ليلى هاني سويدان - فلسطين
عِطرُ الأوركيد
مضت فترة طويلة لم يطرق فيها باب ذاكرتي أحد سواك. كانت ذاكرتي مغلقة أمام الكثيرين، ولكن عندما سمعت اسمك فتح ذلك الباب. كان اسمك بمثابة ريح قوية لا تستأذن عندما تهز الأبواب.
في صباح ماطر لا أذكر منه شيئا كثيرا، كنت اجلس وحدي قرب النّافذة. كان المطر أكثر من الكلمات، والحنين مثل عاصفة يخلع قلبي من جذوره. كلّ شيء كان يشبهني. قطرات المطر حزينة مثلي. والريح الغاضبة التي كانت تكسّر الأغصان. كان غضبها يشبه غضبا نشب بين ذاكرة الحنين فيّ وحروف اسمك. حينها قررت أن أكتب، لأجل تلك الحروف التي منحتني الحزن المجانيّ الكبير الذي يكفي لترجمة تعاستي وغربتي في غرفتي، وقرب نافذتي وفي داخلي.
في ذلك الموسم الحافل بالمطر والدّموع، وفي كل مرة كنت أتحدث فيها معك. كنت تسألني: "صغيرتي، هل تشعرين بالبرد؟" فأجيبك بصدق طفلة وفرح عاشقة: "وكيف لي أن أشعر بالبرد وأنت قربي؟"
تبتسم وتتنهّد ثم تقول: "آه يا صغيرتي! متى ستكونين بقربي وفي دفء أحضاني؟ متى سأغلق عينيّ عليك وأستيقظ فأراك تهمسين في أذني: صباح الخير حبيبي؟"
وقرأت لي أبياتا كتبتها لأجلي، كانت بمثابة خنجر غرس في قلبي:
لطالما حلم بـــزهرة صعبة المنال
يؤمن بأنّ وجودها شيء محال
ولقياها أبعد من الجبال
أعطاه العمر فجأة زهرة دائمة الوصال
بعدها أمضينا دقائق قليلة صامتين. قلت لك: "أنا صعبة المنال، وشيء محال، وأبعد من الجبال، وزهرة دائمة الوصال؟ كيف لي أن أكون كل هذا وأنا الآن بقربك. أكون دائمة الوصال إن توّجتني أميرة على عرشك".
بدت على وجهك علامات الاستغراب والدّهشة وكأنّ أحدا صفعك على وجهك، وقلت: "يجب أن أراجع حساباتي".
تساءلت عن هذه الحسابات. هل أنا من ضمنها؟ وكيف أكون بندا في لائحة أمور يجب عليك إعادة النّظر فيها كما تقول؟
أجبت بأنّها مجرّد خوف من المستقبل القريب القادم، وأمور تعيق جوانب الارتباط الرسميّ بفتاة العمر.
فاجأني كل ذلك الكلام وتلك اللهجة، كنت أقرب ما تكون إلى رجل ينتظر تذكرة السّفر أو مديرا لحسابات في متجر ما، وأنا أقرب ما أكون إلى سلعة أو حقيبة سفر تنتظر التذكرة، فإمّا تبقى في الخزانة أو أن تسافر في نفس رحلتك.
أشعلت في نفسي حزنا كبيرا. بلّلني المطر والحبّ يومها فكيف اشتعل حزني بتلك السّرعة وذلك الصّمت القاسي؟
يا إلهي! كنّا معا ولم نكن، كيف يحدث هذا وأنا دوما معه، كالهواء والسّماء؟ أليس الحبّ أن نرى من يحبّنا معنا دوما؟ أليس الحبّ أن نشعر بأنّهم منّا ومعنا وفينا وحولنا؟
يومها، أذكر أنني لم أختر وجهة معيّنة. سلكت أكثر الطّرق في هذه المدينة الصّغيرة، ومشيت في الحدائق مثل عاشقة حزينة أضاعت وجه حبيبها. عدت في وقت متأخر من ذلك اليوم. كان النهار قدر رحل وفرحتي الأولى، وأضواء الشّوارع تنار واحدا تلو الآخر.
إنّه أولّ أيّام الحنين. يوم ماطر، وصوت كاظم الساهر وهو يغني حوارا مع النفس. البرد ينهش جسدي وأنا أهذي وأقول: "مالي عشقت السير في طرق الظنون، فإذا جنوني صار بعض تعقلي، وإذا بأفكاري يغلقها الجنون، أنا، أنا، أنا من أكون؟"
أقف هنا وأسأل نفسي: أنا، من أكون له؟ يا إلهي! ليس لديّ جواب على سؤالي. غصّة في القلب، توجعني وأوجعها. أسئلة كثيرة ولا إجابات.
بعد فترة من الزّمن ليست بطويلة، ولكن رغم قصرها كانت كلّ لحظة تمرّ وكأنّها دهر، بعثت لي برسالة كتبت فيها:
"لم جئت في هذا الوقت المتأخر من الحبّ؟ لم جئت الآن حاملة كل هذا الحنان وهذه الرقة؟ لم جئت بعد هذا العمر بعمرين؟ أين كنت قديما؟ كنت دوما أمامي ولم ألاحظك. ولم يخطر ببالي يوما أن يكون الحبّ قد اختارك شريكة لي في هذه المهمة المعقّدة، الحبّ. كنت أراقبك دون قصد منّي ودون معرفة مسبقة بأنّك حبيبتي التي ستأتي. كنت أحبّك في وقت لم أعرف فيه بأنّي أحبّك. أحبّك من قبل ومن بعد. ولكنّ الحبّ طرق بابي في وقت أغلقت فيه الباب وأحكمته، في وقت لم أصنعه كي أحبّ. ظروفي وكلّ شيء يحول بيني وبينك. أنت أميرة عرشي، توّجتك قديما وها أنا أتوجك مجددا، وحدك أميرتي. أريدك أنت تعلمي أنّي أحبك، وجدا. ولكن أعطني فرصة أكذب فيها على الحياة في وقت أقنعتها فيه بأنّ الحبّ مؤجلّ إلى إشعار آخر".
كنت أمامك، ولكنّ الفرصة لم تسمح لنا بلقاء سوى الآن، هذا ما أتاحه لنا القدر من الزمان كي نلتقي، وأنا أيضا أحبك، وسأنتظرك ولن أكون لأحد غيرك، لم ينته الحبّ إذا. أقول هذا لنفسي بصوت منخفض، ثمّ أطوي الرسالة وابتسم. ما زال المطر الغزير ينزف بشراهة، وأنا أهذي بأحرفي له.
في يوم حنين آخر سمعت صوتك لأول مرة بعد تلك الرسالة. أذكر أنّ ذلك كان في وقت متأخر من اللّيل، ذهبت بعيدا مع صوتك إلى ما وراء الأشياء، إلى ما هو أبعد وأبعد. غسل صوتك وكلامك قلبي من الحزن والتّعب كما تغسل القلوب من الخطايا، هل كان حزني وقتها خطيئة والتّوبة منه فرض؟
أيّ رجل أنت؟ تأتي في وقت كنت أعتقد فيه أنّ الحبّ قد انتهى وأنّه وقت الحداد. كنت أعتقد أنّ باب العشق قد أقفل ولن يفتح مرّة أخرى، وإذ بك تتركه مورابا لتعود فتفتحه لنا على مصراعيه.
كنت أعتقد أنّ الطريق بيني وبينك مليء بالحواجز، ولكن اكتشفت عكس ذلك.
يوم جديد. كان المطر يهطل بغزارة، والسّعادة أيضا كانت تهطل بغزارة. استيقظت نشيطة وارتديت ملابسي. كنت أنيقة ذلك اليوم مثل قلبي الّذي عادته الحياة، فأنا على موعد عشق أنيق رسمته في خيالي. وضعت بعضا من عطر الأوركيد، ومضيت في طريقي إلى ذلك الموعد مع الذي أصبح صديقا لي.
يومها لم أختر سوى المكان، أمّا الوقت فكنت أجهله. ولم أكن أعلم أن القدر سيجعله ضيفا عزيزا يأتي متى يشاء ويذهب متى يشاء.
وأخيرا جاء، كان مفرطا في أناقته ووسامته، قبل وجنتيّ، عانقني كما تعانق قطرات المطر ذرّات الهواء.
حلمي توقف عند هذه اللحظات، وربع عمري مضى وأنا أنتظر هذا الحلم وذلك الموعد الخرافي. أصبحت تلك الهادئة الحنونة الصغيرة التي تملأ قلبها بأحاديث المساء وصوت الصباح، أحدّث نفسي كأنه هو من يحدثني، وأغني له أغاني العشق الحزين. لكنه يجعلني أفرح حينا، و يكسّر كل ما فيّ أحيانا.
بتّ أسأل نفسي: أي لعنة حلت عليّ وجردتني من طفولتي؟ كيف أتحول إلى امرأة تخلق موعدا للحبّ وتحدّد له مكانا أصبح على أهبّة الانتظار مثلي، أمّا زمانه فهو مجهول ورهن الصّدف والأقدار؟
لم يحن اللقاء بعد، انتظرته بين أفكاري وأحلامي ومصادفات الذاكرة التي لم أحظ بها سوى في كلماتي.
أصبحت أخاطب نفسي متى سترحل؟ متى سأتعرّى منك؟ هل سأهجر أقلامي وأبقى معك؟ ضجيج في قلبي وفي الذاكرة صخب مميت، متى سأشفى من موعد لم يأت بعد؟ أي ضيف أنت؟ أخفيف الظل أم ثقيل يجول في القلب والذاكرة؟
أحاول أن تكون ذلك الضيف الثقيل الذي لا شفاء منه ولكن لا أدري كيف؟ ربما أفشل، وربما أبقى أميرة أحلام في الذاكرة. تراءى الوهم، وخرجت الشمس، فركت عينيّ فوجدته أمامي. اعتقدت بأنّي كنت أحلم ولكنّها الحقيقة: هو أمامي. شدّني بقوّة إلى صدره، قبّل رأسي بحنان وقال لي: "أنت هي حبيبتي".
ابتسمت كطفلة. همس في أذني "أنت دلّوعتي"، ثمّ أمسك بيدي ورفعها إلى قلبه، شدّ عليها قليلا وقال لي: "أنت هنا، بين طيات هذا القلب".
ودّعته ومضيت إلى بيتي وانتظرت موعدا آخر، في يوم خرافيّ آخر، لمزيد من القبلات على قارعة الطريق، في نفس المكان الذي لا زمان له.
18 مشاركة منتدى
عِطرُ الأوركيد, عدي الديسي | 25 شباط (فبراير) 2013 - 13:02 1
فعلا يا صديقتي ابدعتي بوصف اللي بداخلك
والله من اجمل ما قرأت
الله يوفقك بدنيتك واخرتك
1. عِطرُ الأوركيد, 25 شباط (فبراير) 2013, 13:42, ::::: كوثر العمري-الجزائر
جمييللل جدا يا ليلى ، أبدعت، ...اتدرين احسست بدون مجاملة ..انني اقرأ احدى روايات احلام مستغنمي...وصف دقيق للمشاعر ...كأنني اعيشها
ليلى حقا واصلي ابدعت حقا ايتها الروائية الصغيرة
اعجبتني هذه الجملة " :
يا إلهي! كنّا معا ولم نكن، كيف يحدث هذا وأنا دوما معه، كالهواء والسّماء؟ أليس الحبّ أن نرى من يحبّنا معنا دوما؟ أليس الحبّ أن نشعر بأنّهم منّا ومعنا وفينا وحولنا؟
احسنت حقا و شكرا لسماح لي بأن اعطي رأيي
موفقة
2. عِطرُ الأوركيد, 25 شباط (فبراير) 2013, 14:39, ::::: ليلى سويدان فلسطين
أشكركِ صَديقتي الرائعة
أحللآم مستغانمي هيَ رائعة حقآ وَاتمنى أن أكون مثلها يومآ ما
دمتِ بسعادة
3. عِطرُ الأوركيد, 26 شباط (فبراير) 2013, 13:05, ::::: رولا جودة \ فلسطين
رآئِعةٌ . كَمآ لو أننّي خرجتُ للتوِ من بستآنٍ فُردوسيّ ..
يآ أيّتهآ الصديقة المُدهشة ، أدهشتِني . كمآ لو أنكِ نكتبينَ على صفحآت الحبّ التآريخي .
أبدعتِ في رقة الأحآسيس عبرَ أسطُر الحُروف
المُستقبل الأفضل أمآمكِ .. <3
4. عِطرُ الأوركيد, 27 شباط (فبراير) 2013, 16:25, ::::: ليلى سويدان \ فلسطين
رُبمآ أنا من دُهِشتُ بِتعليقكِ الرآئِع
فَوضوية الياسمين تَنبت دآئِمآ بيَنَ أحرفي وَكلمآتي،
شكرآ لِقلبكِ، الذي قآلَ لي أجمل العبارات،،
لكِ كلَّ السَّعآدة<3
5. عِطرُ الأوركيد, 1 آذار (مارس) 2013, 12:46, ::::: ليلى سويدان \ فلسطين
عدي لكَ إحترامي وتقديري
شكرآ لِقلبكَ الرائع وإحساسك المرهف ،،
6. عِطرُ الأوركيد, 20 أيار (مايو) 2013, 08:47, ::::: روان الشولي فلسطين
راقيه الاحساس أنت, وأتمنى لك, النجاح والتفوق
عِطرُ الأوركيد, فاطمه ذياب\فلسطين | 25 شباط (فبراير) 2013 - 13:22 2
قصه جميله ومعبره
ذات احساس مرهف وصور جميله
جعلت من النهايه قصة أخرى
عشقٌ وهذيان
أفكارٌ تأخذنا للماضي تاره...وللمستقبل تارةً أخرى
طرحت تساؤلات ومفاوضاات عاشقه تشتاق للحبيب
وحوارها مع القلب الحائر المتأمل...الغض الصغير
جميله جداً كبدايه
أتمنى لكِ مزيداً من الإبداع الراقي
خطوه جميله ...تحياتي
1. عِطرُ الأوركيد, 25 شباط (فبراير) 2013, 14:41, ::::: ليلى سويدان فلسطين
لكِ مني أجمل تحية كاتبتنا الفلسطينية
دمتِ بكل ود
عِطرُ الأوركيد, تقوى مصاروة | 25 شباط (فبراير) 2013 - 13:30 3
صديقتي.. تعجزُ حروفي في التعبير عَن هَول وأناقةِ ما قرأت ..
أيقنت أن قَلمكُ لا يمكنه سوى الابداع .. وها هو الآن يثبت لي أكثر من ذلك بجمال وابداع ما كتب ..
حياتنا تحوي على عدة أماكن نتدوال اليها باستمرار راجيين الزمن بِخَلقِ صدفة اللقاء ..
دام ابداع قلمك وحنّوه .. أبدَعتِ
1. عِطرُ الأوركيد, 25 شباط (فبراير) 2013, 14:45, ::::: ليلى سويدان فلسطين
شكرآ لكِ يآتقوى ،
يومآ ما سنلتقي أعدكِ بهذا ،
دمتِ لي فرحآ
عِطرُ الأوركيد, غانية الوناس.الجزائر | 25 شباط (فبراير) 2013 - 13:43 4
جميلةٌ هي البداياتُ التي تحملُ عرقنا البدايّ،الذّي يطغى على كلّ أحلامنا، نخطو خطوةً،فنضعُ قدماً على الطريقِ،ونمضِي ونحنُ نمتلأُ بنشوةِ الفرحِ الطفولي الّذ يغمرنا،
تملأونا الرغبةُ في الجري ، فيلا الامساكِ بالغيمِ، بضمّ كلّ شيءٍ نعتبرهُ قريباً أو بعيداً على حدّ سواءْ،نتوقّف لحظةً،نتنفسُ بعمقٍ،نمسكُ قلوبنا بأيدينا ونهمسُ لأرواحنا، هاقد بدأنا شيئاً نحبّهُ.
جميلٌ حقاً ما كتبتِ،وجميلٌ عطرُ الأوركيد الّذي طغى على كلّ شيءٍ هاهنا..
أتمنّى لكِ دائماً الكثيرَ من التوفيق،تحياتِي عزيزتِي الأركيدة.
1. عِطرُ الأوركيد, 25 شباط (فبراير) 2013, 14:47, ::::: ليلى سويدان فلسطين
يومآ حفظت عبارة لن أنسها أبدآ
هكذا تحدث البدايات لتعطينا ازلية الشعور دائمآ أشكلها كيفما أريد لهذا كانت بدايتي بعطر الأوركيد الذي نسجت منه قصة ربما تكون واقعية وربما تكون خيالية مع هذا الفصل المدلل لي
أشكركِ وأشكر وجودكِ بقربي
عِطرُ الأوركيد, ramze al khateeb | 25 شباط (فبراير) 2013 - 13:50 5
راااائعه بكل ما تحمل الكلمة من معنى
لن اضيف كلمات أخرى
ربما قد لا تنصف ذوقك الرائع
بالتوفيق يا صديقتي
*_^
عِطرُ الأوركيد, سجود عثامنة | 25 شباط (فبراير) 2013 - 13:54 6
لم ينتة الحب ولن ينتهي
رائع جدا جدا عزيزتي
بداية رائعة وجميلة
واثقة الاحساس انتِ
ستكوني متألقة يوما .. انا على يقين :*
1. عِطرُ الأوركيد, 1 آذار (مارس) 2013, 12:45, ::::: ليلى سويدان \ فلسطين
صَديقتي سجود بالطبع لك ينتهي الحب،
هيَ نهاية ل]بداية قصةٍ جديدة كلها أمل وتفاؤل
أحببت جملتكِ هذه وآثقة الأحساس أنتِ
لكِ محبتي وإحترامي صديقتي الرائعة ،،
عِطرُ الأوركيد, رمزي الخطيب | 25 شباط (فبراير) 2013 - 13:55 7
رااائعه صديقتي بكل معنى الكلمه
لن أضيف مزيداً من الكلمات
فربما لن تعطيكِ الحق في وصف ذوقك الرائع
بالتوفيق يا رب *_^
1. عِطرُ الأوركيد, 1 آذار (مارس) 2013, 12:43, ::::: ليلى سويدان \ فلسطين
لكَ محبتي رمزي أشكر كلآمك الرائع ،،
دمتَ بود صديقتي ،،
عِطرُ الأوركيد, رزان الفاضل | 25 شباط (فبراير) 2013 - 14:17 8
ما اجملك ،، و ما اجملك حروفك
اتعملين .. اثناء قراءتي لها عشت جميع تفاصيلها ،، ادركت حينها مدى براعتك
من اكثر الاحرف التي اسرتني فيها :
أيّ رجل أنت؟ تأتي في وقت كنت أعتقد فيه أنّ الحبّ قد انتهى وأنّه وقت الحداد. كنت أعتقد أنّ باب العشق قد أقفل ولن يفتح مرّة أخرى، وإذ بك تتركه مورابا لتعود فتفتحه لنا على مصراعيه.
اتمنى لك مزيدا من التقدم و تصبحي رائدة في مجال الكتابة و يسمو شأنك بين الكتاب
ايتها الاوركيدة الصغيرة
1. عِطرُ الأوركيد, 25 شباط (فبراير) 2013, 14:51, ::::: ليلى سويدان فلسطين
لكِ أجمل تحية
أشكركِ وأشكر كلاماتكِ الراقية،،
دمتِ بفرح صديقتي الغالية
عِطرُ الأوركيد, محمد كنعان | 25 شباط (فبراير) 2013 - 15:29 9
رائعة جداً صديقتي ليلى...أتمنى لك دوام التقدم والنجاح
_
1. عِطرُ الأوركيد, 1 آذار (مارس) 2013, 12:42, ::::: ليلى سويدان \ فلسطين
شكرآ لكَ محمد
لكَ السعادة والنجاح ،،
عِطرُ الأوركيد, مادونا عسكر/ لبنان | 26 شباط (فبراير) 2013 - 05:59 10
منّي لك أستاذة ليلى باقة أوركيد رقيقة برقة حروفك وعذبة كعذوبة روحك
تقبّلي مروري سيّدتي
1. عِطرُ الأوركيد, 26 شباط (فبراير) 2013, 11:07, ::::: ليلى سويدان فلسطين
شُكرآ لكِ صَديقتي مادونا
وَمني لكِ باقة توليب تتغنى بجمال أحرفكْ ،،،
2. عِطرُ الأوركيد, 26 شباط (فبراير) 2013, 11:11, ::::: ليلى سويدان فلسطين
وَلكِ مني باقة توليب تتغنى بِجمال كلماتكْ
شكرآ لِمروركِ الرائع صديقتي مادونا ،،
عِطرُ الأوركيد, دودو | 26 شباط (فبراير) 2013 - 07:43 11
كَلِماتك قَرِيبةْ مِنْ القَلبْ؛ مبدِعَة كالعَادةْ. تحيَاتيْ لكِ.
1. عِطرُ الأوركيد, 26 شباط (فبراير) 2013, 11:05, ::::: ليلى سويدان فلسطين
شكرآ لكِ دودو
لكِ محبتي وَسعادتي ،،
عِطرُ الأوركيد, ميرفت كعبي - فلسطين | 26 شباط (فبراير) 2013 - 11:47 12
صديقتي ليلى استطعت وصف الشعور بكلمات وهذا اصعب مايواجهه الانسان ان يصف شعوره .. ولكن ياصغيرة الاوركيد براعتك بدت بسبب شفافيتك الصادقه التي تشف نغمات الشعور من تحت الجلد ..اهنئك واتمنى لك الاستمرار فهذا جزء بسيط من ليلى فانت لديك المزيد .. اكثر ماشدني هو اسلوبك الذي يجذب القارئ للاستمرار بالقراءة لمعرفة النهايه..
1. عِطرُ الأوركيد, 27 شباط (فبراير) 2013, 16:10, ::::: ليلى سويدان \ فلسطين
صَديقتي العزيزة مرفت ربمآ علينا أحيانآ أن نتحدث ونصف شعورنا وَشعور من يحيطونَ بنا، وَحتى نستطيع أن نصل لقلوب من يقرأ لنا يجب علينا أن نتحدث بصدق وبشفافية رغم أي شيء سيواجهنا
شكرآ لكِ ولكلماتكِ الرقيقة ،،
عِطرُ الأوركيد, هيثم الشبلي (الأردن) | 27 شباط (فبراير) 2013 - 18:03 13
أنها كتابة تامة تنحني فيها الشفافية بصدقهاو ننحني لها بإحساس,,,
ننحني فينتشي الأوركيد في قلوبنا عطراً,,,
الأوركيدة الجميلة حماكْ الله صديقتي,,,
1. عِطرُ الأوركيد, 1 آذار (مارس) 2013, 12:39, ::::: ليلى سويدان \ فلسطين
صَديقي هيثم هِي الحياة تعلمنآ أجمل العبارات لننثرها بقصة تتحدث عن ذكريات عشناها في قلب الذاكرة
شكرآ لإنكَ هنآ ولكَ من الاوركيد تحية ،،
عِطرُ الأوركيد, فتحي العكرمي - تونس | 28 شباط (فبراير) 2013 - 06:24 14
الأخت ليلى أبارك لك هذا النص المفعم بالحياة ، والبدااية بالذاكرة أعجبني كثيرا لأنّ تفاصيل فرحنا وفَقدنا وفجائعنا وعشقنا ورغبتنا في الحياة تزدحم كلها في ذاكرتنا التي نحييها بالكتابة ونداويها باللغة ونرعاها بالفنّ لتظلّ هويّتنا الفرديّة والجماعيّة . لغتك جاءت معبّرة وشفّافة والموضوع حمل معه آلام الذات والآخرين والحنين الى الامكنة والازمنة والاحبة وتفاتصيل الذاكرة تعطّرت بالاوركيد . شكرا على هذا النص
1. عِطرُ الأوركيد, 1 آذار (مارس) 2013, 12:37, ::::: ليلى سويدان \ فلسطين
أخ فتحي شكرآ لِكلآمكَ الرائع،
رُبمآ أحيآنآ علينآ أن نذكر الذكريات وأن لآنتعرى منهى فلولآها لما صار لِحياتنآ احدآث نتذكرهآ ويذهب فكرنآ إليهآ ،،
فِلهذا نحن نكتب وأحيآنآ نرسم ،،
دمتَ بِسعادة
عِطرُ الأوركيد, فلسطينshireen | 19 آذار (مارس) 2013 - 16:39 15
مضت فترة طويلة لم يطرق فيها باب ذاكرتي أحد سواك.
رائع ,,سلمت يداكِ
البائع الصغير , وليد العقاد - فلسطين | 2 تموز (يوليو) 2013 - 11:42 16
هكذا دائما الحب يُعطيني فقط القصص و الوروايات ولا يُعطينا شيئا سواه , أبدعتي أختي في سرد رواية من أجمل ما قرأت , قاسية بمعانيها رائعة ٌ بكلماتها الذي خـُط بقلم ذهبي منبعُ حِبرهِ أنتِ .
عِطرُ الأوركيد, نورة عبد المهدي صلاح\ فلسطين | 2 تموز (يوليو) 2013 - 18:52 17
ليلى سويدان\ كثيرة هي الكلمات التي تقال في حضرة هذا السرد الإنساني الراقي.. لكنها كلمة واحدة ( ما اجمل تلك الأشياء التي تأت على عجل وتتسربل بالخفة والحنان).. موففة
عِطرُ الأوركيد, نورة عبد المهدي صلاح\ فلسطين | 2 تموز (يوليو) 2013 - 18:52 18
ليلى سويدان\ كثيرة هي الكلمات التي تقال في حضرة هذا السرد الإنساني الراقي.. لكنها كلمة واحدة ( ما اجمل تلك الأشياء التي تأت على عجل وتتسربل بالخفة والحنان).. موففة
1. عِطرُ الأوركيد, 9 كانون الأول (ديسمبر) 2013, 19:59, ::::: ليلى سويدان \ فلسطين
ثروة أولآ لروحكِ كل السعآدة
عبير كلماتكِ فاح في كل مكآن
لكن تذكري أن البدآيات تعطينآ دآئمآ أزلية الشعور
دمتِ بسعادة