الصفحة الأخيرة: عود الند تبدأ عامها 17
بصدور هذا العدد، الفصلي الخامس والعشرين، صيف 2022، تبدأ "مجلة "عود الند" الثقافية العام السابع عشر من النشر الثقافي الراقي، صدرت خلال عشرة منها شهريا (120 عددا)، ثم تحولت إلى فصلية (25 عددا حتى الآن)، وثلاثة أعداد إضافية خاصة.
منذ منصف العام الثاني من الصدور، حصلت "عود الند" من المكتبة البريطانية على الرقم الدولي للدوريات، والرقم الخاص بالملجة هو: ISSN 1756-4212
لا تزال "عود الند" منبرا ثقافيا مميزا من ناحية الحرص على الجودة، والتعامل باحترام مع كاتبات وكتاب المجلة ومتابعيها، إضافة إلى كونها تصدر على أساس غير تجاري، وموقعها يخلو من القيود التي تفرضها مواقع كثيرة على تصفح المحتوى، ويخلو أيضا من كل أنواع الدعايات التي تستخدم في المواقع الأخرى، الثقافية منها وغير الثقافية، بغية الحصول على دخل من هذه الإعلانات التي من المعيب أن يظهر بعضها في أي موقع، كالإعلانات التي تتحدث عن جني أموال بسرعة، أو عن الزواج من نساء من جنسيات أجنبية.
مع مرور الأيام، لم يعد الدور المفيد الذي تؤديه مجلة "عود الند" الثقافية مقتصرا على نشر مواد جديدة كل ثلاثة شهور، بل أصبح لها دور رئيسي آخر، وهو دور الأرشيف الثقافي المفتوح الذي يأتي إليه من يبحث عن مادة للقراءة أو مراجع للبحوث.
تصدر الأعداد الفصلية بصيغتين رقميتين، الأولى النصية التي تنشر في موقع المجلة ويمكن التفاعل معها بالتعليق عليها. والثانية بصيغة بي دي اف، أقرب الصيغ للنشر الورقة. ويتم تزويد المكتبة البريطانية بنسخة من الأعداد الفصلية الصادرة بصيغة بي دي اف، الأمر الذي يعني أنها ستظل متاحة في المستقبل لمستخدمي المكتبة، وهي من أقدم مكتبات العالم، ولها الحق القانوني في الحصول على نسخة مما ينشر من إصدارات في بريطانيا.
إضافة إلى ما سبق، لا تحصل "عود الند" على تمويل من أي جهة أهلية أو رسمية، ولا تسعى إلى ذلك. وكل ما يهمها هو أن تساهم في الارتقاء بمستويات البحث والكتابة باللغة العربية، وتوفير منبر لكل من يرسل مادة صالحة للنشر، دون أن أي اعتبار لمعرفة شخصية أو منصب. ولذا نشر في مجلة "عود الند" الثقافية المبتدئون والمحترفون.
تنشر "عود الند" وفق سياسة نشر معلنة، وملخصها نشر الجديد فقط، المرسل للنشر الحصري في "عود الند" مع ضرورة إرسال المواد من خلال النموذج الخاص بذلك في موقع المجلة.
◄ عود الند: التحرير
▼ موضوعاتي