عــــــود الـــنـــــــد

ألف مبروك لجعفر أمان، الإعلامي والقاص السعودي، وزميلنا في عود الند، على صدور مجموعته القصصية الأولى التي تحمل عنوان ربما بقي أمل، الصادرة عن دار أطياف للنشر والتوزيع السعودية.

المجموعة المكونة من 134 صفحة من القطع المتوسط ضمت أربعين عنوانا، منها ست عشرة قصة قصيرة جدا و وست عشرة قصة قصيرة وثماني قصص. وتم اختيار عنوان المجموعة بعيدا عن عناوين قصصها، وجاء رابطا لمعظم النصوص بخيط الأمل وهي الصفة التي تكاد تكون محورا.

ويقول الناقد السعودي سيد محمد الخباز عن المجموعة: "إنها ماهرة في اقتناص المشاعر الداخلية البسيطة للأبطال من حب وندم وشوق وأمل وخيبة ورضا."

وتحكي قصص المجموعة عن صور واقعية، عَبَّرت بأسلوب أدبي راق وسلس ومشوق عن الحالات الإنسانية والحياتية التي تناولتها، وقد ظهرت مشاعر الحب في غالبها صريحة وواضحة. ويميّز تلك القصص أنها تحاكي الواقع، كما أنها تحمل دلالات واسعة وعميقة، وأنها نداء لعودة الإنسان الحقيقي.

وقد تصدّرت الغلاف لوحة معبِّرة عن خيط الأمل ذاك، وهي للفنان التشكيلي السعودي المتميز منير الحجي، الحاصل على الكثير من الجوائز.

الجدير بالذكر أن ما يقارب من نصف قصص المجموعة قد نشرت هنا في "عود الند" ابتداء من العدد الرابع ثم العدد الرابع عشر وتواصل نشر القصص حتى العدد الخامس والعشرون بشكل متواصل ودون انقطاع.

= = =

غلاف المجموعة

غلاف مجموعة قصصية