإن كان من يدعوكم إلى هذه المبادئ سياسيا، فنحن أعرق الناس والحمد لله في السياسة، وإن شئتم أن تسموا ذلك سياسة فقولوا ما شئتم، فلن تضرنا الأسماء متى وضحت المسميات وانكشفت الغايات.

مع أن البنا يبدو عازفا عن السياسة، في رأيي أن القيام بتأسيس حركة بهذه الصبغة في وقت تتعرض فيه مصر للاستعمار هو عمل سياسي، رغم أن الهدف المعلن ديني، فهي حركة لا تريد ممارسة السياسية على النحو الذي يروج له ويسيطر عليه المستعمر. العودة إلى الإسلام تمثل ممارسة نوع مختلف من السياسة لا يسيطر عليه المستعمر.

كان للتعاطي مع السياسة نتيجتان متناقضان على الإخوان في مصر. كما أشرت سابقا، فإن حنفي قال إن انخراط الإخوان في الحركة الوطنية المصرية، والقتال في فلسطين، ومقاومة النظام الإقطاعي في مصر، ساهم في شعبية وجاذبية الإخوان. أما الانخراط في السياسة الداخلية فقد وضع الإخوان على مسار صدام مع السلطات الحاكمة أثناء المرحلة الملكية ثم الجمهورية.

الاصطدام مع السلطات

القضايا الكبرى في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي كان من بينها القضية الفلسطينية وتأييد الشعب الفلسطيني. أيد الإخوان الشعب الفلسطيني الذي كان خاضعا للانتداب البريطاني. وكانت فلسطين تهيأ، كليا أو جزئيا، لتكون وطنا لليهود، كما جاء في وعد بلفور عام 1917.

تم حل جماعة الإخوان المسلمين رسميا يوم 8 كانون الأول/ديسمبر 1948. وقد سردت وزارة الداخلية ثلاثة عشر سببا للقرار الذي اتهم الإخوان بارتكاب أعمال عنف (متشل 1993، ص ص 65-66). وبعد ثلاثة أسابيع من الحل، أي في 29 كانون الأول/ديسمبر 1948، تم اغتيال رئيس الوزراء المصري، محمود النقراشي (متشل 1993، ص 67). وقام بالاغتيال عبد المجيد حسن، وهو شاب وكان عضوا في الإخوان. وقد حمل الإخوان المسؤولية عن اغتيال النقراشي.

وفي شهر شباط/فبراير 1949، تم اغتيال حسن البنا. ولم تلق على أحد المسؤولية عن اغتياله. يحمل حنفي (2003، ص 63) المسؤولية لثلاثة أطراف هي "القصر، والبريطانيون وبعض أحزاب أقليات". لكن متشل يحدد المسؤولية عن اغتيال البنا بشكل أوضح من حنفي، إذ يقول إنه كان من المعتقد أن اغتيال البنا تم على أيدي "أعضاء الشرطة السياسية" (ص 71).

في عام 1951 كسبت جماعة الإخوان المسلمين قضية قضائية من خلال منع بيع مقرها. وهذا كان معادلا لمنح الصفة القانونية للجماعة. واختار الإخوان حسن الهضيبي كمرشد عام خلفا للبنا. وتم الإعلان عن ذلك في تشرين الأول/أكتوبر 1951 (متشل 1993، ص ص 84-86).

عندما سيطر الضباط الأحرار على السلطة في عام 1952، لم يتم حظر الإخوان. ويقول حنفي (2003) إن "نصف أعضاء مجلس الثورة" كانوا أعضاء في الإخوان (ص 68). وكان لعبد الناصر اتصالات مع البنا، ولكنه (أي عبد الناصر) لم يكن عضوا في الإخوان.

لكن العلاقة بين الجانبين تدهورت. كان بين الضباط خلافات وصراع على السلطة في عام 1954. الرئيس الظاهري للجمهورية الجديدة، محمد نجيب، خاض صراعا على السلطة مع الضباط الأحرار بقيادة عبد الناصر.

انحاز الإخوان إلى جانب محمد نجيب قبل حسم النزاع. وسبب ذلك، في رأي حنفي (2003)، أن محمد نجيب "بدا موحدا لشطري وادي النيل، فأبوه مصري، وأمه سودانية" (ص 66). هذا السب لتفسير انحياز الإخوان لنجيب ليس مقنعا. نصر حامد أبو زيد (2007) يقدم تفسيرا مقنعا أكثر، ويركز فيه على التوجه الأيديولوجي لكل من عبد الناصر والإخوان. جماعة الإخوان المسلمين كانت تأمل في إقامة شكل إسلامي من الحكم، ولكن كان لدى عبد الناصر تصورات مختلفة، شملت الاشتراكية وإصلاح مليكة الأراضي (تلمساني 1985 ص ص 64-68).

بلغ النزاع بين عبد الناصر والإخوان ذروته في عام 1954، إذا حاول محمود عبد اللطيف، أحد أعضاء الإخوان، اغتيال عبد الناصر في ذلك العام. ولكن محاولة الاغتيال فشلت، واسفر عنها اعتقال أعضاء في الإخوان وإعدام ستة منهم (متشل 1993، ص 96).

هناك من يعرب عن الشك في محاولة الاغتيال هذه، ويعتبرها تمثيلية لزيادة شعبية عبد الناصر. يقول ناصر المهداوي (1986، ص ص 110-116) إن أميركيا مختصا بالدعاية (بروبوغاندا) اقترح إجراء محاولة اغتيال فاشلة. ووضعت الخطة لذلك، وتم التنفيذ في 26 تشرين الأول/أكتوبر 1954، أثناء إلقاء عبد الناصر خطابا في الإسكندرية.

عندما نشر سيد قطب في ستينات القرن الماضي كتابه "معالم في الطريق"، قرأه عبد الناصر. ويقول حنفي (2003، ص 66) إن عبد الناصر لمس إشارة في الكتاب إلى وجود منظمة سرية، ولذا طلب من زير الداخلية، شعراوي جمعة، التحقيق في الأمر. في أعقاب ذلك، أعيد سيد قطب إلى السجن، وأعدم في عام 1966.

النزاع بين عبد الناصر والإخوان جعل من عبد الناصر شخصية مكروهة جدا لدى الإخوان. ويشير حنفي (2003) إلى أن الإخوان لا يعترفون بفضل لعبد الناصر في أي شيء "باستثناء تأميم قناة السويس ووقف العدوان الثلاثي على مصر عام 1956" (ص 68). ويعتبر الإخوان كل أمر آخر فعله مصيبة، كالوحدة مع سورية (1958-1961)، والتدخل في اليمن، والقوانين الاشتراكية (ص 68).

هذه الكراهية لعبد الناصر دفعت الإخوان إلى الترحيب بهزيمة الدول العربية في الحرب مع إسرائيل عام 1967. وما يحكى عن السجود شكرا لله لهزيمة عبد الناصر ليس حكايات دعائية لتشويه صورة الإخوان. الشيخ الشعراوي ذكر ذلك في مقابلة تلفزيونية أذيعت في عام 1989، ويشير إليها نصر حامد أبو زيد (2007، ص 20) في كتاب ينتقد فيه الخطاب الإسلامي، ويشير إلى أن الشيخ الشعراوي كان سعيدا لأن "الشيوعيين هزموا وخذلهم الله".

راضي صدوق (2009) يؤكد هذه المعلومات، فقد كان يلتقي أحيانا مع الشيخ الشعراوي عندما كان كلاهما يعمل في السعودية. الشعراوي كان يعمل محاضرا في جامعة أم القرى، وصدوق في الإذاعة السعودية. سأل صدوق الشيخ الشعراوي إن كان سجد شكرا لله على هزيمة العرب في حرب 1967. أكد الشعراوي أنه فعل ذلك لأنه يعتبر عبد الناصر شيوعيا، وعندما يضطر المرء للاختيار بين الشيوعيين وأهل الكتاب، فإن أهل الكتاب أفضل.

ومع أن اضطهاد الإخوان في عصر عبد الناصر أكسب الإخوان تعاطفا كبيرا من إخوانهم في مصر والدول الأخرى، إلا أن كراهيتهم لعبد الناصر، وموقفهم من الهزيمة في حرب 1967 ولد احتقارا لهم لدى الكثير من الناس، وخاصة المثقفين ذوي الميول اليسارية والعلمانية، إضافة إلى الناس العاديين، الذين وجهوا تأييدهم بعد هزيمة 1967 إلى منظمات المقاومة الفلسطينية مثل حركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

بعد وفاة عبد الناصر في أيلول/سبتمبر 1970، استعان خلفه، أنور السادات، بالإخوان في صراعه مع اليساريين والتيارات الأخرى في مصر (ازبوزيتو 1994، ص 168). وأدت زيارة السادات إلى القدس عام 1978، ومعاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979، إلى غضب الكثيرين في مصر وبقية العالم العربي. وقد اغتال إسلاميون السادات في تشرين الأول/أكتوبر 1981 أثناء عرض للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشرة لحرب تشرين الأول/أكتوبر 1973 بين العرب وإسرائيل.

ولم يتمكن الإخوان أثناء حكم مبارك، خليفة السادات، من الحصول على وضع قانوني. وتعرض أعضاؤها للاعتقال والسجن. وعندما كانت الحكومة تقرر إجراء انتخابات، كانت تتخذ إجراءات للسيطرة على من بوسعه الترشح للانتخابات.

= = = = =

المراجع

Abu Zaid, N. H. 2007. Naqd al-Khitāb al-Dīnī [Critique of Islamic Discourse]. Casablanca: al-Markaz al-Thaqāfi al-‛Arabi.

Banna, H. 1992. Majmu‛at Rasa’el al-Imam al-Shahīd Hassan al-Banna [Letters of Martyred Imam Hassan al-Banna]. Cairo: Dar al-Shihab.

Banna, H. 2001. Mudhakkirat al-Da‛wah wa al-Da‛iyah [Memoirs of the Preacher and Message]. Cairo: Dar al-Da‛wa.

Esposito, J. L. 1994. Islam: The Straight Path. Oxford: Oxford University Press.

Hanafi, H. 2003. "Political Islam: Between Thought and Practice". In: Emirates Centre for Strategic Studies and Research. Islamic Movements: Impact on Political Stability in the Arab World. UAE: ECSSR, pp. 53-91.

Mitchell, R. P. 1993. The Society of the Muslim Brothers. Oxford: Oxford University Press.

Munson, Z. 2001. "Islamic Mobilization: Social Movement Theory and the Egyptian Muslim Brotherhood". The Sociological Quarterly 42 (4), pp. 487–510.

Sadduq, R. 2009. "Wa Ha’ulā’ al-Mutājirūn fī al-Dīn?" [And those who exploit religion?]. Al-‛Alamiyya, 3 September 2009. [Online]. Available at http://www.al-almya.com/?p=1819&print=1 [Accessed 06 May 2010].

Telmisani. O. ?1985. Dhikrayat la Mudhakkirāt [Memories not Memoirs] [Online]. Available at http://www.daawa-info.net/books1.php?parts=184&au= [Accessed 17 January 2011].

أبو زيد، ن ح. 2007. نقد الخطاب الديني. الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي.

البنا، ح. 1992. مجموعة رسائل الإمام حسن البنا. القاهرة: دار الشهاب.

البنا، ح. 2001. مذكرات الدعوة والداعية. القاهرة: دار الدعوة.

ازبوزيتو، ج. ل. 1994. الإسلام: السراط المستقيم. أوكسفورد. مطبعة جامعة أكسفورد.

حنفي، ح. 2003. "الإسلامي السياسي: بين الفكر والممارسة". في: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. الحركات الإسلامية وأثرها في الاستقرار السياسي في العالم العربي الإمارات العربي المتحدة: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. ص ص 53-91.

متشل، ر ب. 1993. جماعة الإخوان المسلمين. أوكسفورد. مطبعة جامعة أكسفورد.

منسون، ز. 2001. "الحشد الإسلامي: نظرية الحركة الاجتماعية والإخوان المسلمون المصريون". ذا سوسيولوجيكال كوارترلي 42 (4) ص ص 487-510.

صدوق، ر. 2009. "وهؤلاء المتاجرون بالدين؟" (انترنت). شوهد في 10 أيار/مايو 2010 على الرابط التالي:

http://www.al-almya.com/?p=1819&print=1 

التلمساني، ع. 1985؟. ذكريات لا مذكرات. (انترنت). شوهد في 11 كانون الثاني/يناير 2011 على الرابط التالي:

http://www.daawa-info.net/books1.php?parts=184&au=
D 25 تموز (يوليو) 2013     A عدلي الهواري: بحوث ومقالات وقصص     C 0 تعليقات