د. نادية هناوي - العراق
التعدد الدلالي في فكر نازك الملائكة
ليس المقصود بالتعدد الدلالي في الفهم الريكوري الفاعلية النصية التي فيها تسمح كلمة ما في علاقة الكلمة بالكلمات الأخرى بالتنافر الداخلي والتعدد تبعا لاختلاف السياقات، فتنزاح بالخطاب لسانيا على المستوى السانكروني محولة المعنى المباشر الصريح إلى معنى ضمني إيحائي، فيزداد إنتاج الاستعارات داخل الخطاب، بل المقصود بالتعدد الدلالي الواقعة الوصفية التي تجعل الخطاب الثقافي كله استعارة حية فتكون تغيرات المعنى ممكنة وتتراكم الدلالات[1].
نجد تطبيقات التعدد الدلالي في كتابات نازك الملائكة النقدية والثقافية التي فيها يتضح تأثير الظرف التاريخي وطبيعة الوضع العالمي الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية سياسيا واجتماعيا وثقافيا. ولقد بدت أولى سمات التعدد الدلالي بينة في شعر نازك الملائكة، فتأكد صدقها الاستعاري وغدت قصائدها بالمجموع تعبيرا عن وعي الأنا بنفسها وتفكيرها بمجتمعها. ولعل مفردة "الليل" في ديوانيها "عاشقة الليل" و"شظايا ورماد" هو أول علامة على طريق هذا التعدد، فتراكمت دلالات الليل. لكن الأنا استمرت في بحثها عن كنه وجودها مكررة السؤال الذي لا إجابة له:
الليل يسأل من أنا
أنا سرة القلق العميق الأسود
أنا صمته المتمرد
أرنو وتسألني القرون أنا من أكون؟ [2]
وإذ وجد ريكور أن هيراقليطس يلقب بالفيلسوف المظلم مع أنه هو المنير، فكذلك وجدت نازك في الليل هاديا ومضيئا مع أنه ديجور وفيه كل ما هو معتم ومظلم.
ولا يختلف هذا التعاطي مع الدلالات في نظم الشعر عنه في النقد الشكلي والثقافي والاجتماعي، فالتفكير واحد كعملية ذهنية واعية وخلاقة فيها تتبع الشاعرة/الناقدة حدسها الشعوري، مستشرفة القادم بخطاب متعدد الدلالات. ومنها الدلالة التعليمية، كأن تعرض خلاصة تجربتها في الشعر الحر، مخاطبة الشاعر قائلة: "اعلم أيها الشاعر أن الشعر معاناة روحية موصولة يصحب فيها الشاعر ذاته ويعيش متفتح النفس بحيث ينبض قلبه مع الطبيعة والحياة بكل ما فيها من عمق ومعنى"[3]، أو تقرب مفهوم المجتمع والأدب للقارئ العمومي فتخاطبه مباشرة: "إنك تغرم بالمجتمع فتحمل مصباحا لتبحث عنه في ضوء النهار. فما هذا المجتمع؟ إنه نحن. أنا وأنت أيها القارئ وجيراننا وأصدقاؤنا وبنو عمنا. ولكن دعاة الاجتماعية لا يصدقون هذا فهم لا يدرسون بيئتنا. إن الأدب ليس تفاحة مسحورة تنبت في الهواء، وإنما هو ثمرة على شجرة تتصل بتربة ويحيط بها مناخ وهذا هو المعنى الذي ينساه دعاة الواقعية[4].
ولقد فسر بعض النقاد هذه الدلالة التعليمية بأنها تعبير عن نزعة أستذة فيها نازك تريد توجيه الشعراء وتعليمهم. ولكن ماذا نقول عن نقد نازك لشكل الخطاب وبنائيته الذي فيه توجه عنايتها إلى النص مهتمة بتحليل مقومات بنائه كهيكل وصور وانفعالات وموسيقى وفكرة ظاهرة وخفية؟
لا شك في أن لهذه الدلالة التعليمية أبعادا جمالية واجتماعية، وفيهما يتجلى إيمان نازك الملائكة بضرورة الموازنة بين مبدأين اثنين هما الأدب للأدب والأدب للحياة، فتقول: "باتت الدعوة إلى اجتماعية الشعر ميزة عصبية تطغى على الصحافة العربية طغيانا عاصفا يتلمس فيها سلامة النية من دون عصمة من الاندفاع العاطفي مما يجعلها خلوا من الرصانة الفكرية التي تتسم بها الدعوات الفنية والمذاهب الفلسفية"[5].
وتستعير للحس الوطني صورا فيها تتهكم من مغالاة الواقعيين الذين يرون أن الحس الوطني "يفصل بين المواطن والإنسان، فالمواطن لا يكون حالما إلا إذا تخلص من إنسانيته فلا يحب قوس قزح ولا ينفعل لمنظر الحصاد ولا تطربه أغاني الحمامة بين النخيل في ظهيرة بغدادية. قد تكون الدعوة إلى إن يترك الفرد حياته الإنسانية ويشتغل بالكفاح السياسي دعوة خطيرة تسيء إلى امتنا الفتية التي تحتاج احتياجا شديدا إلى أبناء مثقفين مدربين ينصرفون إلى أعمالهم التي يحسنونها. أما الكفاح السياسي فهو عمل أناس مختصين"[6].
وإذ ترفض نازك أن يكون الفن لهوا فلأجل أن يكون ذا فائدة للمجتمع، منتقدة دعاة الكفاح السياسي والنضال الاجتماعي الذين أرادوا تفصيل الأدب على مقاسات نظرياتهم، وتصوروا "أن آداب الأمم لا تستجيب للدعوات الخارجية. ولم يَروِ التاريخ إن أدب أمة من الأمم قد غير اتجاهاته وفق دعوة عامة نادت بها الصحافة. ماذا سينتهي إليه الشعر العربي إن قُدر للدعوة الاجتماعية أن تنجح؟ لا شك في أنه سيصبح نمطا واحدا مصطنعا لا يملك الشاعر أن يحيد عنه وفي هذا سيلقى الشعر مصيره. وإذا مات الشعر فكيف سيتاح له أن يكون عامل خير في حياتنا الوطنية؟ ألا تصح الدعوة إلى اجتماعية الشعر بهذا دعوة هدم ساذجة ينبغي أن نجدد قوانا الذهنية كلها في كبح اندفاعها ورد سذاجتها المستبدة عن الشعر العربي؟"[7]
وقد تفهم هذه الدلالة الاجتماعية من باب نزوع نازك القومي الذي يتصادى مع النزوع الأممي لليسار العربي. بيد أن ذلك يأتي في إطار النظر الواقعي إلى علاقة الأدب بالمجتمع، فكتبت عن الأدب القومي وعرفته بأنه "الذي يعبر تعبيرا أصيلا عن الروح العربية بكل ما لها من عفوية وإطلاق. إنه يمثل لفتات ذهن الأمة العربية وملامح شخصيتها ومستواها العاطفي"[8].
ولقد تصدى رجاء النقاش لمعارضة نازك في نظرتها القومية إلى الأدب، متسائلا إلى أي مدى يصح للأديب أن يدخل ميدان الفكر السياسي مزودا بسلاح أدبه وحسب؟ فردت نازك بمقالها المعنون "القومية العربية والمتشككون" وفيه عبرت عن وعي سياسي وثقافي، يُظهر الآخر بمظهر المنتقص لفكر المرأة: "إن الأسلوب الذي تتبعه يا أستاذ رجاء في مناقشتك هو ما اسميه بالإرهاب الفكري. استعملت أسلوبا هجوميا فيه طغيان فكري واستبداد. إنه يستغفل القارئ ويدلس عليه. ليس من المسلم به أنني جاهلة بأبحاث الفكر السياسي. الواقع أن من عادتي أن أتكلم شعرا كلما انفعلت ولا خلاص لي من ذلك. ومع ذلك، فأنا أثق أن الموضوعية والعلمية والوضوح لا تتناقض قط مع التعبير"[9].
ولنازك الملائكة أكثر من رؤية اجتماعية في ظواهر المجتمع العربي، ومنها ظاهرة الانقياد المطلق والأعمى لما يأتي من الغرب مع ازدراء كل ما هو عربي، ووجدتها ظاهرة خطيرة، داهمت المجتمع بشكل عنيف: "إن هذا الغرب الذي نقلده يسير إلى التفسخ والانهيار وموت الإنسانية، ومثاله استخدام ضمير الجمع في خطاب الفرد كتفخيم المخاطب اقتباسا للطريقة الفرنسية وهو مناقض لما يقبله العقل"[10]. وانتقدت تبعية بعض المترجمين التي تجعلهم في موقف الضعيف فيما يترجمونه وفيه "هوان واستخذاء، فيفترضون في قراراتهم أن الأمة التي تحتاج إلى الترجمة هي بالضرورة أضعف شخصية وفكرا من الأمة التي تترجم عنها، فكأنما الحاجة إلى الترجمة قرينة النقص الفكري وضحالة المعرفة. وقد يكون من المفيد في مداراة هذا الإحساس أن نتذكر أن الغرب الذي يعطينا فكره إنما رد إلينا بعض ديونه القديمة المتراكمة، فكم قد اخذ في غابر القرون عن ابن سينا وابن الهيثم وابن رشد والغزالي والمعري وابن خلدون وسواهم"[11].
ولأن نازك الملائكة أولت الأخلاق اهتماما خاصا، غدا التعدد الدلالي في مجال الإصلاح الاجتماعي متقدما على سائر الدلالات الأخرى. وابتدأت معركتها الإصلاحية في انتقاد المعتقدات والعادات البالية من الذات قبل المجتمع، واتخذت من الشعر طريقا، فطرحت هواجسها وجاهرت بظنونها وعبرت عن مشاعرها برمزية شفيفة تقترب من رومانسية جبران خليل جبران وتمتح من فلسفة أبي العلاء المعري. وهو ما هيأ لها تراكما دلاليا، معه انفتح المجال أمام خطابها الثقافي، فوجهته لنقد المجتمع معلنة الثورة على الواقع. ولم يعد غريبا أن تنشر مقالاتها الثقافية جنبا إلى جنب مقالاتها النقدية. وكان من نتائج تركيز نازك الملائكة على الدلالة الاجتماعية للأخلاق أن وجهت قلمها إلى قضية ليس يسيرا التعامل معها، ألا وهي قضية المرأة التي ما طرقتها من أجل أن تطالب بمساواتها مع الرجل، بل لكي تصحح مسار المجتمع بالعموم، مؤكدة "أن كل امرأة مستعبَدة في العراق يقابلها حتما رجل مستعبِد"[12].
وهذا ما منح خطاب نازك الثقافي مزيدا من التعدد الدلالي، في ظرف تاريخي يعد مبكرا الحديث فيه عن النسوية، إذ ما زال "موضوع المرأة مجالا عاطفيا تتناوله الأقلام في كثير من الانفعال. يبتعد عن هدوء الموضوعية وحكمة التجرد من الأهواء. موضوع المرأة لم يخرج بعد عن أن يكون موضوعا أخلاقيا، وكل موضوع أخلاقي لا بد أن يمس من جهاته المختلفة بشتى النواحي السياسية والدينية والاجتماعية. ولا شيء أصعب على الباحث من معالجة قضايا الأخلاق"[13].
ومقتت نازك الملائكة أخلاق المجتمع الذكوري ومظاهره التي تجعل المرأة ثانوية وتافهة. ومن تلك الأخلاق الاعتقاد بأن تحرر المرأة يسلب الرجل جانبا من حريته أو تصور أن مرتبة الخؤولة دون العمومة، وأن الأب أهم من الأم، والسيدة المتزوجة أهم من الفتاة الآنسة، وقيمة المرأة ليست بشخصيتها وثقافتها وإنما هي هبة تأتيها من الزوج، وأن عمل المرأة بالنسبة إلى الرجل بلا قيمة بينما هو يشكو من أنه يعول المرأة. وهذا المظهر الأخير علقت عليه نازك بالقول: "وهذا أعجب العجب"، وبسبب ذلك كله صار للمرأة تاريخ سلبي من الحرمان والظلم والاضطهاد.
ورأت نازك الملائكة أن السبب هو في تقديس الفضائل التي هي سكونية سالبة لا تنطوي على فعل وإنما تستند إلى امتناع. وهذا ما يحمل المرأة على التعويض كسلوك به تواجه تبديد طاقاتها العقلية والنفسية باحثة عن منقذ جديد يستوعب طاقتها المحبوسة التي لا بد أن تتدفق، وربما تكتفي بأداء الأعمال اليدوية البسيطة فاقدة ثقتها بقدراتها العقلية والنفسية.
ولم تقف نازك الملائكة عند هذا الحد، بل انتقدت القانون "الذي يحكم القضايا النسائية يستمد كثيرا من مواده من العرف المحلي دونما نظر إلى المنطق. اغلب النساء في هذه البلاد لم تصل بعد إلى مرتبة الوعي الثقافي الكامل الذي يتيح لها أن تدرك الواقع المرير الذي تتخبط فيه"[14]. وعبرت عن امتعاضها من اللاعلمية في موقف طائفة كبيرة من الفلاسفة والأدباء والمفكرين ورأته موقفا غير علمي تنقصه الرصانة والاتزان "فلا أخلاق من دون حرية كاملة في السلوك. لأن الحرية هي التي تنتج الأخلاق، والأخلاق هي التي تنتج الشخصية. والشخصية هي التي تنتج الفن والفكر والإنسانية" [15].
ولعل نازك الملائكة من أوائل من التفت إلى ما في اللغة من مظاهر ذكورية "فالدراسة الاجتماعية للألفاظ والقواعد تدلل على أنها لغة قوم يستهينون بالمرأة، فالتقديم دائما للمذكر، وتغليب المذكر واحد على أي عدد من الإناث ولو بلغ الملايين، والضمائر المفردة للتعبير عن جماعة الإناث، وكلمة الأمية، نسبة إلى الأم، وشاعر فحل ينم عن قيمة الفحولة والاستهانة بالأنوثة. والأمر لا يخص المجتمع العربي، بل هو عام يشمل المجتمعات البشرية كلها على مر العصور ويتساوى في ذلك العوام والخواص"[16].
ولم تُلق نازك الملائكة باللائمة على المجتمع حسب، بل انتقدت المرأة التي تستعبد ذاتها باختيارها أن تكون متبرجة مبالغة في الأناقة فتحكم على نفسها حكما قاهرا، يزج بها في ظلمات فلسفية وفكرية لا حصر لها. وأبرز هذه المسالك المظلمة أنها تخلي حياة المرأة من فكرة الحرية إخلاء تاما بصنوف العبودية التي تعشعش في روح المرأة، فيكون نموذج الجارية في شخصيات ألف ليلة وليلة النسوية هو النموذج السيئ للمرأة العربية أي الجميلة التي تسلي الرجل وتعيش بغرائزها وتطهو الطعام[17].
وانتقدت المرأة المتعلمة التي تداري الغبن بغبن نفسها من خلال "التغطية السايكولوجية" ورأتها "حالة شائعة مثالها تلك الفتاة التي تمنعها كبرياؤها من أن تعترف أنها تسلك وفق خطة أبيها أو أخيها، فتروح توحي لنفسها بأنها تتصرف وفق مبادئ شخصية. وكثيرا ما رأينا الحجاب يصبح مبدأ تدعو إليه فتاة حساسة تتهرب من مواجهة كبريائها المطعونة وكأنها تقول: إن كنا لا نستطيع تحقيق ما نرغب فيه، فلنرغب فيما نستطيع تحقيقه"[18]. وبسبب هذه الذكورية غدت السلبية هي السمة العامة والتاريخية للمجتمع العربي، وبسببها خسرت المرأة الشخصية الأصيلة المتفردة.
ومن مظاهر التعدد الدلالي في خطاب نازك الثقافي الدلالة الفكرية في تشخيص أمراض المجتمع العربي ومنها مرض التجزيئية التي غلبت غلبة واضحة على الفكر العربي، ففصلت اللغة عن الأخلاق، والعلم عن الدين، والحرية عن الفكر. وبحثت في مسببات التجزيئية، فوجدت السبب يكمن في "جنوحنا إلى عزل الظواهر عن بعضها ودراستها مفصولة وكأننا نفترض أن حياتنا تتكون من مجموعة من المجالات المتضاربة التي اجتمعت مصادفة في خليط، فنحن قد اعتدنا أن نلتقط من كل مستوى من مستويات الفكر نقطة نسلط عليها الضوء وندرسها معزولة عن سائر النقاط"[19]. وبسبب هذه التجزيئية صار المجتمع العربي قلقا وفقدت "حياتنا ارتكازها وبدأت تنهار. والنتيجة المباشرة لهذا الاتجاه التجزيئي هي ظاهرة التضخيم التي نلمسها في مختلف نواحي حياتنا. وخير مثال لهذا ما نراه اليوم من حدة الاتجاه إلى اعتبار السياسة هي الموضوع الوحيد الذي ينبغي أن يشغل ذهن المواطن العربي"[20].
وربطت نازك بين الدلالتين الاجتماعية والفكرية من خلال جمعها بين النسوية والتجزيئية فالمجتمع يجزئ الناس إلى رجال ونساء، ويعتبر العواطف شيئا مناقضا للتفكير والتعقل، وأن المشاعر مظهر ملازم للحكمة والصحف والإذاعات تخصص للمرأة زوايا مبتذلة وصغيرة. حتى الغناء العراقي هو الآخر ينتقص المرأة وفيه نجد "الفتاة اليتيمة والغريمة السوداء المجهولة تملأ حياتنا وتلقي ظلا غامقا على آمالنا وأفكارنا، وأنها تنتصب شامخة في كل أغنية من أغانينا. إن شخصية الغريمة السوداء التي لا يملك قلبها حنان الإنسانية لم تزل هي الشخصية الكبرى في الأغاني العراقية التي يرددها الشعب"[21].
ولا تتوانى نازك الملائكة، بسبب ما تقدم، من الدعوة إلى مجتمع جديد "تتنفس فيه الطاقة الإنسانية المبدعة، وتخصب وتخرج مجتمعا يرتبط فيه القانون والأخلاق والعمل جميعا بالحاجة البشرية، فهذا هو المجتمع الأفضل الذي ينبغي إن تتطلع إليه"[22]. وإذا كانت النسوية جزءا من البحث في الأخلاق، وكانت الأخلاق جزءا من البحث الاجتماعي، فإن ذلك ما يجعل فكر نازك الملائكة موسوما بالتعدد الدلالي، ومن خلاله يُعاد ترتيب ملفوظات الخطاب بقصد رؤيتها بشكل جديد. وسواء أكان الخطاب شعريا أم علميا أم دينيا أم تأمليا، فإن الغاية تبقى جمالية بالتأكيد.
= = =
الهوامش
[1] ينظر: الاستعارة الحية، بول ريكور، ترجمة محمد الولي. ليبيا: دار الكتاب الجديد المتحدة، ط1، 2016، ص202ـ205.
[2] من قصيدة أنا، الأعمال الكاملة، المجلد الثاني، ص 114.
[3] رسالة إلى الشاعر العربي الناشئ، نازك الملائكة، مجلة الأقلام، العدد الأول، 1964، ص 36.
[4] ينظر: الشعر والمجتمع، نازك الملائكة، مجلة الأديب، العدد السابع، 1953.
[5] المصدر نفسه.
[6] المصدر نفسه.
[7] رفضت نازك الملائكة أن يكون الفن لعبا كما يرى كانت وسبنسر بل هو توازن بين أن يكون حاجة إنسانية وبين أن يكون ذا فائدة للمجتمع.
[8] القومية العربية والحياة، نازك الملائكة، مجلة الآداب، العدد الخامس، 1960، ص 68.
[9] ينظر: القومية العربية والمتشككون، نازك الملائكة، مجلة الآداب، العدد السابع، 1960، ص 1ـ7.
[10] ينظر: الأديب والمجتمع، نازك الملائكة، مجلة الآداب، العدد التاسع،1970، ص 7ـ11.
[11] محاذير في ترجمة الفكر الغربي، نازك الملائكة، مجلة الآداب، العدد الرابع،1966، ص 5. وينطبق الأمر على سائر دراساتها الأخرى.
[12] ينظر: المرأة بين الطرفين: السلبية والأخلاق، نازك الملائكة، مجلة الآداب، العدد الثاني عشر، 1953، ص ص67-69. علما أن كثيرا من النسويين والنسويات لا يزالون يرون أن النسوية تعني مساواة المرأة بالرجل ويتصورون إن ذلك هو ما يحقق للمرأة هويتها.
[13] المصدر نفسه.
[14] المصدر نفسه.
[15] المصدر نفسه.
[16] المصدر نفسه.
[17] المصدر نفسه.
[18] المصدر السابق، ص 12.
[19] التجزيئية في المجتمع العربي، نازك الملائكة، مجلة الآداب، العدد الخامس، 1954، ص ص 345-350.
[20] المصدر نفسه.
[21] شخصية الآخرين في الأغاني العراقية، نازك الملائكة، مجلة الآداب، العدد الثامن،1957، ص 10.
[22] التجزيئية في المجتمع العربي، نازك الملائكة، مجلة الآداب، العدد الخامس، 1954، ص 78.
◄ نادية هناوي
▼ موضوعاتي