عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 
أنت في : الغلاف » أرشيف أعداد عـود الـنـد » الأعداد الشهرية: 01-120 » السنة 6: 60-71 » العدد 66: 2011/12 » بحث: التخييل عند حازم القرطاجني

أثير محسن الهاشمي - العراق

بحث: التخييل عند حازم القرطاجني


أثير الهاشميتبدأ فكرة التخييل بأرسطو الذي يرى أن الفن محاكاة (تقليد أو تشبيه) للحقيقة التي تتجسد في الشخصيات والانفعالات والأفعال (1) فهو يحيل التــُخيل على الإحساس، ويــُنبئ قوله إن التخيـّل حركة ناشئة عن الإحساس بأمرين، الأول : أن الإحساس والإدراك أصل التخيل، والثاني: الحركة التي تدل من قريب على أن التخيل عملية دينامية (2) بمعنى أن الشاعر يأخذ من القوة المتخيلة مادته الجزئية، ثم يعرضها على عقله أو يتركها (3) بحسب ما تحكمه فكرة القوة والضعف (4) في ذلك، وهذا ما ذهب إليه ابن خلدون، باعتبار التصوير والتخييل على غيرهما من الاعتبارات الأخرى في الشعر وان كان لا يهمل ما أشار إليه سابقوه من أمور متصلة بشكله وأوزانه وقوافيه، إذ يعرف الشعر بقوله: «هو كلام المبني على الاستعارة والأوصاف المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي، مستغل كل جزء منها في غرضه، وقصد عما قبله وبعده الجاري على أساليب العرب المخصوصة به» (5).

فالتخييل الشعري – في هذه الزاوية – عملية إيهام موجهة تهدف إثارة المتلقي إثارة مقصودة سلفا والعملية تبدأ بالصورة المخيلة التي تنطوي عليها القصيدة والتي تنطوي – هي ذاتها – على معطيات بينها وبين الأثارة المرجوة علاقة الإشارة الموحية (6) لما يمتلكه التخييل لجوانب من المبالغة والوهم، ولا بد من وجود التخييل في الشعر، لأنه يعطي القدرة للشعر كي يبعث في النفس الراحة من عناء الحياة المادية (7)لأنها تعبر عن محاكاة قائمة على ذاتية التأمل، كما استعمل الفارابي التخييل بدل المحاكاة (8)عن طريق إلمامه بفكرة انطباع المحسوسات (9) كما صورها في تعريفه للتخييل بأنه «انفعال يظهر في صورة تعجب أو تعظيم أو غم ّ أو نشاط من غير أن يكون الغرض بالقول اعتقاد البتة» (10) أو كما في قوله «الشيء قد يكون محسوسا عندما يــُشاهد ثم يكون متخيلا عند غيبته بتمثــّل صورته في الباطن» (11). لكنه في الوقت نفسه ليس مجرد تصور أشياء غائبة عن الحس، أنمأ هو حدث معقد ذو عناصر كثيرة، يضيف تجارب جديدة.

إن التجربة الأولى ليست إلا بذرة تعطى فرصة الدخول في أجواء بعيدة وقريبة من أجل أن تجري عليها صفة التفكيك تلك، وإعادة التنظيم والبناء والدخول في مجالات كثيرة مغايرة حتى تغدو تلك التجربة الأولى مجرد مناسبة، التخييل الإنساني هو المبدأ الأول في كل إدراك، أيحابى فعـّال نشيط، وليست النفس طائفة من الانطباعات والصور والأفكار الباردة الميتة الفارغة (12).

وقد استعمله قدامة بن جعفر (ت 337) (13) وعبد القاهر الجرجاني (ت474)(14) بمعان تبتعد عن المعنى الأصلي كثيرا، وجاء القرطاجني ليطبقها على الشعر بأوسع مما طبقها ارسطو (15). إذ إن التخييل هو جوهر النظرية النقدية عند حازم، وهو مفهوم يتضمن وجود المتلقي في كل مسارات تحققه (16).

لقد أفاد حازم القرطاجني من التراث الفلسفي السابق عليه، واستطاع أن يرقى به إلى هذا المزيج النقدي والفلسفي الذي يظهر في كتابه وان كان أكثر حرصا على الجانب النقدي، فهو يجمع في تعريفه للتخييل خلاصة ما توصل إليه شراح أرسطو (17) الذين ربطوا المصطلح ربطا وثيقا بعلم النفس القديم، فاستطاعوا – بعد أن كيفوا معطياته مع تصورهم لمهمة الشعر – أن يدركوا الفاعلية السيكولوجية للتخييل على مستوى المتلقي (18) لان الصور المتخيلة في شعر أي شاعر تعتمد من بين أشياء كثيرة على ملامح بيئته ومشاهدها، فتختزن ذاكرته تلك الملامح والمشاهد ثم تخلق قوة التخييل فيه صورا جديدة منها (19).

والشعر كما جاء في تعريف حازم هو «كلام موزون مقفى من شأنه أن يحبب إلى النفس ما قصد تحبيبه إليها، ويكرّه إليها ما قصد تكريهه، لتحمل بذلك على طلبه أو الهرب منه، بما يتضمن من حسن تخييل له، ومحاكاة مستقلة بنفسها أو مقصورة يحسن هيأة تأليف الكلام» (20).

فحازم إذن في تحديده للمصطلح يبرز قيمة هذا التحديد وما يترتب عليه في مجال النظر الشعري، فلا بد في التكوين الشعري بالإضافة إلى الوزن والقافية – من الخيال لما له من صلة وثيقة بالنفس ولما يقوم به من تركيب للصور المخترعة وإعادة تشكيل للصور الغائبة (21) والتي لا تخص الشاعر وحده من حيث ملائمة الكتابة للحالة النفسية للشاعر، أو ملائمة المباني للمعاني، إنها تخص أيضا المتلقي من حيث التأثير (22) وهذا ما عبر به حازم في تعريفه للتخييل، إذ يقول : «والتخييل أن تتمثل للسامع من لفظ الشاعر والمخيل أو معانيه أو أسلوبه ونظامه وتقوم في خياله صورة أو صور ينفعل لتخيلها وتصورها أو تصور شيء آخر بها انفعالا من غير روية إلى جهة من الانبساط أو الانقباض» (23) وبهذا التعريف نؤكـّد على أن التخييل عند حازم، هو ما يثيره الخطاب الشعري الصادر عن الشاعر المتخيل بواسطة المعاني والأسلوب من صور يحدث تخيلها وتصورها واستدعاؤها بصورة شيء آخر انفعالا تلقائيا في نفس المتلقي (24). فإشارته إلى الصورة التي تقوم في الخيال وينفعل السامع بتصورها وتخيلها تعنى هذه الصورة المبتكرة التي يؤلف الخيال أجزاءها على النوع من الخيال الذي يستعيد الصورة المألوفة الغائبة عن الحس (25).

وما كان من (الأقاويل القياسية مبنيا على تخييل وفيه محاكاة فهو قول شعري، وهو ليس ما فيه من عنصري الصدق والكذب وإنما ما فيه من محاكاة أو تخييل) (26) ويقرر أن لذة المحاكاة نابعة من (التعجب) ويمثل على ذلك بمنظر الشمعة، فهو جميل بحد ذاته، لكنه إذا انعكس على صفحة ماء صافية جاء اجمل بكثير أولا لحدوث اقتراحات جديدة، وثانيا لان هذه الصورة اقل حدوثا من منظر الشمعة ذاتها، والنفس في ذلك اميل ذهابا مع الاستطراف. إن نظرية حازم في الشعر متكاملة وتستمد قوتها من مزج قوي بين النقدين العربي واليوناني، فهي خلاصة أفكار الحضارتين في التجربة الأدبية(27).

ولو حاولنا تطبيق، مفهوم التخييل عند القرطاجني الذي جاء به في كتابه منهاج البلغاء، على شعره الذي جاء به في ديوانه المحقق عن طريق عثمان الكعاك، فإننا قد نتوصل إلى استنتاجات مفادها الإجابة على السؤال الذي يطرح نفسه: ما مدى تطبيق حازم القرطاجني لنظرياته النقدية على شعره؟ بمعنى آخر إننا نسعى إلى محاكمته نقديا من خلال أشعاره .

لقد مثــّل حازم التخييل في شعره عن طريق الوصف والصور الشعرية، متخذا ما يـُحبب إلى النفس من كلام كما في قوله عن الشعر «كلام موزون مقفى أن يحبب إلى النفس ما قصد تحبيبه إليها ويكره إليها ما قصد تكريهه» (28). ونلحظ من خلال ديوانه الشعري أنه لم يطبق آراءه النقدية النظرية التي احتواها كتابه منهاج البلغاء بشكل متكافئ، فهو يبدو مهتما بالجانب التركيبي النظري اكثر من الجانب الآخر (التطبيقي)، فنحن نرى أن تركيبه الشعري يكاد يكون تركيبا (ميكانيكيا) أكثر من أن يكون تركيبا عفويا ذهنيا أو غير ذهني، وهذا لا يمنع من انه قد طبق بعضا من آراءه وترك الجزء الأكبر من دون تطبيق فعلي . فالكلام الشعري عنده هو «بما يتضمن من حسن تخييل له ومحاكاة مستقلة بنفسها أو مقصورة يحسن هيأة تأليف الكلام» (29)، وهذا ما جسده من خلال شعره :-

فتق النسيم ُ لطائم َ الظلماء ِ --- عن مـِـسـْكة ٍ قطرت ْ مع الأنداء ِ

وغدا الصباح يفض ّ خاتم عنبر ٍ --- بالشرق عن كافـــــــورة ٍ بيضاء ِ

والكوكب الدري ّ يزهو سابحا --- في مائـــــــــــه كالدّرة ِ الزهراء ِ

وكأنما ابن ذكاء يـُذكي مجمرا --- منه تـُفيد الريــــــــح ُ طيب ثناء ِ (30).

الشاعر ها هنا يكوّن مجموعة من الصور الشعرية ذات الدلالات التخيلية، والتي من شانها أن تكون عنصرا مهما في التكوين الشعري، وهذا ما عبـّر به صفوت الخطيب، حيث يقول: «طاقة الشعر أبعد من أن تحد لدرجة انه لا يعبر عن الكون كما هو في ذاته، ولكن كما يبدو من خلال قوة التصوير الخيالي» (31)، وهذا هو ما عبــّر به حازم في الأبيات أعلاه، إذ حاول أن يكثف عنصر التخييل يحبب للآخر عن طريق الصورة التي يبتغيها أولا، ومن ثم يكوّن تداخلا ما بين هذه الصور، وفي المحصلة النهائية تصبح وحدة الموضوع قائمة على قصدية الشاعر نفسه باتجاه الآخر، كما في تقسيماته الجزئية لهذه الصور (فتق النسيم – لطائم الظلماء – مــِـسـْكة قطرت ْ – غدا الصباح – خاتم عنبر – الكوكب الدري – تـُفيد الريح).

وبهذا يقرن الشاعر علاقات متداخلة بين ما هو محسوس وبين ما هو غير محسوس، بين ما هو موضوعي، وبين ما هو فني، وهذا ما يجعل من السياق الدلالي أن يرتقي على ضوء ذلك التداخل، ما بين التخيل من جهة وما بين الاقتباس القرآني من جهة أخرى، كما في قوله تعالى «مثل نوره كمشكاة ٍ فيها مصباح المصباح في زجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء» (32).

فالسياق الدلالي يتميز بوظيفتين:

الأولى: وظيفة الإدراك الحسي المشترك

الثانية : وظيفته في فعل المعرفة (33).

لقد دل حازم الشاعر أن يكون داعيا موجها، وان يخرج بذلك عن الشعر، بل أن يكون داعيا موجها من حيث هو شاعر، والشعر اصلح للدعوة والتوجيه، وذلك أن الشعر تخييل، والناس – كما يقول الفارابي – يتبعون تخيلاتهم اكثر مما يتبعون عقولهم. (34).

وللصورة التخييلية تأثير في تلوين الفكرة بشكلها الفاتن لان الإنسان قد يتلقى الأفكار أحيانا عن طريق قلبه وعواطفه وخياله وأوهامه ويعمل بما يصادف هوى نفسه، وما ذلك إلا لأن النفس البشرية تميل إلى رؤية الأشياء كأنها حقيقة مسلمة يؤيدها العقل ويرضاها المنطق (35).

ولنا أن نذكر مقطعا شعريا آخر لحازم لعله – يتشابه- في سياق وتركيب المقطع السابق، إذ يقول :

بدا منكم ُ نور ُ الإله متمما --- فأشرق من طي ّ الضلوع بإحناء

ترفّع عن لحظ العيون وخولت --- بإدراكه من دونها كل حوباء

من الجانب الشرقي ّ نـُودي كل ّ من --- على الأرض من دان ٍ سعيد ٍ ومن ناء

كما اسعد الله ابن عمران إذ سرى --- على الجانب الغربي ّ من طـُور سيناء

هو النور نور الله متّحد وان --- تعدد في شتى عصور ٍ وأنحاء (36).

إن النور لدى الإشراقيين رمز تفسيري لنشاط النفس وعلاقتها من عوالم القدس وما دونها من الطبيعة، هذا ما بينه الغزالي في الأرواح الخمسة، من حيث هي أنوار بعضها فوق بعض، أدناها نور الإدراك وأعلاها في جدلية الترقّي نور النبوة، وعلى هذا النحو فسـّروا نشاط النفس بانفعالها للأنوار (37).

ويدعم جابر عصفور فكرة حازم بما عرف عن أرسطو، من أن الشاعر لا يتبع عقله أو معرفته، بل يتبع انفعالاته النفسية (38) ولقد عرف اعتبرت فكرة التخييل في الفكر الإسلامي وسيط أعلى من الحس وأدنى من التصور، ذلك بانه ارفع مما تحته وأدنى مما فوقه، مما يـُؤذن بأحكام قيمة ينبغي تجاوزها إلى وحدة النشاط النفسي والذهني (39). وبإمكاننا على ضوء تلك الرؤى أن نحدد ماهية المقطع الذي ذكرناه مسبقا، إذ إن الشاعر قرن ما ارفع مع ما هو أدنى، أي (قرن نور الله بالخليفة) وهذا ما ينصب تحت وطأة الاقتباس المتجلي بالحقيقة (العقل) إلى ما هو أدنى رتبة يتجلى بالعاطفة أو التصور التخيلي، وذلك لأنه يتبع انفعالاته النفسية وفي الوقت ذاته، فان الشاعر ها هنا يعبر بالصورة عن الأفكار والعواطف والأحاسيس، إما لتجسيم الفكرة وإما لتعميق الإحساس بالعاطفة، وفي ذلك يمتزج الخيال بالحقيقة معا، حيث تأخذ نقطة الانطلاق من الواقع، ثم يضم الشاعر إليها إضافات خلاقة من خياله (40).

وهذا ما أخذه حازم في الأبيات السابقة من اقتباس للمعاني القرآنية وتكريسها في نصه الشعري، فهو اقتبس من الآيات الآتية، قال تعالى: «وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا» (41). أو كما في قوله تعالى: «وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين» (42). إن حازم القرطاجني إذ يطبق نظريته (التخييل) في شعره فانه قسم طرق وقوع التخييل في النفس بطرق عدة «فما أن تكون بأن يتصور في الذهن شيء من طريق الفكر وخطوات البال، أو بان تشاهد شيئا فتذكر به شيئا فتذكر به شيئا، أو بان يحاكي لها الشيء بتصوير نحتي أو خطي أو ما يجري مجرى ذلك، أو يحاكي لها صوته أو فعله أو هيأته بما يشبه ذلك من صوت أو فعل أو هيأة، أو بان يحاكي لها معنى بقول يخيـّله لها» (43). فالمحاكاة الشعرية عند حازم هي نشاط تخيلي، وإنها لا يمكن أن تتم من دون فاعلية القوى المتخيلة عند الشاعر وعند المتلقي على حد السواء (44).

يقول حازم : (في مدح الأمير أبي يحيى بعد فتح سبته:

الصبح عندك ليل والدجى نور --- إن الأوانس عن ضد ّ الصبا نور

آنست نورا على ليل الشباب فلم --- يؤنسك انس دجاه ذلك النور

فليست فـَوْدي َ لم تـُشرق به شهب --- ولا انجلت عنه هاتيك الدياجير

نأت فناب شبابي عندها نوب --- جفني بها ساهر والقلب مصبور (45).

يميز حازم الصورة بين التي تصنعها المحاكاة التامة في الوصف والتصور، وبين الصورة الفنية التي يحبذها هي التي تصنع للمتلقي، فهي التي تكون شديدة الأسر لاحتوائها على أسرار الصنعة (46). وهذا ما أراده حازم في الأبيات أعلاه، إذ إنه حاول أن يقدم أنموذجا مخالفا للمألوف بجعل الصبح – ليل، والدجى نور، وهو بهذا يبالغ في المستوى الدلالي للمعنى وللفظ معا، فالصورة التخيلية عنده هي غايته لأن تؤثر بالآخر.

الهوامش

1- البلاغة والنقد (المصطلح والنشأة والتجديد)، محمد كريم الكواز، الانتشار العربي، ط1، 2006، بيروت، ص374

2- الخيال مفهوماته ووظائفه، عاطف جودة نصر، الشركة المصرية العالمية للنشر، ط1، 1997، القاهرة، ص7

3- مفهوم الشعر (دراسة في التراث النقدي)، جابر عصفور، مكتبة الأسرة المصرية، 2005، القاهرة، ص196

4- المصدر السابق، عاطف جودة، ص7

5- تأريخ النقد العربي إلى القرن الرابع الهجري، محمد زغلول سلام، دار المعارف بمصر، 1964، القاهرة، ص30

6- المصدر السابق، جابر عصفور، ص196

7- المصدر السابق، محمد زغلول، ص41

8- المصدر السابق، عاطف جودة، ص10

9- المصدر نفسه، ص374

10- المتلقي في منهاج البلغاء وسراج الأدباء، تسعديت فوراري، اتحاد الكتاب العرب، ط1، 2008، سوريا، ص11

11- المصدر السابق، عاطف جودة، ص10

12- ينظر : الصورة الأدبية، مصطفى ناصف، دار مصر للطباعة، 1958، ص18

13- ينظر : نقد الشعر، قدامة بن جعفر، تحقيق : محمد عبد المنعم خفاجي، دار الكتب العلمية، بيروت،

14- ينظر : دلائل الإعجاز، عبد القاهر الجرجاني، قراءة وتعليق أبو فهر – محمود محمد شاكر، ط3، دار المدني بجدة، 1992، القاهرة

15- المصدر السابق، محمد كريم الكواز، ص374

16- المصدر السابق، تسعديت فراري، ص11

17- المصدر نفسه، ص12

18- المصدر السابق، جابر عصفور، ص197

19- الشعراء نقادا (دراسات في الأدب الإسلامي والأموي)، عبد الجبار الطلبي، ط1، دار الشؤون الثقافية، 1986، بغداد، ص165

20- منهاج البلغاء، ص71

21- المصدر السابق، صفوت عبد الله الخطيب، ص65

22- كتاب المنزلات (منزلة القراءة)، طراد الكبيسي، ط1، دار الشؤون الثقافية، 1996، بغداد، ص11

23- منهاج البلغاء، ص89

24- المصدر السابق، تسعديت فراري، ص13

25- المصدر السابق، صفوت عبد الله الخطيب، ص65

26- منهاج البلغاء، ص71

27- المصدر نفسه، ص71

28- المصدر نفسه، ص72

29- نظرية النقد العربي وتطورها إلى عصرنا، محي الدين صبحي، الدار العربية للكتاب، ليبيا – تونس، 1984، ص20

30- ديوان حازم القرطاجني، تحقيق عثمان الكعـّاك، دار الثقافة، 1964، بيروت، ص1

31- المصدر السابق، تسعديت فراري، ص14

32- سورة النور، آية :35

33- المصدر السابق، عاطف جودة، ص102

34- الاتجاهات الفلسفية في النقد الأدبي، سعيد عدنان، ط1، طار الرائد العربي، 1987، بيروت، ص91

35- الأدب ومذاهب النقد فيه، رشيد العبيدي، ط1، مطبعة التفيض، بغداد، 1954، ص28

36- ديوان القرطاجني :5

37- المصدر السابق، عاطف جودة، ص102

38- ينظر : المصدر السابق، جابر عصفور، ص197، وينظر :

39- المصدر السابق، عاطف جودة، ص102

40- النقد العربي التطبيقي بين القديم والحديث، د.ت مصطفى أبو كريشة، ط1، الشركة المصرية العالمية للنشر، 1997، القاهرة، ص100

41- سورة مريم، الآية : 52

42- سورة المؤمنون، الآية : 20

43- منهاج البلغاء : 89

44- ينظر : المصدر السابق، محمد كريم الكواز، ص375

45- ديوان القرطاجني : 59

46- الصورة الفنية معيارا نقديا (منحى تطبيقي على شعر الأعشى الكبير) عبد الإله الصائغ، ط1، دار الشؤون الثقافية، 1987، بغداد، ص119

D 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011     A أثير الهاشمي     C 4 تعليقات

2 مشاركة منتدى

في العدد نفسه

بحث: الحياة الخاصة للإمبراطور الروماني تيبيريوس

قمــر ينــادي بــدرا

أحملُ الأرضَ الصغيرة مثل كيس من ضباب

كلمة العدد 66: عن الأدباء والمفكرين

عن مبدع الغلاف