عــــــود الـــنـــــــد

مـجـلـة ثـقـافـيـة فـصـلـيـة رقـمـيـة

ISSN 1756-4212

الناشر: د. عـدلـي الـهــواري

 

سهام إدريس - فلسطين

تهميش العربية في إسرائيل


تهميش اللغة العربية في إسرائيل: لافتات المرور نموذجا

تنص السياسة المعلنة في إسرائيل على أن اللغة العربية هي لغة رسمية إلى جانب اللغة العبرية، مما يوجب أن تجد تمثيلا متساويا في شتى مجالات الحياة الاجتماعية اليومية. لكن المطلع على صورة الواقع يجد صورة غير مطابقة للسياسة المعلنة، فاللغة العبرية تهيمن على المشهد اللغوي في الشوارع والمؤسسات العامة، في حين تواجه اللغة العربية تهميشا وتجاهلا واضحين في المشهد اللغوي.

تعريف المشهد اللغوي

حسب تعريف لاندري وبوريس، "يشير المشهد اللغوي إلى جميع الأشياء اللغوية التي تُبرز معالم الحياة العامة وتشمل لافتات الطرق وأسماء المواقع والشوارع والبنايات والأماكن والمؤسسات، وأيضا لوحات الإعلانات والإعلانات التجارية وحتى بطاقات الزيارة الشخصية. وتكون بعض هذه الاستعمالات اللغوية من قبل مؤسسات الدولة والبعض الآخر من قبل المجتمعات المحلية وأخرى من قبل الشركات والهيئات والأفراد. ويقدم المشهد اللغوي لبلد أو لمنطقة أو لموقع معلما مميزاً للمنطقة التي يسكنها مجتمعات لغوية معينة"[1].

قمت منذ فترة ببحث حول موضوع لافتات المرور في شوارع البلاد، التي تقع ضمن سلطة وزارة المواصلات، وناقشت من خلالها عملية تهميش اللغة العربية على هذه اللافتات، إما بتجاهلها تماما أو عبرنة الأسماء العربية، وغير ذلك من أساليب.

وتوصلت إلى أكثر من نتيجة، موجهة إصبع الاتهام إلى المؤسسة الإسرائيلية التي تسعى بالخفاء والعلن إلى طمس هويتنا ومحو رموزنا الثقافية. وطبعا لا تخفى عليكم النوايا التي تقف وراء هذا التهميش، والتي تتغذى من سياسة موجهة غير معلنة.

في الوقت نفسه، من يمر في شارع من شوارعنا في المدن والقرى العربية لمعاينة المشهد اللغوي فيها، سيجد أن العربية متمثلة على لافتات المرور التابعة لوزارة المواصلات الإسرائيلية، أكثر بكثير من تمثلها على لافتات الورشات والمصالح التجارية الخاصة بالسكان العرب الفلسطينيين، علما بأن اللغة التي نكتبها على هذه اللافتات هي محض اختيارنا، ولا سلطة لسوانا عليها. إذ فضّل هؤلاء السكان اللغة العبرية على لافتات محالهم التجارية، فبدت هيمنتها واضحة في مجال جغرافي كل قاطنيه من العرب.

وأنا أمرّ بسيارتي من الشارع المحاذي لمدينة قلنسوة العربية (فلسطين 1948؛ داخل الخط الأخضر)، لاحظت أن لافتات المصالح التجارية الخاصة المكتوبة بالعربية لا تتعدى أصابع اليد الواحدة مقابل عشرات اللافتات الخاصة المكتوبة بالعبرية باختيار أصحابها ومحض إرادتهم، حتى أنهم لم يفكروا أن يضيفوا اللغة العربية إلى جانب العبرية، مكتفين بذلك باللغة العبرية ومتجاهلين، وربما غير مدركين تماما، ما في هذه الظاهرة من أبعاد.

هكذا يظهر المشهد اللغوي في معظم قرانا ومدننا العربية، أحادي اللغة: لغة الآخر وليس لغتنا نحن العرب، باستثناء عدد محدود منها. ويحضرني قول الباحث محمد أمارة إن اللغة العبرية قد غزت كل مناحي حياتنا نحن العرب في إسرائيل، بينما سلمت منها فقط كل من المنابر والمقابر[2]. وهكذا نسهم في تهميشنا، إذ ليس هناك ما يجبرنا على تبني اللغة العبرية أو غيرها، فيما نملك الحرية المطلقة في الاختيار.

اللافتات العامة في الشوارع هي إحدى مركبات المشهد اللغوي، وهي جزء لا يتجزأ من المحيط اللغوي الخاص بالمجموعات المختلفة التي يتشكل منها المجتمع. هذه اللافتات يمكنها أن تكون تعبيرا واضحا عن سياسة لغوية عليا مشتقة من السياسة الرسمية لإسرائيل، التي تؤكد دوما الرواية الصهيونية، وتساهم في تجذير الطابع اليهودي لإسرائيل، متجاهلة بذلك طبيعة النسيج الاجتماعي المتباين للسكان وثقافاتهم المتعددة عامة، وثقافة العرب خاصة. إذ أن هناك فجوة واضحة بين السياسة المعلنة، وبين السياسة المضمرة المنعكسة في التطبيق اليومي[3].

فإذا كانت السياسة الرسمية تنص على المساواة بين اللغتين، فكيف لنا أن نفسر هيمنة لغة واحدة على حساب الأخرى، وهذه الازدواجية في المعايير، الأمر الذي خلق فجوة واضحة ما بين الصريح والمضمر؟

تناول البحث الموجز الذي أجريت جانبا واحدا من الجوانب العديدة التي تبين هذا التناقض ما بين النظرية والتطبيق في السياسة اللغوية الرسمية: اللغة العربية ومدى تمثيلها على لافتات الشوارع القطرية الرئيسة والموصلة بين المدن المختلفة في البلاد، ومن ثم إماطة اللثام عن سياسة مضمرة لها أهدافها وأبعادها. باعتبار هذه اللافتات تحت مسؤولية وسلطة وزارة المواصلات.

للوهلة الأولى يبدو المشهد اللغوي على لافتات المرور مراعيا للشرائح الاجتماعية المختلفة ذات الثقافات المتعددة، بما فيها العرب، إذ أن اللغة العربية متمثلة فيها إلى جانب العبرية والإنجليزية.

ولكن سرعان ما يتضح لنا أن اللغة العربية كما هي على اللافتات مرّت بعملية تفريغ من مخزونها الثقافي ومضامينها الأصلية وما تحمله من تاريخ عريق وذاكرة جماعية، فجُرّدت من طابعها التقليدي لتطل علينا بطابع جديد غريب ذي دلالات جديدة لا تعني للعربي في هذه الأرض شيئا. ويتمثل ذلك في الظواهر التالية:

أولا: عبرنة الأسماء العربية

هي لافتات تحمل أسماء مدن كانت في الأصل مدنا عربية تمّ احتلالها ومن ثم تهويدها وتحريف الاسم العربي إلى اسم عبري مشابه لفظا للاسم العربي الأصلي. فنجد اسم المدينة المحرف باللغة العبرية قد كتب في رأس اللافتة يليه الاسم المعبرن بحروف عربية ثم إنجليزية. والأمثلة كثيرة: عسقلان (أشكلون)، بيسان (بيت شان)، الخضيرة (حديرا)، صفد (تْسفات)، صفورية (تسيبوري)، عين جالوت (عين حارود)، قرية الشيخ سلامة (كفار شاليم).

لافتات مرور فلسطينثانيا: نسخ (نقل حرفي=نقحرة) الاسم العبري بحروف عربية

هناك لافتات تظهر اللغة العربية فيها مجرد نقل الاسم العبري إلى حروف عربية مع المحافظة على صورة اللفظ العبرية/ علما بأنه يمكن ترجمته. مثل هذه اللافتات يمكن تقسيمها إلى مجموعتين:

=أ= أسماء عامة تجب ترجمتها:

لافتات هذه الفئة تحمل اسم المكان بالعبرية بالإضافة إلى معلومة توضيحية كتبت أحيانا بداخل قوسين، وأحيانا بدون قوسين. من تحته جاء الاسم نفسه منسوخا بحروف عربية، وكذلك المعلومة التوضيحية، في حين يمكن بل وتجب ترجمتها، مثلا: بن شيمن (كفار نوعار)، كنيرت (موشافا)، تسيلا (كريات حينوخ).

=ب= أسماء عبرية مركبة:

في هذه الفئة من اللافتات، هناك أسماء عبرية مكونة من كلمتين تم نسخها بحروف عربية مشابهه للفظ العبري، في حين تجب ترجمة الاسم الأول أو كليهما وهي متيسرة: مجدال (برج) هعيمق (السهل أو الغور)، مجدال عوز؛ هار (جبل) دوف؛ مدرشت (مدرسة، كلية) روبين؛ كوخاف (نجم) هشاحر (الفجر)؛ كريات (قرية) بيالك.

ثالثا: ترجمة تامة وصحيحة للكلمات العبرية:

اللافتات من هذا النوع قليلة جدا وغالبا تحمل دلالات عامة وتوجيهات للسائقين، وهي خالية من أية رموز ثقافية، مثل: شمال، جنوب، شرق، غرب، مركز المدينة، محمية طبيعية، الجامعة.

رابعا: لافتات تكتفي بالعبرية والإنجليزية

إن حضور اللغات الثلاث في المشهد اللغوي عامة وعلى لافتات الطرق خاصة بإمكانه أن يشير إلى سياسة رسمية متعددة اللغات تراعي التركيبة السكانية في إسرائيل. لذا فتمثيل اللغة العربية فيها إلزامي كونها لغة رسمية. بيد أن اللغة الإنجليزية، رغم أنها لا تملك صفة رسمية، إلا أنها تحظى بمكانة خاصة وحضور قوي في المشهد اللغوي بفضل التوجه الغربي الذي يميز إسرائيل وقوى مركزية فيها.

يؤكد بعض الباحثين أن مدى تواجد اللغة وحضورها أو هيمنتها في المشهد اللغوي العام يعبر عن قوتها وهيمنة المتحدثين بها من جهة، وسيادتهم على المؤسسات الثقافية والاقتصادية والتربوية وغيرها من جهة ثانية، بالإضافة إلى مدى حيويتها. وآخرون يرون أن قيمة اللغة تقاس بمدى ديناميكيتها ومرونتها وحاجتنا لها، وبدلا من فحص مدى شيوعها وهيمنتها علينا أن نقيّمها وفقا لمركباتها ومضامينها وكيفية تمثيلها في المشهد اللغوي ومدى مركزيتها أو تهميشها.

وبناء على ذلك فإن وضع اللغة العربية كما جاء أعلاه يقودنا إلى سياسة مضمرة لا تتواءم مع السياسة المعلنة. فهي (المضمرة) تؤكد الطابع (الصهيوني–المحلي)، متجاهلة بذلك طبيعة التركيبة السكانية والتعددية الثقافية. إذ أنّ اللغة العربية المتمثلة في اللافتات المذكورة ما هي إلا عبرية بحروف عربية، فقد أفرغت من محتواها ورموزها الثقافية، بل تكاد لا تمت بصلة إلى الناطقين بها، فحروفها العربية تعكس رموزا ثقافية عبرية وتعزز الرواية الصهيونية، وفي نفس الوقت تتجاهل كيان الناطقين بها ورموزهم الثقافية وحضارتهم.

تبين وزارة المواصلات في منشورها الصادر سنة 2009 [4] الاعتبارات العقلانية التي تقف وراء عملية نقحرة الأسماء العبرية بحروف عربية على لافتات الطرق، وترى أن ذلك جاء لضمان سلامة السائقين الذين يستعينون بها أثناء سفرهم فالأسماء المنسوخة توفر عليهم عناء المجهود الذهني الذي عليهم بذله، إذ على السائق أن يقرأ ويفهم ويترجم ويحلل ومن ثم يقوم برد فعل، وهذا كله في وقت محدد وبالسرعة التي يقود بها مركبته. وعليه يجب تقليص عدد الكلمات المكتوبة على اللافتة لضمان وضوح المعلومات التي تحملها.

هذا التبرير ما هو إلا محاولة لصرف النظر عن الحقيقة التي تسطع من خلف الحروف العربية التي تم تفريغها من كل محتوى ثقافي حضاري وباتت لا تمت بصلة إلى الناطقين بها، فلا رموز ولا انتماء ولا ذاكرة جماعية ولا أي امتداد تاريخي لماضينا وجذورنا. هذا هو تأثير الاسم العبري في المشهد اللغوي في شوارع البلاد على الناطقين باللغة العربية.

جاء على لسان أحد الباحثين أن عبرنة الأسماء العربية كان امتدادا لسياسة صهيونية عرفتها البلاد في سنوات الخمسين وحتى سنوات السبعين من القرن الماضي، وهي ما عرف بسياسة (فرن الصهر أو الانصهار)،التي جاء بها بن غوريون وهدفت إلى ترسيخ مبادئ الصهيونية في البلاد وبلورة هوية موحدة.

أحد مظاهر هذه السياسة كان التخلص من كل الرموز الثقافية للهوية العربية وطمس كل ما هو عربي بما في ذلك أسماء المدن والقرى العربية الفلسطينية المهجرة. وهكذا تمت عبرنتها وتسميتها بأسماء عبرية شبيهة.

يرى الباحث عبد الرحمن مرعي[5] أن السكان العرب الفلسطينيين الذين عايشوا أحداث النكبة آنذاك قد شهدوا عملية العبرنة لأسماء القرى والمدن العربية التي تم تهويدها. أما الأجيال الجديدة فإنها لا تعرف شيئا من هذا. إنها تشويش للذاكرة الجماعية وتشويه للهوية العربية الفلسطينية الفردية والجماعية، ومحاولة لبتر الامتداد الفلسطيني في البلاد.

على ضوء الحقائق المبينة أعلاه فإن قيمة اللغة العربية آخذة بالتناقص في المشهد اللغوي مما يتنافى مع مكانتها في الأوراق الرسمية، إذ أنها تفقد شيئا فشيئا دلالتها الرمزية في المجال الجغرافي العام، مما يؤكد حقيقة تهميشها في إسرائيل.

بالمقابل تحظى اللغة العبرية بمكانة مركزية بكيفية تمثيلها في المشهد اللغوي العام، فتراها دائما في رأس اللافتة، سابقة بذلك اللغتين العربية والإنجليزية، وبهيمنة طاغية في المجال الجغرافي العام. هكذا تتواجد كل من اللغتين الرسميتين في المشهد اللغوي العام بشكل يعطي رسالة واضحة مباشرة بشأن مركزية اللغة العبرية ومكانتها القوية مقابل هامشية اللغة العربية وضآلتها بما يتناسب مع مكانة الناطقين بكل لغة منهما، والعلاقة ما بين الشرائح الاجتماعية القائمة على القوة مقابل الضعف تلك هي علاقة المحتل بالمحتل (المسيطِر والمسيطَر عليه).

بالإضافة إلى القيمة الوظيفية للغة كأداة للتواصل، فإن وجودها إلى جانب لغة أخرى والتنافس فيما بينهما في المجال الجغرافي يحيلنا إلى فهم علاقات القوى بين الناطقين بكل منهما. هذه العلاقة غير المتكافئة كان من شأنها أن تضيف بعدا جديدا للغة وتجعلها مركبا هاما من مركبات الهوية العرقية لكل المجموعات السكانية، وخاصة الأقليات التي ترى باللغة ختما للهوية وسببا في التضامن والتعاطف والوحدة الثقافية.

يؤكد الباحثون أن إشكالية العلاقة بين العرب واليهود في إسرائيل تحول اللغة من قيمتها الرمزية إلى وظيفة حاسمة في تأسيس وبلورة وتلاحم هويتهم القومية. وتلعب اللغة العبرية في إسرائيل دورا هاما في بلورة الهوية اليهودية الصهيونية والحفاظ عليها. أما العربية، كلغة أقلية، فتعتبرها الأغلبية عاملا مهددا لهويتها القومية. هذا الاعتقاد يلعب دورا هاما في السياسة اللغوية المنتهجة وتجد تطبيقها في المشهد اللغوي العام، وكذلك الخاص، وهذا ما يفسر تفوق اللغة العبرية على اللغة العربية وهيمنتها مقابل غياب الأخيرة وتهميشها.

الباحث اللغوي الاجتماعي محمد أمارة [6] يرى أن هذه أيديولوجية لغوية من شأنها أن تمس بمركب الهوية، فعدم ظهور اللغة العربية بشكلها التقليدي السليم يسلبها قيمتها الرمزية الثقافية وبالتالي يفقدها وظيفتها المركزية في بلورة هوية العربي الفلسطيني في إسرائيل.

ومن المؤكد أن عمليتي النقحرة والعبرنة اللتين طبّقتا على لافتات الشوارع العامة كفيلتان بسلب اللغة العربية قيمتها في عيون الناطقين بها. فالنقحرة عمليا لغة عبرية بحروف عربية، وبما أنها تكرار للاسم العبري، لذا قد يسارع البعض لقراءة الأسماء بالعبرية بما أنها الأصل وخالية من الأخطاء المطبعية كما هي الحال في كثير من اللافتات العامة.

فإذا كانت الكلمة المنسوخة عبرية الأصل، إذًا لا داعي لقراءة عبرية بحروف عربية. هكذا يتم إهمال اللغة العربية من قبل الناطقين بها "إهمالا غير مقصود" كفيل في نهاية الأمر بخلخلة وانفراط الهوية العربية الفردية والجماعية معا.

أما العبرنة فهي، كما سبق، عملية أيديولوجية لغوية تمس بهوية المجتمع العربي في إسرائيل. إذ أن فقدان القيمة الرمزية للغة لا بد أن يؤدي أيضا إلى حل بل وفقدان منظومة الرموز الثقافية الجماعية الخاصة بالمجتمع العربي، والتي تشكل أساس الهوية العربية القومية.

هذه السياسة المغرضة التي تحمل إسقاطات سياسية وتهدف إلى المساس بالكيان العربي في البلاد وإضعاف الهوية العربية والقومية. لذا فإن المبادرة إلى رفع مكانة اللغة وتمثيلها اللائق في المشهد اللغوي الخاص والعام من شأنها أن تعيد لها مكانتها التي تتناسب مع كونها لغة رسمية من جهة، وتعمل على تعزيز وبلورة الهوية العربية الخاصة والعامة من جهة أخرى.

فإذا ما بدا لنا هذا التغيير صعبا كونه يرتبط بأجهزة عليا في السلطة، فليكن تمثيل اللغة العربية في المشهد اللغوي الخاص خطوتنا الأولى في مشوار الألف ميل. ليس هناك، في قرانا ومدننا العربية، ما يجبرنا على تغييب اللغة العربية وتفضيل اللغات الأخرى عليها في المشهد اللغوي. وإلاّ نكون شركاء في المخطط الذي يستهدف كياننا وهويتنا ورموزنا الثقافية.

= = = = =

المراجع

[1] http://www.dirasat-aclp.org/arabic/files/prof_amara_kitab_dirasat_2010.pdf
[2] ttp://www.bokra.net/Articles/1120671/%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D9%

[3] Shohamy, E. (2006). Language policy: Hidden agenda and new approaches, (pp.110-133). New York: Routledge.

[4] http://www.news1.co.il/uploadFiles/300991237163544.pdf

[5] http://www.dayan.org/kapjac/files/ArabicStatus-HEB.pdf

[6] http://www.dayan.org/kapjac/files/ArabicStatus-HEB.pdf

D 25 كانون الثاني (يناير) 2014     A سهام إدريس     C 0 تعليقات