عدلي الهواري
كلمة العدد 96: "عود الند" تبدأ سنتها التاسعة
تخطو «عود الند» بصدور العدد الحالي 96 الخطوة الأولى على درب السنة التاسعة، وتفعل ذلك بشعور يمتزج فيه الأمل والثقة والاعتزاز، فالاستمرار في حد ذاته إنجاز، ولكنه استمرار مرتبط ارتباطا وثيقا بالحرص على الجودة والتطور للمجلة ومن يشارك فيها، والسعي الدؤوب إلى المساهمة في الارتقاء بالثقافة العربية المنفتحة من خلال جهود جماعية تتمثل بالمشاركات المنشورة، وتوفير المنبر للنشر على أساس غير تجاري.
منذ بدأت «عود الند» في استخدام نظام إدارة محتوى في إصدار الأعداد، أي في حزيران/يونيو 2011، شارك في المجلة أكثر من 200 كاتب وكاتبة. ونشر منذ ذلك الحين أكثر من ألف (1000) مادة. وهناك أكثر من أربعة آلاف تعليق (4000)، أي بمعدل أربعة تعليقات على النص الواحد.
ونظرا لتوفر جميع أعداد «عود الند» في موقعها، من الأول إلى الحالي، فإن محركات البحث تأتي للمجلة بزيارات لا تقل عن ألف زيارة يوميا. وتجب الإشارة إلى أن «عود الند» لا يحركها دافع زيادة عدد الزيارات، بل خدمة الثقافية العربية على أساس غير تجاري.
وقد تم تسليط الضوء على تجربة «عود الند» في برنامج "مقابسات" التلفزيوني. كما أن موضوعين نشرا في «عود الند» تحولا إلى موضوعي نقاش في حلقتين أخريين من البرنامج. يضاف إلى ذلك، ظهور أخبار صدور أعداد المجلة في صحف ومواقع عربية.
سيلاحظ زوار موقع المجلة تعديلات طفيفة هدفها زيادة سرعة فتح صفحات المجلة، وذلك بالتقليل من عدد الوصلات/الروابط التي تظهر على صفحة الغلاف وغيرها من الصفحات. وقررنا الاستغناء عن لوحة/صورة الغلاف، فالبحث عن عمل فني كان يستهلك وقتا طويلا قبل نشره، إذ لم ننشر يوما عملا فنيا دون موافقة مسبقة من صاحب/ة العمل. وصورة الغلاف الكبيرة تؤدي إلى إبطاء فتح الصفحة لزائر/ة الموقع.
الهدف الآخر لبعض التعديلات، كاستخدام حجم حرف أكبر، هو أخذ الحواسب اللوحية في عين الاعتبار، فلا شك في زيادة استخدامها للتصفح. ولو أمكننا أخذ كل الأجهزة في الاعتبار، بما في ذلك الهواتف الذكية، لفعلنا ذلك، وسنطبق الممكن من الخطوات في الوقت المناسب.
ويجب التذكير بأننا نهتم بوضع التكنولوجيا في خدمة الثقافة وليس العكس، فالنص هو محل اهتمامنا أولا وثانيا وثالثا، ونحيطه بالرعاية ليظهر في حلة باهية تسهل قراءته.
ويسرنا دائما أن نسمع من بعض الراغبات والراغبين في النشر أنهم أرسلوا مادتهم الأولى بعد توصية من زميل أو زميلة، فمسار النشر في «عود الند» معلن وواضح المعالم ونرد على الاستفسارات دائما.
مع أطيب التحيات
عدلي الهواري
تحديث لكلمة العدد 96، بتاريخ 3/6/2014: افتقد عدد من الكاتبات والكتاب لوحة/صورة الغلاف. ومع أن أسباب الاستغناء عنها وجيهة ومشروحة أعلاه، إلا أنني قررت أن أضع صورة غلاف بعد أيام من صدور العدد 96، فمن الواضح أن متابعات ومتابعي المجلة لديهم استعداد لأن ينتظروا قليلا فتح صفحة الغلاف، مقابل مشاهدتهم لوحة/صورة جميلة عليه.
◄ عدلي الهواري
▼ موضوعاتي
- ● كلمة العدد الفصلي 35: التاريخ يكرر نفسه
- ● كلمة العدد الفصلي 34: أعذار التهرب من المسؤوليات السياسية والأخلاقية
- ● كلمة العدد الفصلي 33: تنوير أم تمويه؟
- ● كلمة العدد الفصلي 32: حكّم/ي عقلك وأصدر/ي حكمك
- ● كلمة العدد الفصلي 31: قيم لا قيمة لها
- ● كلمة العدد الفصلي 30: النقد والمجاملات
- ● كلمة العدد الفصلي 29: عن الذكاء الصناعي (والغباء الطبيعي)
- [...]
5 مشاركة منتدى
كلمة العدد 96, د.خالدالدولات | 31 أيار (مايو) 2014 - 18:47 1
مبارك لعود الند عامها التاسع وتزداد تضوعا والى الأمام .
1. كلمة العدد 96, 12 حزيران (يونيو) 2014, 10:08, ::::: ايمان أروادي
من نجاح الى نجاحات اكبر بإذن الله
كلمة العدد 96, إيمان يونس | 31 أيار (مايو) 2014 - 19:06 2
كل التحية والتقدير لكم يا د / عدلى وللقائمين على المجلة والمشاركات والمشاركين فيها ..شكرًا جزيلًا للتطور الملحوظ عدد وراء عدد ..مع أطيب أمنياتى لكم وللمجلة بمزيد من التألق والإزدهار
كلمة العدد 96, ايناس ثابت | 1 حزيران (يونيو) 2014 - 00:14 3
شكرا لك د/عدلي الهواري ملء الآفاق.
مزيداً من التقدم والنجاح للمجلة الثقافية الرائعة.
كلمة العدد 96, زهرة يبرم / الجزائر | 1 حزيران (يونيو) 2014 - 13:54 4
عود الند فتحت من مغاليق الأبواب بابا للأدب مشرعا، وهي في تطور مستمر.. بارك الله لكم هذا الجهد والإجتهاد د. عدلي الهواري، وكل عام وأنت والمجلة بألف خير.
كلمة العدد 96, هدى الدهان | 10 حزيران (يونيو) 2014 - 10:58 5
هي دوما عروس وكل شهر بدلتها ازهى واحلى ...
هي من المجلات القليلة التي تواكب التطور بكل جوانبه من ذوق القاريء الى عينيه التي اتعبتها القراءة والتصفح فيأتي الى واحة الند ليرتاح ذهنا وفكرا بدون ان يجد صعوبة في القراءة حيث وظفت حجم خط مناسب للجميع .مجلة راقية خالية من اي اسفاف او العري الثقافي بحجة الحرية .مجلة تحترم ذوق القاريء و مكانته وعلمه . بالتوفيق دائما