د. نجود الربيعي - السويد
لم يعد ثـمّة عطر إلا في القوارير
تحليل بيئي لقصة لميسلون هادي
"اختفى رحيقُ الأرض فلم يعدْ ثـمّة عطر إلا في القوارير"
(ميسلون هادي، قصة عطر الوردة).
تثير فينا قصة "عطر الوردة" لميسلون هادي الرغبة لتأمل حالة البيئة في ظل الأوضاع المعادية للبيئة. فالتدمير، في العراق، لم يقتصر على الإنسان والجوانب المادية وإنما طال حتى البيئة. الحرب المتواصلة منذ سنوات، نشرتْ آلاف الأطنان من المواد السامة على هذا البلد، فلم تنجُ البيئة من التلوث الذي طال الماء والهواء والأرض وجميع المخلوقات. والقصة تتحدث عن هذه الكارثة من خلال النحل وثورته على الإنسان ومحاصرته في منزله وخلف نوافذه. الحرب إذن حاضرة بوصفها سببا ونتيجة لكلّ هذا التدمير الذي أصاب البيئة، ومنها النحل الذي يجهل الناسُ عظَمة وجوده وأهميته بالنسبة لاستمرار الحياة على هذا الكوكب. وتقدّم القصة شخصيتين "الزوج وزوجته" يرمزان إلى حالة المجتمع بين مُدرك لخطورة القضاء على النحل والآخر غير مُدرك ولا يبدو أنّه يعي خطورة ما يفعله وما يتسبب به في تدمير البيئة.
يعود الفضل طبعا للنقد البيئي الذي جعلنا نقف على أهمية الأعمال الأدبية التي تعالج مشكلة من مشاكل البيئة. فهذا النقد يقوم بالكشف عن " الأبعاد البيئية للأدب (...) فالإيكولوجية تبدأ من الاقتناع بأن فنون الخيال ودراستها بحكم فهمها لقوة الكلمة والقصة والصورة في تعزيز الاهتمام البيئي وإحيائه وتوجيهه، يمكن أن تسهم إسهاما كبيرا في فهم المشاكل البيئية"[1]. ويهتم النقد البيئي "بالعلاقات بين الكائنات الحية في بيئتها الطبيعية فضلا عن علاقاتها بتلك البيئة. وقياسا على ذلك فإن النقد البيئي يُعنى بالعلاقات بين الأدب والبيئة أو كيفيّة تمثيل علاقات الإنسان ببيئته المادية في الأدب"[2].
وعلى الرغم من المكانة القدسية للنحل في تراثنا، فهناك سورة كاملة في القرآن سميت باسمه، إلا أنه لم ينجُ من الإبادة المباشرة باستعمال المبيدات، وغير المباشرة بتصحير البيئة التي يعتاش منها كالحدائق والبساتين وغير ذلك. قال تعالى: "وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَة لِّقَوْم يَتَفَكَّرُون"[3].
وذكر الجاحظ القيمة الاقتصادية للنحل واستعمالاته في الحياة اليومية في ذلك الزمان كمادة حافظة، ففي كلامه عن منتوج النحل من العسل أشار إلى أنه ليس للأكل فقط بل يساعد على حفظ اللحم "إذا ألقي في العسل اللحمُ الغريض (الطري) فاحتاج صاحبه إليه بعد شهر أخرجه طريا لم يتغيّر"[4]. وكان يُسمى النحل عند العرب بــــ: "ذباب العسل"[5].
وقد ذكر المفسّرون بعضا من طباع "ذباب العسل" كحصوله على غذائه وما ينتجه من عسل فيه شفاء للناس. جاء في تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ) "أنها تأكل النوّار من الأشجار"[6] في إشارة إلى طبيعة غذائها وحاجتها إلى الأزهار التي تتنقلّ عليها، فهي لا تأكل الخضروات وإنما هي بحاجة إلى النوّار والأزهار. كذلك جاء في الآية ذكر أنواع العسل المختلفة تبعا لأنواع الأزهار المختلفة في إشارة إلى أن العسل أنواع مختلفة تبعا لاختلاف الأزهار المزروعة، وفي إشارة إلى أهمية التنوع في الأزهار لضمان نوعيات مختلفة من العسل (يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ) حيث ذكر القرطبي:" مختلف ألوانه، يريد أنواعه من الأحمر والأبيض والأصفر والجامد والسائل والأم واحدة والأولاد مختلفون دليل على أنّ القدرة نوّعتهُ بحسب تنويع الغذاء كما يختلف طعمه بحسب اختلاف المراعي"[7].
ولم يغفل الشعرُ النحلةَ كدليل من دلائل القدرة، واستعمالها في نطاق الحكمة الرمزية، فقد أفرد أحمد شوقي قصيدة كاملة باسم "مملكة النحل" استعرض فيها الدروس والعبر التي يأخذها الإنسان من هذه الحشرة الدؤوبة والمخلصة في عملها. وأشار إلى تنقلها بين الأزهار ليؤكد أهمية الزهرة في وجود هذه الحشرة وكيف أن وجودها هو الحد الفاصل بين بقاء هذه الحشرة مع بقاء فوائدها للإنسان وبين موت هذه الحشرة بانعدام الأزهار وما يصاحب موتها من تدمير لحياة الإنسان الغذائية وكذلك في تدمير حياة الحيوانات التي تعتاش على العشب وتحتاج إلى تلقيح النحل لعشبها وبذلك سيحدث خلل في توازن منظومة الغذاء بشكل عام. قال أحمد شوقي:
وتذهبُ النحلُ خفا = = فا وتجيءُ موقّرة
جوالبُ الشمع من الـ = = الخمائلِ المنوّرة
حوالبُ الماذيّ من = = زهرِ الرياضِ الشيّرَة[8]
فهذه الحشرة لا تحصل على رحيقها إلا من الحدائقِ والحقول المزهرة ومن ثمّ تصنع العسل وتقدّمه للإنسان ليتغذّى عليه وليستعمله في الشفاء من أمراضه كما ذكر في الآية السابقة (فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ).
إن الأدب، ومنه قصة ميسلون هادي، يتأثر بالدراسات التي يجريها العلماء والباحثون على البيئة ومخلوقاتها ونباتاتها لاكتشاف أهميتها ودورها في حياتنا، وعلاقتنا بها. ففي دراسة أجريت في جامعة طرابلس لمعرفة دور النحل في تلقيح بعض محاصيل الخضر كالبطيخ والفلفل والطماطة والباذنجان حيث منحت كل تلك المحاصيل تلقيحا إضافيا بواسطة نحل العسل فوجدت الدراسة زيادة في إنتاج الخضروات بنسب كبيرة[9]. إذ تكشف الدراسة عن دور النحل في تكاثر النباتات من خلال علاقة تبادلية يقدّم النحل فيها خدمته للنباتات والبيئة من خلال حاجته للطعام فهو "يحتاج كأي كائن حي إلى المواد الكربوهيدراتية والبروتينات والمعادن والماء لنموه وتطوره وتكاثره ويحصل عليها خلال جمعه للماء والرحيق ولذلك فإن الأهمية الاقتصادية لنحل العسل تكمنُ في تلقيح الأزهار وزيادة الإنتاج حيث يساهم بإتمام 90% من عمليات التلقيح الخلطي ويحسّنُ من إنتاج الفاكهة والخضــــروات" [10].
إن هذه الحقيقة الاقتصادية المصيرية المتعلقة بالأمن الغذائي، تكاد تكون غائبة عن الثقافة العربية التي تحتاج إلى نشرها بين شرائح المجتمع. وأكدت دراسات أجريت في مصر إلى أن النحل مسؤول عن إنتاج ثلث الغذاء في العالم[11]، وللنحل أنواع عدة منها النحل الطنّان حيث يعدّ من أهم أنواع الملقّحات وقد تمّ استخدامه داخل البيوت الزجاجية المغلقة والمخصصة لزراعة الطماطم فهو يتمكّن من زيارة 30-40 زهرة في الدقيقة الواحدة بما يقوم به من اهتزاز أثناء تنقله من زهرة إلى أخرى. وأثبتت الدراسات أنه كان أكثر فعالية في تلقيح الأزهار من الاهتزاز الميكانيكي لذلك أخذ بعض المزارعين يضعون خلية للنحل في البيوت الزجاجية المغلقة للتسريع في عملية التلقيح[12].
بما أن الإنسان يشاطر الحيوانات والحشرات والنباتات العيش على هذا الكوكب ويؤثر ويتأثر بما حوله سلبا وإيجابا، فقد أثبتت الدراسات أن التلوث الذي يحصل في البيئة يلقي بظلاله على الإنسان والحيوان والنبات معا. وصنّفت الدراسات أنواع التلوث بـ: التلوث الإشعاعي والتلوث بالنفايات الصناعية فضلا عن التلوث بالكيمياويات الزراعية[13]. تعدّ المبيدات التي يستخدمها الإنسان في قتل الآفات والحشرات التي تضرّ بالنباتات سلاحا ذا حدّين فهي من جهة تساعد على قتل الآفات والحشرات التي تضرّ بالنباتات، ولكنها في الوقت نفسه تسهم بتوجيه الضرر لحشرات أخرى تتغذى على تلك النباتات كما هو الحال مع عسل النحل[14]، حيث تقوم بعض هذه المبيدات بقتل حشرة النحلة، ومنها ما يؤثر بشكل سلبيّ على العسل وجودته. وقد أظهرت التحاليل المختبرية الحديثة وجود متبقّيات للمبيدات المختلفة في عسل النحل إذ تعْلقُ جزئيات المبيد بشغّالات النحل أثناء تغذيتها على رحيق الأزهار للنباتات المرشوشة وقد يؤدّي تراكم المبيد داخل الخلية إلى هلاك الشغّالات[15].
أكّدت البروفيسورة ماريا سبيفاك (Maria Spivak) المختصة بالنحل كل المعلومات السابقة في محاضرة لها مستخدمة تقنية الصورة لتذهل الحاضرين بآثار النحل حينما عرضت صورة لأحد المحلات المختص ببيع الفاكهة والخضروات. وتُظهرُ الصورة المحلّ وهو ممتلئ بأنواع لا حصر لها من المنتوجات الزراعية في حالة وجود النحل، ولتنقلنا بعدها مباشرة إلى صورة أخرى للمحل نفسه بثلث المنتوج فقط، والسبب يعود إلى عدم وجود النحل، ولعلّ الصورتين المتباينتين اللتين استعملتهما ماريا سبيفاك تقابلان شخصيتي القصّة حيث الإدراك الأول يؤدي إلى ازدهار الأسواق "الحياة" والإدراك الثاني الذي سيؤدّي إلى صورة موحشة "المحل الفارغ" تقريبا، وهي صورة مُفزعة للحياةِ بعدم وجود النحل. وهي تشرح بلغة علمية كيف أن النحل يلقّح محصولاتنا ليس رغبة في التلقيح، وإنما كي يتغذّى ويأخذ البروتين الذي يحتاجه من الأزهار. ولكنه بهذه الحركة يساعد على نقل التلقيح من زهرة لأخرى لينعم الإنسان بثمار من الفواكه والخضروات[16].
وأشارت سبيفاك إلى حقائق علمية وعملية عدّة بدأت بعض البلدان اللجوء إليها من خلال استعمال الهزّاز اليدوي الآلي بسبب عدم وجود النحل أو قلته، وهذا يعني اللجوء إلى الآلة لرفع فعالية التلقيح، ويتطلب هذا الشيء الكثير من الأيدي العاملة والأموال.، في حين كان النحل يقوم بهذه الخدمة بشكل مجاني للإنسان فضلا عن تقديمه العسل أيضا.
عالجت قصة "عطر الوردة" مشكلة البيئة وخلوها من الأزهار والنباتات وانعكاس هذا على النحل وما ينجم عنه من نتائج ضارة على حياتنا من خلال رسم مشهد دراماتيكي لما يشبه ثورة يقوم بها النحل:
"آذار شهر الربيع وتفتّح القدّاح والأزهار. وأسراب النحل التي خُلقت للتجول بين الحدائق، والتنقل من زهرة إلى أخرى لامتصاص الرحيق، راحت تنطح زجاجات نوافذ البيت، وأزيزها يملأ الفضاء، متّجهة لمصدر العطر الوحيد، الذي لم يعد ينطلقُ من مروجِ الأرضِ وشُجيرات الوردِ، بل من القواريرِ التي يحفظها البشر داخل البيوت"[17].
إنّها صورة مرعبة وحزينة أن يهاجمنا النحل ونُحتـَجز خلف قضبان النوافذ وزجاجها، التي ستكون صورة لحياة دمرتّها الحرب والجهل بأهمية وقيمة الحفاظ على البيئة ومخلوقاتها. صحيح أن القصة تسرد لنا ثورة النحل، لكنّها من ناحية ثانية تُضمِّن المشهدَ إشارة رمزية إلى التدمير والضرر الذي أصاب حياتنا بعد سلسلة الحروب والكوارث والسموم. وهذا ما أرادت أن تقوله هذه الجمل، فما الإشارات التي يمكن أن يستنتجها القارئ؟ هل الأمر يتعلق بوجود النحل والعسل أو عدمه، أم هناك أشياء أكثر خطورة من ذلك؟
لا شكّ أن الأمر أكبرُ بكثير من ثورة النحل المتخيّلة في القصة. فالظروف الاقتصادية الصعبة وظروف الحروب والبطالة جعلت الإنسان يفكر بمكان صغير يسكن فيه ويتخلّى عن باقي الأرض التي كانت في السابق تُخصّص ُكحدائقَ مُلحَقة بالبيوت وعامرة بالأزهار والأشجار المثمرة. فهذه المساحات الضيقة والبناء العمودي وتقسيم قطعة الأرض الواحدة إلى أجزاء صغيرة، أدى إلى تشييد البيوت الصغيرة التي لا تتجاوز الخمسين مترا والاستغناء عن مفهوم الحديقة الذي كان في السابق جزءا لا يتجزأ من البيت العراقي، مما أدى إلى عدم وجود إمكانية لزراعة وردة واحدة فضلا عن تحوّل الآلاف من الأمتار من البساتين والمزارع والحقول إلى مناطق سكنية وانعدام الزراعة.
كل هذه الأمور أضرّت بالبيئة وجعلت النحل في مفترقِ طرق بين الموتِ والحياةِ في مشهد فنطازيّ جعله يقوم بثورة متخيّلة فيتحولُ إلى وحش يهاجم نوافذ المنازل التي تُخبئ العطور الاصطناعية داخلها ويقوم بكسر الزجاج بمجرّد أن يشمّ تلك الرائحة الاصطناعية، مما جعل الإنسان يشعر بالذعر والخوف من خلال بطل القصة وزوجته وهو يوجّه لها اللوم بسبب استعمالها للعطر بطريقة تدلّ على هلعهِ وخوفه بحيث أنّ الزوجة خافت من صيحةِ زوجها الجبّارة التي اخترقت سمعها كالرمحِ أكثر من خوفها من اقترابِ النحلِ رويدا رويدا[18]. وجعل الزوجة تشعر بالارتباك وهي تفتش عن هاتفها طلبا لنجدة أمها ورغبة في الاتصال بالشرطة[19].
كذلك وجّهت القصة أصابع الاتهام إلى الإنسان المدمّر للطبيعة فالزوج قد اقترح إشعال النار كي يقوم بالتخلص من النحل لأن الدخان يطرد النحل "وإن للنحل آفات تقطعه عن عمله منها: الظلمة والغيم والريح والدخان والماء والنار"[20] فلم يكتفِ الإنسان بعدم توفير البيئة المناسبة لهذه الحشرة، بل استمرّ بإصرار على إنهاء وجود هذه الحشرة باستخدام الدخان متناسيا أن تدميرها يعني دمار الإنسان نفسه ويعني تهديدا لغذائه.
في الوقت الذي تعي فيه إحدى الشخصيات سبب هروب وتناقص النحل حينما قالت في لحظة الفزع: "ليست القوارير هي السبب، بل الهواء الأسود المسموم"[21]، الهواء الذي أصبح ملوثا بسبب الحروب وكثرة الاحتراق غير المنتظم وانبعاثات المعامل والمكائن والنفط والبنزين والديزل ومولدات الطاقة في ظل أزمة الطاقة الكهربائية التي تضرب البلاد. ومع هذا اقترحَ الزوجُ، الشخصية الثانية في القصة، فكرة إشعال الدخان ليزيد من سموم الهواء.
وهناك اعتراف ضمنيّ آخر من الشخصية الرئيسية: "اختفى رحيق الأرض فلم يعد ثمة عطر إلا في القوارير"[22]. وبالنظر إلى قتامة هذه الصورة سيتعرّف قرّاء القصة على ما يقوم به الإنسان من تصرفات غير واعية وغير مُدركة لخطورتها التي تؤدّي بالنهاية إلى تدمير بطيء لهذا الكوكب. لكنّ هذه الصورة القاتمة يمكن أن تتغيّر كما تقول ماريا سبيفاك، ويمكن للإنسان نفسه أن يعيد التوازن لبيئته, والحل بسيط جدا على حدّ قولها: " ليزرع كل إنسان زهرة واحدة" فهي كفيلة بإعادة التوازن لهذه البيئة وإنعاش حياة النحل الذي " يعتبر من أقدم الحشرات الاقتصادية والصديقة للإنسان، فنحل العسل هو المصدر الأساسي والوحيد لعسل النحل والشمع والغذاء الملكي"[23]، وفي النهاية سيكون الإنسان هو المستفيد الأكبر: زراعة زهرة واحدة في وعاء ووضعها أمام البيت، أو زراعة الساحات والأرصفة أو زراعة الحقول والمروج ستعطي جمالا ورونقا للحياة وستجعل الإنسان يتمتّع بمنظرها وبجمالها وسيجني الفوائد، ولن يكلفه الأمر أكثر من زراعة زهرة واحدة. فهل سيتمكن الإنسان أن يصغي إلى هذا النداء لإنقاذ بيئته؟
= = =
الهوامش
[1] لورنس بيل وأورسولا هيس وكارين ثورنبر. ترجمة معتز سلامة، الأدب والبيئة، مجلة فصول، ع 102، 2018، ص 336.
[2] جيليكا توشيتش. ترجمة: سناء عبد العزيز، النقد البيئي " دراسة بينيّة في الأدب والبيئة"، مجلة فصول، ع 102، 2018، ص 328.
[3] سورة النحل. الآيتان 68-69.
[4] الجاحظ. تهذيب كتاب الحيوان، القاهرة، مكتبة الخانجي، 1983، ص 115.
[5] ابن منظور. لسان العرب، بيروت، لبنان، دار صادر، مج 11 ص 649.
[6] القرطبي. الجامع لأحكام القرآن، لبنان، مؤسسة الرسالة، 2006، ج 12، 366.
[7] المرجع السابق، ص 367.
[8] أحمد شوقي. الشوقيات، مصر، مؤسسة هنداوي، 2012، ص 199.
[9] مصطفى محمد المحجوب الفيتوري. دور النحل في تلقيح بعض محاصيل الخضر، أطروحة ماجستير، جامعة طرابلس، ليبيا، كلية الزراعة، 2012.
[10] مسلم عاشور عبد الواحد العطبي. تأثير التغذية مختلفة المقادير في بعض جوانب الأداء الحياتي لطوائف نحل العسل، أطروحة ماجستير، العراق، جامعة البصرة، 2009.
[11] أيمن أحمد عويس. الذبابة الطفيلية (الزومبي) خطر جديد يهدد نحل العسل، مجلة النحالة العربية، مصر، مج 1، ع 1، 2015.
[12] ريم داوود ونصر شيخ سليمان. دراسة تأثير استخدام النحل الطنّان والكربون العضوي في تحسين نسبة عقد الأزهار وإنتاجية البندورة تحت ظروف الزراعة المحميّة، مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، مج 36، ع 4، 2014، ص 173 -180.
[13] محمد صابر. الإنسان وتلوث البيئة، المملكة العربية السعودية، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، 2000، ص 29-39.
[14] حسن بن طالب اللواتي، وسها بنت حمود الحجرية تربية عسل النحل. دائرة الإعلام التنموي، المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية، سلطنة عمان، 2011، ص 49.
[15] محمود عبد الناصر علي. التلوث البيئي مشكلة اليوم والغد، التأثير السمّي للتلوث بالمبيدات الحشرية، مصر، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، ع 33، 2009، ص 21.
[16] ماريا سبيفاك. ما سر اختفاء النحل؟ فيديو من سلسة محاضرات تيد (TED). يوتيوب:
https://www.ted.com/talks/marla_spivak_why_bees_are_disappearing/transcript?language=ar
شوهد الرابط بتاريخ: 9/8/2019
[17] ميسلون هادي. ماماتور باباتور، قصة عطر الوردة، العراق، دار الشؤون الثقافية، 2015، ص 16.
[18] المصدر السابق، ص 14.
[19] المصدر السابق، ص 15.
[20] ابن منظور. لسان العرب، بيروت، لبنان، دار صادر، مج 11، ص 699.
[21] ميسلون هادي. ماماتور باباتور، قصة عطر الوردة، ص 16.
[22] المصدر السابق.
[23] آمر إبراهيم توفيق. التعليم والتعلّم والديمقراطية في الحشرات، نحل العسل، مصر، مجلة أسيوط للدراسات البيئيّة، ع 41، 2015.
::
قائمة المصادر والمراجع
بيل لورنس وأورسولا هيس وكارين ثورنبر. ترجمة معتز سلامة، الأدب والبيئة، مجلة فصول، ع 102، 2018.
توفيق، آمر إبراهيم. التعليم والتعلّم والديمقراطية في الحشرات، نحل العسل، مصر، مجلة أسيوط للدراسات البيئيّة، ع 41، 2015.
توشيتش جيليكا. ترجمة: سناء عبد العزيز، النقد البيئي "دراسة بينيّة في الأدب والبيئة"، مجلة فصول، ع102، 2018.
الجاحظ. تهذيب كتاب الحيوان، القاهرة، مكتبة الخانجي، ط 2، 1983.
داوود، ريم، وسليمان، نصر شيخ. دراسة تأثير استخدام النحل الطنّان والكربون العضوي في تحسين نسبة عقد الأزهار وإنتاجية البندورة تحت ظروف الزراعة المحميّة، مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، مج 36، ع 4، 2014.
شوقي، أحمد. الشوقيات، مصر، مؤسسة هنداوي، 2012.
صابر، محمد. الإنسان وتلوث البيئة، المملكة العربية السعودية، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، 2000.
العطبي، مسلم عاشور عبد الواحد. تأثير التغذية مختلفة المقادير في بعض جوانب الأداء الحياتي لطوائف نحل العسل، أطروحة ماجستير، العراق، جامعة البصرة، 2009.
علي، محمود عبد الناصر. التلوث البيئي مشكلة اليوم والغد، التأثير السمّي للتلوث بالمبيدات الحشرية، مصر، مجلة أسيوط للدراسات البيئية، ع 33، 2009.
عويس، أيمن أحمد. الذبابة الطفيلية (الزومبي) خطر جديد يهدد نحل العسل، مجلة النحالة العربية، مصر، مج 1، ع 1، 2015.
الفيتوري، مصطفى محمد المحجوب. دور النحل في تلقيح بعض محاصيل الخضر، أطروحة ماجستير، جامعة طرابلس، ليبيا، كلية الزراعة، 2012.
القرطبي. الجامع لأحكام القرآن، لبنان، مؤسسة الرسالة، 2006.
اللواتي، حسن بن طالب، والحجرية، سها بنت حمود. تربية عسل النحل، دائرة الإعلام التنموي، المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية، سلطنة عمان، 2011.
منظور، ابن. لسان العرب، بيروت، لبنان، دار صادر، مج 11.
هادي، ميسلون. ماماتور باباتور، مجموعة قصصية، العراق، دار الشؤون الثقافية، ط 1، 2015.
◄ نجود الربيعي
▼ موضوعاتي
2 مشاركة منتدى
لم يعد ثـمّة عطر إلا في القوارير, Aldahanhoda | 2 أيلول (سبتمبر) 2019 - 07:11 1
من يقرا هذه الاسطر يشمر عن ساعديه ليبدأ يعد المكان لحفل تأبيني ندفن فيه العراق و العراقيين .الاحتلال مأساة حقيقية و البيئة فعلا تدمرت ولكن ليس الى درجة النواح الذي امتهنه من يعيش خارج العراق ويتغنى بترابه.لازلنا نعيش ولدينا مصادر رزقنا التي تمكننا من شراء اجود انواع العسل الجبلي في شمال العراق.اعني لايزال لدينا مفكرينا وكتابنا وعلماؤنا واطباؤنا .نحضر مهرجانات ونشارك بفعاليات و نتصدق من اموالنا على من لايملكون ثمن القارورة ولاعسلها فقط لانهم يعيشون في العراق.
لم يعد ثـمّة عطر إلا في القوارير, خالد عبد الجبار | 4 أيلول (سبتمبر) 2019 - 03:58 2
مقالة مهمة، استاذتي العزيزة، لفتت نظرنا الى اشياء مهمة في علاقة الانسان بالبيئة والطبيعة والحياة كان النقد قد اهمل الحديث عنها للاسف. شكراً لمجلتكم الغراء على امتاعنا بهذه الموضوعات المهمة.