د. عبد القادر شارف - الجزائر
أسماء الأفعال: دلالتها في شعر البحتري
أسماء الأفعال هي الأسماء التي تنوب عن الفعل في معناه، وفي عمله وزمنه، ولا تدخل عليها عوامل تؤثر فيها، وقد عدَّها أبو جعفر أحمد بن صابر الأندلسي قسما رابعا للكلم بعد الاسم والفعل والحرف، فسمَّاها (الخالفة)[1]، وقد ادَّعى بعض المحدثين[2] أنَّ الذي أطلق مصطلح الخالفة على اسم الفعل هو الفرَّاء[3]، فهي ليست أفعالا وأسماء؛ لأنّها لا تتصرف تصرفَ الأفعال؛ ولا الأسماء، ولأنَّها لا تقبل علامة الأسماء ولا الأفعال؛ وهي كلمات تستعمل في أساليب إفصاحية أي الأساليب التي تستعمل للكشف عن موقف انفعالي ما والإفصاح عنه من حيث استعمالها، وهي قريبة الشبه بما يسمونه في اللغة تعجب (Exclamation)[4]، وقد سماه تمَّام حسان بـ (خالفة الإخالة) أي اسم الفعل، وهي عند النحاة ثلاثة أنواع[5]:
أ= القياسي، وهو ما جاء على صيغة (فِعال) كنزال بمعنى (أنزل)، وحِذار بمعنى (أحذر)، وهذا النوع أطلق عليه البصريون فقط اسم الفعل، وإلا فهو عند الكوفيين فعل أمر حقيقي، يصاغ بصورة قياسية من الثلاثي المجرد، وهو رأي لا غبار عليه.
ب= المنقول، وهو ما نقل عن المصدر، والظرف، والجار والمجرور، مثل: (رويدك، وأمامك، وعليك) فإنَّها لا تزال في تصنيفها مع الأسماء والحروف، ولكنّها نابت عن الفعل المحذوف الذي استغني عنه لظهوره، كما ينوب المصدر (ضربا زيدا) عن فعل الأمر ويبقى (مصدرا)، وكما ينوب الظرف والجار والمجرور عمَّا يتعلقان به من فعل أو وصف مقدر.
ج= اسم الفعل المرتجل، مثل: هيهات، وشتان، وصه ومه، وأمثالها ممَّا يسميه البصريون (اسم فعل) ويسميه الكوفيون (أفعالا شاذة) أي أنَّها لم تسلك سبيل الأفعال في تصرفها ولا في صياغتها ولا في اتصالها باللواحق، وكل ما للبصريين من دلالة على أسميتها أنَّ التنوين يدخل بعضها مثل (صهٍ، ومهٍ، وافٍ وآهٍ)، والتنوين علامة الاسم، ويردُّ الكوفيون: أنَّ هذا التنوين ليس دليل أسميتها، لأنَّه ليس تنوين تنكير، بل تنوين يراد به تكبير حجم الكلمة المؤلفة من حرفين لتكثر أصواتها وتلحق بالثلاثي، الذي صار الوحدة الكمية في العربية، ولذلك لا يقع التنوين في هيهات وشتان ممَّا زاد بناؤه على حرفين.
وتنقسم الدلالة الزمانية لأسماء الأفعال في شعر البحتري إلى ثلاثة أقسام، وهي دلالتها على الماضي، ودلالاتها على الحاضر، ودلالاتها على الأمر، وهذا حسب أقسام الأفعال الأصلية التي هي بمعناها.
دلالـة أسماء الأفعال على الماضي
تعدُّ أسماء الأفعال الدالة على الماضي قليلة جدا إذا ما قورنت بغيرها، وذلك "لأنَّ الغرض منها مع ما فيها من المبالغة والاختصار، والاختصار يقضي حذفا، والحذف يكون مع قوة العلم بالمحذوف، وهذا حكم مختص بالأمر"[6]، وقلَّتها متأتية من كونها أخبار، والخبر غير مختص بالاختصاص، والحذف مثل الأمر، وقد يكون الحذف والاختصار في بعض الأخبار[7]، وذلك لدلالة "الحال على المراد ووضوح الأمر فيه، وكونه محذوفا كمنطوق به لوجود الدليل عليه، استعمل في الخبر بعض ذلك فجاءت فيه كما جاءت في الأمر، إلا أنَّها قليلة بالإضافة إلى ما جاء في الأمر"[8]، ثم يذكر الرضي الأسترابادي بأنَّ التي وردت بمعنى الخبر يكون فيها معنى التعجب، وذلك بقوله: "وكل ما هو بمعنى الخبر ففيه معنى التعجب، فمعنى هيهات أي ما أبعد، وشتان أي ما أشد الافتراق، وسرعان ووشكان أي ما أسرعه، وبطآن أي ما أبطأه، والتعجب هو التأكيد المذكور" [9].
= شَتّــــــــانَ:
يقول البحتري:
شَتّـانَ جَفلُ الدُمـوعِ بَينَهُما = = شَوقُ مُحِبٍّ وَنَأيُ مَحبـوب ِ[10]
خَلَت وَرَأَتني مُغرَما فَتَجَنَّبَت = = وَشَتّانَ فو حُبٍّ خَلِيٌّ وَمُغرَمُ [11]
فشتَّان في هذين المثالين اسم فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح بمعنى افترق، وتباعد، وظُم الفرقُ بينهما مع تعجب أي ما أشد الافتراق.
= هَيْهَـاتَ:
يقول البحتري:
هَيهاتَ غالَكُمُ لُـؤمُ اِنتِسابِكُمُ = = عَن أَن تَرَوا صُبُرا في ذَلِكَ الرَهَجِ [12]
هَيهاتَ مارَسَ قُلقُلا مُتَيَقِّظـا = = قَلِقـا إِذا سَكَـنَ البَليــدُ رَشيقا [13]
هَيهاتَ هَيهاتَ لا أَهونُ وَلي = = عَمَّـن جَفـاني مَنـادِحٌ رُحُـبُ [14]
فهيهات في هذه الأمثلة اسم فعل ماض بمعنى بَعُدَ عَنِّي وهو حَذِرٌ، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وقد اتصلت في البيت الأول بفعل الغلو، وفي الثاني بالممارسة وفي الثالث ترددت مرتين دالة على التوكيد الناتج عن التكرار.
= أيْهَـاتَ:
وشبيه بـ " هَيْهَاتَ " تجد " أَيْهَاتَ " بالهمزة المبدلة من الهاء [15]، وهي هاهنا اسم فعل ماض بمعنى بَعُدَ دالة على التعجب، يقول البحتري:
أَيهـاتَ مـا وَجهُها بِمُلتَفِـتٍ = = فَإِسـلُ وَلـا عِطفُها بِمُنعَطِفِ [16]
أَيهاتِ مِنكَ لَقَد أُعطيتَ مَأثُرَة = = مَأثورَة عَن جُدودٍ غَيرِ أَنكاسِ [17]
دلالـة أسماء الأفعال على المضارع
إنَّ هذا النوع من الأسماء قليل جدا، مثله في ذلك مَثَلُ الدال على الماضي، وذلك لأنَّ هذه الأسماء هي أخبار، وقد أخرج ابن الحاجب هذا النوع من أسماء الأفعال وذلك بقوله: " أسماء الأفعال ما كان بمعنى الأمر أو الماضي مثل رويد زيد أي أميله، وهيهات ذاك أي بَعُدَ "[18]، وحجَّته في ذلك أن لا يكون للمضارع أسماء أفعال لكونه معربا، وأسماء الأفعال مبنية، وإنَّما بُنِيَت " لمشابهتها مبنى الأصل، وهو فعل الماضي والأمر، ولا نقول صَهْ اسم للا تتكلم، وَمَهْ اسم للا تفعل، إذ لو كانا كذلك لكانا معربين، بل هما بمعنى أسْكُتْ وأكْفُفْ، وكذا لا نقول أن أف بمعنى تضجرت وتوجعت الإنشائين"[19]، كما يمكن اعتبار أسماء الأفعال هذه الدالة على المضارع " بُنِيَت لكونها اسما لما أصله البناء، وهو مطلق الفعل سواء بقي على ذلك الأصل كالماضي والأمر، أو خرج عنه كالمضارع فعلى هذا لا يحتاج إلى العذر المذكور" [20]، غير أنَّ أغلب النحاة يذهب إلى أنَّها أسماء أفعال دالة على المضارع ومن هؤلاء السيوطي الذي يوضح دلالة أسماء أفعال المضارع بقوله: " تدل على حدث حاضر كأوَهْ بمعنى أتوجع " [21]، ومن هذه الأسماء ما يأتي:
= أوَّه: وهي اسم فعل مضارع بمعنى أَتَوَجَّعُ.
يقول البحتري:
إِذا مَدَحتُهُمُ كانوا بِأَكذَبِ ما = = وَأَوهُ أَخلَقَ أَقوامٍ بِتَكذيبي [22]
= إِلَـــــــيَّ: وهي اسم فعل مضارع بمعنى أتنحى، وتقال لمن يؤمر بـ: إليك أي تَنَحَّ، فيقول إليَّ: أي أتنحى، وهي في هذا البيت في معنى أتباعد، يقول البحتري:
دَنا إِلَيَّ عَلى بُعدٍ فَأَرَّقَني = = حَتّى تَبَلَّجَ ضَوءُ الصُبحِ فَاِتَّضَحا [23]
= واها: بمعنى أعجب، أي تعجبا بما جاء به تعجبا لهُ، وتعجبا لِعَينَيهِ اللَتَينِ تَصَدَّتا، علما أنَّ وَاها لا تستعمل إلى منونة، يقول البحتري:
واها بِما جاءَت بِهِ واها لَهُ = = أَحيَت بِهِ ما ماتَ مِن أَوصالي [24]
واها لِعَينَيـهِ اللَتَينِ تَصَدَّتا = = فَاِنصـاعَ إِذ رُعناهُ غَيرَ مُعانِدِ [25]
= إِيـهْ: ومن أسماء الفعل كذلك نجد "إِيـهْ" بمعنى زِدْ، غير أنَّ الأول لازم والثاني متعدي[26]، ومثاله قول البحتري:
فَئيهٍ لَكَ الخَيراتُ مِن سَيبِكَ الَّذي = = غَمَرتَ بِهِ سَيبَ المُساجِلِ إيهِ [27]
ومِمَّا يمكن ملاحظته أنَّ هذه الأفعال مرتبطة بزمن الماضي، ولكنَّ دلالتها تحثُ على المستقبل، تجعله في زمن المضارع، ولهذا قُدِّدَ عليه [28].
دلالـة أسماء الأفعال على الأمـر
إنَّ النوع الثالث من الأفعال هو ما دَلَّ على الأمر[29] أو النهي بصيغته دون أداة للنهي وهي كالآتي:
= آمِيـن:
ومن أسماء الفعل أيضا نجد " آمِيـن " بمعنى اِسْتَجِب الذي بإمكانه أن يتعدى إلى مفعول واحد[30]، ومن أمثلته قول البحتري:
أَمينَ اللَهِ وَالمُعطى تُراثَ الـ = = أَمينِ وَصاحِبُ البَلَدِ الأَمينِ [31]
يُخبِرنَ عَن قَلبِ قَديمِ الهَوى = = فيكَ وَعَن صَدرِ أَمينِ النَواح [32]
= بَلَه: بمعنى دَعْ، كقول البحتري:
بلهُ الأَكُفِّ وَفي أَفخاذِهِم كَرَمٌ = = مَرضى الأُيورِ وَفي اِستِهِم شَبَقُ [33]
فَبَلهْ هنا اسم فعل أمر بمعنى دَعْ الأَكُفِّ واتركه، والضم في الأكف شاذ، وهي اسم استفهام بمنزلة كيف، وما بعدها مبتدأ، وهي خبره [34].
= وعَلَيكَـه: بمعنى اِلْزِمْهُ، كقول البحتري:
وَعَلَيكُم كَفالَةٌ أَن تُثيبـوا = = مُرسِلَ المَدحِ أَو تَرُدّوا رَسولَه [35]
أَواصِرُ زائِرٍ وَزِمامُ ناءٍ = = عَلَيـكَ ضَمانُـهُ حَتّى يَؤوبـا [36]
إنَّ (عَلَيكُم)، وَ(عَلَيكَ) في المثالين اسما فعلا أمر من الجار والمجرور، أي اِلْزِمُوا شأن الكفالة وخذه عنه، واِلزموا شأن الضمان وخذوه.
ومنه أيضا قوله:
يَرى خَيرَ حَظَّيهِ الَّذي بانَ عائِدا = = عَلَيكَ بِهِ مِن زينَةٍ وَجَمالِ [37]
إنَّ عَليك المتكونة من الجار والمجرور في هذا المثال اسم فعل أمر بمعنى خُذْ، والباء بعده زائدة، وهي اِسم لألصق دون الزم [38].
= دونكـــــــــــه، بمعنى خُذْهُ، يقول البحتري:
دونَكَها إِنَّها مُصَرَّفَـةٌ = = عَقـارِبا في البِـلادِ مُنتَشِــرَه [39]
أَرُدُّ دونَـكَ يَقظـانا وَيَـأذَنُ لي = = عَلَيكِ سُكرُ الكَرى إِن جِئتُ وَسنانا [40]
لَدَيكَ هَوى النَفسِ اللَجوجِ وَسولُها وَفيـكَ المُنى لَو أَنَّ وَصلا يُنيلُها [41]
إنَّ دونكها، ودونك، ولّديك في هذه الأمثلة ظروف مكان جاءت أسماء أفعال أمر تحمل دلالة واحدة هي أنَّها تأتي بمعنى خذ.
= رُوَيْدَهُ بمعنى أَمْهِلُهُ وترفق به، وقد فسَّر ابن منظور في اللسان " تيد " بالرفق ، فكأنه إذا كان اسم فعل يكون بمعنى ترفق، إلا " رُوَيْدَه " فهو لفظ ينصب المفعول بنفسه، و" تَرَفَق " يتعدى بحرف الجر[42] ، ومن أمثلتها قول البحتري:
رُوَيدَكَ إِنَّ شَأنَكَ غَيرُ شاني = = وَقَصـرَكَ لَستُ طاعَـة مَن نَهاني[43]
وَقائِلَةٍ وَالدَمعُ يَصبُغُ خَدَّها = = رُوَيدَكَ يَا بنَ السِتِّ عَشرَةَ كَم تَسري [44]
= أمامك، وراءَك
يقول البحتري:
فَوَراءَكَ الإِسلامُ مَحروسَ القُوى = = لَمّا جَعَلتَ أَمامَكَ الإِشراكا [45]
إنَّ الظرف المكان (وَراءَك) في هذا المثال هو اسم لفعل أمر، يحمل دلالة واحدة هو أنَّه في معنى تأخر، في المقابل نجد الظرف الثاني، حمله نقيض الأول وهو اسم لفعل أمر ونهي كذلك، غير أنَّه يحمل دلالة مختلفة عن الأولى تتمثل في معنى التقدم.
= هَـــــــــــاتِ وهي اسم لفعل أمر بمعنى أَعْطِ، وأصلها عند الخليل آتِ حيث يقول: "أصل هاتِ آتِ من أتى يؤتى إيتاء ، فقلبت الهمزة هاء" [46]، يقول البحتري:
نادى بِسَوسَنَ أَن هاتِ الأَداةَ فَما = = قَلَّبتُها لِاِتِّصالِ الشُغلِ مُذ عامُ [47]
= هــا بمعنى خذ وتناول، يقول البحتري:
ها إِنَّ سَعيَ ذَوي الآمالِ قَد نَجَحا = = وَإِنَّ بابَ النَدى بِالفَتحِ قَد فُتِحا [48]
= إِيـهٍ بمعنى امض فيما أنت فيه من خيرات، وتابع طريقك حتى تصل إلى مبتغاك كما هو وارد في قول البحتري:
فَئيهٍ لَكَ الخَيراتُ مِن سَيبِكَ الَّذي = = غَمَرتَ بِهِ سَيبَ المُساجِلِ إيهِ [49]
= قــــــــدك: بمعنى اكتف.
يقول البحتري:
قَدكِ مِنّي فَما جَوى السُقمِ إِلّا = = في ضُلوعٍ عَلى جَوى الحُبِّ تُحنى [50]
إنَّ قدكِ في هذا البيت اسم فعل أمر بمعنى اكتف، وقدك مخففة، أصلها قد مثقلة، فحذف إحدى الدالين للتخفيف، مأخوذة من قددت الشيء إذا قطعته طولا [51]، وهي لازمة مبنية.
= هَلُّــمَ
وهي اسم فعل أمر بمعنى أقبل وأحضر، يقول البحتري:
هَلُمَّ نَجمَع طَرَفَي حالِنا = = إِلى سَواءٍ بَينَنا مُنصِفِ [52]
= حَـذَارٍ: وهي اسم فعل أمر بمعنى إحذر ، يقول البحتري:
حَذارِ فَإِنَّ البَغيَ حَوضُ مَنِيَّةٍ = = مَصادِرُهُ مَذمومَةٌ وَمَهامِدُه [53]
= نِــزَال
وهي اسم فعل أمر على وزن فِعَال بمعنى انزل، ويذكر النحاة أنَّها معدولة من انـزل، حيث يقول الرضي: " وفعال بمعنى الأمر من الثلاثي قياس كنزال بمعنى انزل"[54]، ومن ذلك قول البحتري :
ما إِن نَزالُ إِلى وَصفٍ لِأَنعُمِهِ = = فينا وَشُكرٍ لِما أَولاهُ مُرتَهَنِ [55]
= تَــرَاك
إنَّه من الأسماء المعدولة على صيغة فعال، فتراك اسم فعل أمر بمعنى أترك مُعدِيَّ على رأي البحتري:
تُراكَ مُعدِيَّ عَلى ظالِمٍ = = ضَعيفِ عَقدِ الرَأيِ مَأفونِهِ [56]
وصفوة القول: إنَّ أسماء الأفعال لون من ألوان الكلم عند بعض علماء العربية، وقد أدَّت وظيفتها في شعر البحتري من حيث الشكل والوظيفة على أحسن وجه فعملت على تقوية المعنى وإثرائه الحصول على قدر وفير من الكلمات، وكان من فوائدها المبالغة والإيجاز.
= = = = =
الهوامش
[1] السيوطي، الأشباه والنظائر في النحو، مراجعة وتقديم فايز ترحيني، ط1، دار الكتاب العربي 1984م، (د.ت)، ج2، ص8.
[2] تمام حسان، اللغة العربية معناها ومبناها، الهيأة المصرية العامة للكتاب 1979م، ص122.
[3] المرجع نفسه، ص 89.
[4] نفسه، ص113.
[5] نفسه، ط2، ص122.
[6] ابن يعيش، شرح المفصل، مكتبة الخانجي، القاهرة، (د.ت)،ج4 ، ص 35.
[7] ينظر: المصدر نفسه، ج 4، ص 35 .
[8] نفسه، ج 4، ص 35.
[9] الرضي الأسترابادي، شرح الكافية الشافية، تحقيق وشرح محمد نور الحسن وآخرين ، دار الفكر العربي، بيروت 1975م، ج2، ص67.
[10] البحتري، الديوان، تحقيق حسن كامل الصيرافي، دار المعارف ط3 القاهرة 1977م، ج1، ص 266.
[11] المصدر نفسه، ج3، ص 1928.
[12] نفسه، ج1، ص 424.
[13] نفسه، ج3، ص1454.
[14] نفسه، ج1، ص345.
[15] ابن هشام، شرح شذور الذهب ، ص 409 .
[16] البحتري، الديوان، ج3، ص 1406.
[17] نفسه، ج2، ص 1148.
[18] الرضي الأسترابادي، شرح الكافية، ج2، ص 65 .
[19] المصدر نفسه، ج 2، ص 65 .
[20] البحتري، الديوان، ج 2، ص 66.
[21] السيوطي، همع الهوامع شرح جمع الجوامع في علم العربية، تصحيح السيد محمد بدر الدين النعساني، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، وابن هشام، شرح شذور الذهب، ص 414.
[22] البحتري، الديوان، ج1، ص 95.
[23] البحتري، الديوان ، ج1، ص 441 .
[24] المصدر نفسه، ج3، ص1897.
[25] نفسه ، ج 2، ص 830.
[26] ينظر: ابن هشام، شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد المكتبة العصرية للطباعة والنشر صيدا - بيروت 1998م، ص 415 (الهامش).
[27] البحتري، الديوان، ج4، ص 2464.
[28] ابن هشام الأنصاري، شرح شذور الذهب، ص 409.
[29] المصدر نفسه، ص 407.
[30] ينظر: ابن هشام، شرح شذور الذهب، ص 415 (الهامش).
[31] البحتري، الديوان، ج 4، ص 2268 .
[32] المصدر نفسه، ج1 ص 446.
[33] نفسه، ج3، ص 1490.
[34] ابن هشام الأنصاري : شرح شذور الذهب ، ص 408 .
[35] البحتري، الديوان، ج3، ص 1874
[36] نفسه، ج1، ص 251.
[37] نفسه، ج3، ص 1707.
[38] ابن هشام، شرح شذور الذهب، ص 408.
[39] البحتري، الديوان، ج2 ، ص 930.
[40] المصدر نفسه، ج 4، ص 2149.
[41] نفسه، ج 3، ص 1774.
[42] ينظر شرح شذور الذهب، ص 408 ( الهامش).
[43] البحتري، الديوان، ج4، ص 2275.
[44] المصدر نفسه، ج2، ص1081.
[45] نفسه، ج 3 ، ص 1570.
[46] الرضي الأسترابادي، شرح الكافية، ج2، ص 70.
[47] البحتري، الديوان ، ج4، ص 2135 .
[48] المصدر نفسه، ج1، ص 441.
[49] نفسه، ج4، ص 2472.
[50] البحتري، الديوان، ج4، ص 2143.
[51] ينظر: ابن يعيش، شرح المفصل، ج4، ص 33.
[52] البحتري، الديوان، ج 3، ص 1362.
[53] المصدر نفسه، ج1، ص 576.
[54] الرضي الأسترابادي، شرح الكافية، ج2، ص 75.
[55] البحتري، الديوان، ج 4، ص2155.
[56] المصدر نفسه، ج4، ص2342.
قائمة المصادر والمراجع
1= البحتري، الديوان، تحقيق حسن كامل الصيرافي، دار المعارف ط3 القاهرة 1977م.
2= تمام حسان، اللغة العربية معناها ومبناها، الهيأة المصرية العامة للكتاب 1979م.
3= الرضي الأسترابادي، شرح الكافية الشافية، تحقيق وشرح محمد نور الحسن وآخرين، دار الفكر العربي، بيروت 1975م.
4= السيوطي، الأشباه والنظائر في النحو، مراجعة وتقديم فايز ترحيني، ط1، دار الكتاب العربي 1984م، (د.ت).
5= السيوطي، همع الهوامع شرح جمع الجوامع في علم العربية، تصحيح السيد محمد بدر الدين النعساني، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت.
6= ابن يعيش، شرح المفصل، مكتبة الخانجي، القاهرة، (د.ت)،ج4 ، ص 35.
7= ابن هشام، شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب، تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد المكتبة العصرية للطباعة والنشر صيدا - بيروت 1998م.
المفاتيح
- ◄ شعر
- ◄ لغة ولسانيات
1 مشاركة منتدى
أسماء الأفعال: دلالتها في شعر البحتري, لبنى ياسين | 29 آذار (مارس) 2015 - 10:31 1
موضوع غني اسعدتني قراءته وأفادتني زيادة في المعرفة،شكرا لك د.عبد القادر.
لبنى ياسين
كاتبة وتشكيلية سورية
1. أسماء الأفعال: دلالتها في شعر البحتري, 17 نيسان (أبريل) 2015, 23:53, ::::: عبد القادر شارف، الجزائر
شكرا لكم على اهتماماتكم، نتمنى أن نتواصل، تحياتي الأخوية
الدكتور عبد القادر شارف