ملف: 11/29: الوضع في غزة
ملف: مقتطف: التعليم والمعاقون في غزة
مقتطف من تقرير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا-UNRWA) عن الوضع في غزة. التقرير رقم 119 الثادر في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.
أطلقت دائرة التعليم في الأونروا هذا الشهر أفلام رسوم متحركة حول تعليم حقوق الانسان عبر وسائل الإعلام الإجتماعي وتلفزيون الأونروا، حيث تعزز الأفلام مبادئ حقوق الانسان وتمكن الطلاب من التفاعل مع برنامج تعليم حقوق الإنسان في الأونروا والذي يستهدف حوالي نصف مليون طفل لاجئ كل عام.
وحتى اليوم، أنتجت الأونروا ثلاث مقاطع – فيديوهات – تعالج مسائل الصور النمطية عن النوع الإجتماعي والتنمّر والقضايا البيئية.
وتعتبر هذه المقاطع جزءا من برنامج الوكالة لتعليم حقوق الانسان وحل الصراع والتسامح، حيث يتعلم الطلاب اللاجئين الفلسطينيين من مختلف الأعمار عن حقوق الانسان في حياتهم اليومية.
تولي الأونروا اهتماما كبيرا لتعليم حقوق الانسان حيث تعتبر البرلمانات المدرسية في مدارس الأونروا أحد أهم مكونات البرنامج. وخلال اسبوع إعداد التقرير، أجرى برنامج التعليم في الأونروا لقاءات مع معلمي مادة حقوق الإنسان في مناطق قطاع غزة الخمس، وذلك من أجل تشكيل لجان محلية ولجان للمنسقين.
وقد قامت بالفعل اللجان المحلية بتشكيل برلمان طلابي مركزي يتألف من ممثل عن برلمان لكل مدرسة، كما تعكف مدارس الأونروا على تطوير خطط مدرسية لتنفيذ نشاطات تتعلق بحقوق الانسان خلال السنة المقبلة.
منذ تأسيس الأونروا بعد الصراع العربي الإسرائيلي في 1948، فإن التواصل البصري لم يتمحور فقط حول توثيق تاريخ نزوح آلاف اللاجئين الفلسطينيين، ولكنها أيضاً تبقى أداة مهمة لضمان وجود دفاع ومناصرة مستمرة لحل عادل ونزيه لمحنتهم.
إضافة إلى ذلك، فإن وسائل التواصل البصري أصبحت مهمة بشكل متزايد من أجل تقديم المعلومات للاجئين أنفسهم ومن أجل جمع التمويل وكذلك من أجل تلبية متطلبات عملية التوثيق للمانحين.
كما تساعد على ضمان المبادئ الإنسانية وكرامة الانسان والتي تعتبر الهدف المركزي والأساسي من انتاج الصور والفيديوهات، إضافة إلى تطوير المهارات والقدرات لموظفي الأونروا.
قام فريق التواصل في مكتب غزة الميداني للأونروا، وبالتعاون مع مكتب علاقات المانحين ومكتب دعم المشاريع، بعقد ورشة عمل حول "السرد القصصي المرئي، المبادئ الإنسانية، الوضوح والامتثال لمطالب المانحين".
اشتملت ورشة العمل على شروحات وحلقات عملية، ونقاشات حول المبادئ الإنسانية وحساسيات موضوع النوع الإجتماعي [الجندر]، آليات التواصل مع المجتمعات، إضافة إلى توقعات المانحين فيما يخص الوضوح.
وقد شارك في ورشة العمل التدريبية التي امتدت على نصف يوم حوالي 45 شخصا من أقسام مختلفة في الأونروا.
في 2015، قام برنامج الإغاثة والخدمات الإجتماعية في الأونروا (RSSP) ومن خلال برنامجها المخصص لذوي الإحتياجات الخاصة بتوزيع ما مجموعه 252 جهازا وأدوات مساعدة من ضمنها كراسي متحركة وأجهزة مساعدة على السمع وذلك للاجئين الفلسطينيين في غزة.
وبحسب إحصاء رسمي من المركز الفلسطيني للإحصاء نُشر في 2013، فإن حوالي 6% من التعداد السكاني في قطاع غزة من الأشخاص ذوي الإحتياجات خاصة.
وتعتبر الإعاقة الحركية من أكثر أشكال الإعاقات انتشاراً بين أشخاص عمرهم أكثر من 18 عاما، وبحسب المركز فإن 40% من الأشخاص ذوي الإعاقات وعمرهم 18 عاما أو أكثر لم يدخلوا المدرسة، و39% منهم يعرفون أنفسهم أنهم أميون.
وأشار 70% من هؤلاء الأشخاص أن إعاقتهم منعتهم من التسجيل في المدرسة بسبب تدهور وضعهم الصحي، وأرجع 15% منهم السبب بعدم الذهاب للمدرسة بسبب انعدام سهولة الوصول للمدارس أو الكليات أو مراكز التدريب.
يعتبر التعليم الشامل أحد أهم أعمدة برنامج التعليم في الأونروا في غزة وهو مرتبط مع برنامج ذوي الإعاقة.
- طالبات في مدرسة في غزة
تستوعب الأونروا حالياً 8,933 طالب من ذوي الإحتياجات التعليمية الخاصة في مدارسها لمساعدة أولئك الطلاب الذين لديهم إعاقات على الإندماج في المدارس عبر منحهم دعما إضافيا. وفي حالة الاحتياج إلى دعم أكثر تخصصاً، فإن الأونروا تحوّل الطلاب إلى إحدى مراكز التأهيل المجتمعي.
وتدعم الأونروا حالياً سبعة مراكز تأهيل مجتمعي في أنحاء متعددة من قطاع غزة، حيث تمكنهم من تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقات بما تشمل خدمات تعليمية لحوالي 800 طفل لاجئ من ذوي الإعاقات.
إضافة إلى ذلك، تقدم الأونروا دعما مباشرا لـ 132 طفلا يعاني من إعاقات بصرية عبر مركز تأهيل المعاقين بصرياً التابع للاونروا.
استلم فريق اللوجستيات في الأونروا تبرعا بحوالي 300 طن من الأرز وذلك خلال اسبوع إعداد التقرير من أجل التوزيع على اللاجئين الفلسطينيين في غزة.
وتم نقل الأرز من الأردن إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة. وقد تم استلام 140 طن في 10 نوفمبر [تشرين الثاني] بينما الـ 160 طنا المتبقية استلمت في 17 نوفمبر.
يعتبر معبر كرم أبو سالم المعبر الوحيد التي تسمح إسرائيل من خلاله بإدخال البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتغطي كمية الأرز شبكة الأمان الاجتماعي لجولة توزيع المساعدات الغذائية.
ويتم توزيع المساعدات الغذائية ضمن شبكة الأمان الإجتماعي أربع مرات في السنة لحوالي 20,700 عائلة لاجئة، حيث سيتم توزيع الجولة القادمة في يناير 2016، وفي المجموع الكلي تدعم الأونروا حوالي 880,000 مستفيد من توزيع المساعدات الغذائية العينية.
= = = = =
المزيد من المعلومات على الرابط التالي:
شاهد/ي فيديو قصير من أونروا عن الوضع في غزة.
◄ عود الند: مختارات
▼ موضوعاتي