إيمان يونس - مصر
تجربتي مع عود الند
ملف: عود الند تكمل عامها العاشر
"لاحظت أن د. عدلي بمثابة المايسترو الحكيم الذي يقود أوركسترا أعضاؤها من شتى بقاع الأرض بحرفية عالية لتخرج معزوفته متناغمة جذابة لكل الميول والاتجاهات، ويختار كلمته الافتتاحية لكل عدد بعناية فائقة".
جمعتني الصداقة عبر فيسبوك بـ د. عدلي الهواري صاحب وناشر مجلة "عود الند" منذ عام 2011، وتابعت إصدارات المجلة الشهرية، ولاحظت تميز المنشور بها وتنوع الموضوعات والأفكار سواء لكتاب حديثي العهد بالكتابة أو لمن لهم أثر واضح في عالم الأدب بكل فروعه ومن كافة أنحاء العالم.
لاحظت أن د. عدلي بمثابة المايسترو الحكيم الذي يقود أوركسترا أعضاؤها من شتى بقاع الأرض بحرفية عالية لتخرج معزوفته متناغمة جذابة لكل الميول والاتجاهات، ويختار كلمته الافتتاحية لكل عدد بعناية فائقة لموضوع معاصر يشغل الأذهان ويتناوله بتحليل عميق مستندا على أدلة وبراهين من مراجع دولية ويعرض رؤيته بأسلوب رشيق دون أن يفرض وجهة نظر بعينها.
وجدت في "عود الند" النافذة المشرقة التي تطل منها كتاباتي وأفكاري على شريحة مختلفة من القراء والكُتاب، وواظبت على النشر فيها شهريا وعلى مدار عام كامل 2013/2014 وشرفت بمعرفة زميلات وزملاء جدد للقلم، ولكل منهم رونقه، وقادر على أن يترك بصمة مميزة في عالم الأدب.
ومن عوامل نجاح "عود الند " حصرية المنشور بها ويحظى صدورها باحتفاء في الوسط الثقافي ورقيا وإلكترونيا، لذا هناك من يترقب صدورها.
تم السطو على بعض نصوصي دون الرجوع لي أو للمجلة لتنشر في مواقع أخرى، وهذه هي آفة النشر الإلكتروني عامة، وأتمنى أن يتم القضاء عليها في القريب العاجل.
ورغم غيابي عنها ككاتبة لكنى أتابعها كقارئة وستظل لها مكانة خاصة عندي. لذا وجب علىّ المشاركة في عيدها العاشر بمجموعة نصوص قصيرة جدا وبشهادة عن تجربتي معها، وكي أهنئها بعيدها العاشر.
مع أطيب أمنياتي بالمزيد من النجاح والازدهار للمجلة وجميع المشاركين والمشاركات فيها. وكل التحية والتقدير والاحترام لجميع القائمين عليها وعلى رأسهم د. عدلي الهواري.
◄ إيمان يونس
▼ موضوعاتي