كتاب: المجلات الثقافية الرقمية
الملحقات
د. عدلي الهواري
قصيدة يا شعبي يا عود الند
للشاعر توفيق زيّاد
يا شعبي يا عود الند
يا أغلى من روحي عندي
إنا باقون على العهد
إنا باقون
لن نرضى عذاب الزنزانة
وقيود الظلم وقضبانه
ونقاص الجوع وحرمانه
إلا لنفك وثاق القمر المصلوب
ونعيد إليك الحق، الحق المسلوب
ونطول الغد من ليل الأطماع
حتى لا تشرى لا تشرى وتباع
حتى لا يبقى الزورق دون شراع
يا شعبي يا عود الند
يا أغلى من روحي عندي
إنا باقون على العهد
إنا باقون
= =
المصدر: الإنترنت. القصيدة تغنيها فرقة العاشقين، ومتوفرة في يوتيوب.
= = =
مسودة عدد تجريبي 2003
عــود الــنــــد
مجلة ثقافية إلكترونية للكتاب والكاتبات الشباب
رئيس التحرير: عدلي الهواري
العدد التجريبي أيار/مايو 2003
لماذا عـود الند؟
ثمة مواهب شابة عديدة في العالم العربي، ولكنها لا تجد متنفسا لها في الدوريات التي تعنى بالثقافة، فالأسماء المعروفة هي التي تتكرر باستمرار. بينما المواهب الناشئة لا تتمتع بالفرص أو لا تفرد لها مساحة في كل عدد. بعض المواهب الشابة اختار النشر في المواقع الإلكترونية المختلفة. ولكن بعض ما ينشر يتحاج إلى من يراجعه قبل نشره.
«عود الند» تريد أن تكون الروضة التي تفتتح فيها زهور المبدعين والمبدعات العرب. وفي هذه الروضة سنسمح لكل أنواع الأزهار أن تترعرع. سنحيط النصوص التي تصلنا بالرعاية. نثني على النص الجيد، ونشذب النص الذي يحتاج إلى تشذيب، ونشجع صاحبه في نفس الوقت على تطوير المهارة والمقدرة. وفي «عود الند» لا نريد مقالات مسهبة عن النظريات المتعلقة بالأدب ولا النقد الأدبي.
لا نريد مقالات عن الحداثة وما بعد الحداثة ونظريات التركيب والتفكيك وما إلى ذلك. نريد القصص القصيرة والخواطر وبعض الشعر. ونرحب بمن لم تنشر أعمالهم من قبل، ونأمل أن تكون تجربتهم مع «عود الند» بداية دخولهم بثقة إلى ميدان الأدب الأرحب، وأن يتخرجوا من «عود الند» متمكنين من مهاراتهم وقدراتهم، وأن يجدوا الاعتراف المنصف بمواهبهم. ومقابل ذلك لا نريد من المواهب الشابة شيئا. وما نفعله لا غاية منه ولا مقصد إلا إتاحة الفرصة للمواهب لأن ترى النور.
عدلي الهواري
= = =
الدعوة للكتابة في «عود الند»
From: Adli Hawwari
To: «aaddllii@yahoo.com»
Sent: Saturday, 29 April 2006, 16:46:35 BST
Subject: دعوة للكتابة في مجلة ثقافية
مرحبا
يسرني أن أدعوك للكتابة في مجلة «عود الند» الثقافية الشهرية التي سيصدر عددها الأول يوم 29 أيار/مايو القادم. وستكون «عود الند» مجلة إلكترونية، الأمر الذي يجعل كلفة إصدارها محدودا، أما انتشارها فغير محدود. خلافا للسائد على الإنترنت فإن «عود الند» لن تكون موقعا يتجدد كل يوم، وهي ليست منتدى، بل هي مجلة شهرية تصدر في يوم محدد من كل شهر. وتستهدف «عود الند» الشباب والشابات العرب لتفسح المجال لنشر أعمالهم الإبداعية، ومد يد العون للمبتدئين من خلال مراجعة النصوص وتنقيحها قبل النشر. وتعريفي للشباب غير مرتبط بالعمر، فالنشر سيكون متاحا لمن يرغب بغض النظر عن العمر. ولكيلا أطيل الشرح في هذه الرسالة، أدعوك إلى زيارة موقع المجلة ليتسنى لك الاطلاع على فكرة المجلة، وأقسامها المحتملة. وأعمل حاليا على تهيئة الموقع لنشر المجلة وأرشفة موادها، وسأعمل أيضا على اختيار مواد للنشر في العدد الأول، وآمل أن يكون بينها مساهمة منك لم تنشر من قبل. وغني عن القول إنني أرحب بأي ملاحظات، وسيسرني أن تكون مساهمتك في المجلة منتظمة. عنوان المجلة: www.oudnad.net
مع أطيب التحيات
عدلي الهواري
= =
النسخة مرسلة لنفسي للتوثيق.
= = =
رسالة الإعلان عن صدور «عود الند»
From: Adli Hawwari [mailto:====@hotmail.com]
Sent: 29 May 2006 14:53
To: zz_zz_zz@hotmail.com
Subject: عود الند: مجلة ثقافية جديدة
مرحبا
أود أن أعلمك بصدور العدد الأول من المجلة الثقافية «عود الند».
أرحب بإنتاجك الثقافي، وشكرا سلفا على تحويل الرسالة للأصدقاء.
مع أطيب التحيات
عدلي الهواري
= = =
افتتاحية العدد الأول
عــــــــــود الـــنـــــــــد
مجلة ثقافية شهرية. للشباب من مختلف الأعمار.
العدد الأول: حزيران/6/يونيو/جوان 2006
[صورة ياسمينة مزهرة]
هذا هو العدد الأول من المجلة الثقافية الشهرية «عود الند». وبه أحيي القارئ بتحيات عطرة مستخدما صورة لياسمينة حقيقية ترحب على باب الدار بالساكن والمار كما يفعل الياسمين في كثير من البيوت العربية. لن أطيل الكلام في هذه المقدمة، ولن أضيع الوقت في الحديث عن «عود الند»، فقد آثرت أن يصدر العدد الأول ليكون ناطقا باسم المجلة: فكرتها ومستواها ومحتواها. ويسرني أن يكون في العـدد الأول مساهمات متنوعة تبرهن للقراء أن «عود الند» مجلة جادة، ومفتوحة للكاتب المخضرم وللمبتدئ على حـد سواء، ومنبر ثقافي راق.
ولا بد من التأكيد على أن «عود الند» مجلة وليست منتدى، فـ«عـود الند» لا تشترط التسجيل لقراءة المواد المنشورة فيها أو لإرسال مادة للنشر. ولا تتيح «عود الند» المجال للتعليق الفوري الذي يحول المنتديات إلى منبر للمجاملات أو المهاترات، ولكنها ترحب بالتعليقات والملاحظات التي ترسل إليها. و«عـود الند» مجلة ثقافية. لن تجد في «عود الند» مواضيع سياسية أو دينية، فلهذه منابرها الكثيرة. و«عـود الند» ليست موقعا ثقافيا يتجدد كل يوم، بل مجلة تصدر في الأول من كل شهر ليمكن مراجعة النصوص وتهيئتها للنشر لتظهر للقراء في أبهى حللها.
إن كل صفحات «عود الند» مفتوحة للقارئ الزائر، فأنت الآن كمن يقف أمام المجلات المعروضة على أحد الأرصفة، أو على مدخل مكتبة، ولك أن تتأمل الغلاف، وتقلب صفحات العدد دون قيود. ولك أن تطبع كل الصفحات لتقرأ المحتويات في الوقت الذي يناسبك. وهذه دعوة شخصية لك لإرسال إنتاجك، فإن كنت كاتبا متمرسا، فسوف يتعلم الآخرون منك، وإن كنت مشروع كاتب، أو كاتبا في بداية الطريق، فقد وجدت المنبر الذي سيحيطك بالرعاية ويمكنك من تطوير مقدرتك لتحلق عاليا.
مع أطيب التحيات،
عدلي الهواري
اضغط هنا لتصفح مواد المجلة.
«عود الند» موقع ثقافي تعليمي لا يهدف إلى الربح، وقد تنشر فيه موضوعات محمية الحقوق، ويتم ذلك وفق القوانين التي تسمح بالاستخدام العادل لمواد من هذا القبيل، وستتم الإشارة إلى اسم المؤلف والناشر.
= = =
سياسة النشر المعلنة في العدد 1
«عود الند» مجلة شهرية للشباب والشابات من مختلف الأعمار.
تهدف «عود الند» إلى تشجيع الشباب على استخدام اللغة العربية وتطوير المهارات الكتابية واللغوية من خلال الممارسة، وقراءة مواد ذات نوعية جيدة. وتشجيعا للمبتدئين، سوف نراجع النصوص المرسلة إلينا لتنقيحها ونشرها خالية من الأخطاء النحوية والإملائية.
تهدف «عود الند» أيضا إلى توفير منبر للشباب لنشر إنتاجهم من القصص القصيرة والانطباعات والخواطر والنقد الأدبي وعرض الكتب، ولذا فإن الأولوية في النشر للمبتدئين ومن لم ينشروا أعمالهم من قبل.
ترحب «عود الند» بمساهمات الراغبين في النشر بصرف النظر عن العمر، وترحب بمن سبق لهم نشر أعمالهم، ونشجع هؤلاء على إرسال مواد لم تنشر من قبل.
«عود الند» تنشر الأعمال بالأسماء الحقيقية لمؤلفيها مع الإشارة إلى البلد الذي ينتمي إليه المؤلف أو الذي يقيم فيه.
مثلا
فلان الفلاني – اليمن
فلانة الفلانية – المغرب
وتنشر الأسماء مجردة من أي ألقاب مهنية أو أكاديمية أو غير ذلك.
التسجيل في «عود الند» ليس شرطا للنشر في المجلة أو قراءة أي من المواد المنشورة فيها.
لا تنشر «عود الند» الشعر سواء أكان في صيغه القديمة أم الحديثة، باللغة الفصحى أم العامية.
«عود الند» مجلة ثقافية، ولذا لن تنشر المواضيع السياسية والدينية، فلهذه منابرها الكثيرة.
نعامل كل من يراسلنا باحترام، ونرد على الرسائل التي تتطلب ردا. ونرجو أن تكون الرسائل مختصرة ليتسنى لنا الإجابة عليها بسرعة.
أرسل إلينا عملك باستخدام النموذج التالي:
نموذج أرسل إنتاجك.
يشرف على «عود الند» عدلي الهواري. لمزيد من المعلومات عنه اقرأ صفحة عن المشرف.
= = =
كان عدم وضع لقب دكتور قبل اسم حملة هذه الدرجة والأطباء نقطة نقاش متكرر معهم. من المؤكد أن ذلك أدى إلى امتناع البعض عن إرسال مشاركات إلى المجلة. بعد خمس سنوات من تطبيق هذه السياسة، أصبحت المجلة تضع لقب دكتور قبل اسم حامل هذه الدرجة. وأعتقد أن هذا أدى إلى زيادة المشاركات المرسلة من أساتذة جامعيين، فظهور لقب دكتور جعل زائر موقع المجلة يشعر أن من يكتبون في المجلة يحملون درجات علمية عالية، وفي الوقت نفسه لبّى رغبة صاحبه في الافتخار به.
شخصيا أفضل عدم استخدام الألقاب، فهي من أسباب ضعف التعامل النقدي في البحوث والكتابات الأخرى، ووقوع الباحثين تحت تأثير الألقاب الفخمة، فيتحول الباحث إلى مجرد كاتب يبدي الإعجاب بهذا الشخص أو ذاك من أصحاب الدرجات العلمية العليا أو الأسماء المشهورة.
= = =
خبر صدور «عود الند» في صحيفة «الزمان»
2 حزيران (يونيو) 2006
رسالة لندن
دخلت الفضاء الثقافي العربي مجلة شهرية إلكترونية تحمل اسم «عود الند» (www.oudnad.net). ويحتوي العدد الأول على مساهمات تعطي الانطباع الواضح بأنها مفتوحة للكتاب والكاتبات من مختلف أنحاء العالم العربي، وحريصة على توفير منبر للمحترفين والمبتدئين على حد سواء.
أهداف المجلة كما جاء على صفحات العدد الأول التشجيع على الكتابة باللغة العربية، وتوفير منبر للشباب لنشهر إنتاجهم الإبداعي من قصص وخواطر وعرض كتب وما شابه من مواضيع ثقافية. والشباب في تعريف المجلة ليس مرتبطا بالعمر، وتسعى لأن تكون جسرا للتواصل بين المحترفين والمبتدئين.
ولا تشترط «عود الند» أي نوع من التسجيل لقراءة الصفحات أو النشر في المجلة، وجميع الصفحات مفتوحة للقراءة. ولأنها ليست منتدى، فهي لا تتيح المجال للتعليق الفوري على المواد المنشورة. ويقول المشرف على المجلة، عدلي الهواري، إن ذلك يصون المجلة من التحول إلى منبر للمجاملات أو المهاترات.
وأضاف: «عود الند مجلة جادة، ومنبر ثقافي راق. ولا ننشر المواد إلا بعد الاطلاع عليها، وتنقيحها من الأخطاء النحوية والإملائية إن وجدت، والتأكد أنها منقطة حسب أصول التنقيط. وكل هذا يحتاج إلى وقت، ولذا لا تتجدد المجلة يوميا كما هي حال المواقع الثقافية الإلكترونية، بل تصدر في الأول من كل شهر».
يجدر بالذكر أن عدلي الهواري يعمل في الصحافة منذ عام 1987، وعمل معدا ومقدما للبرامج الإذاعية المختلفة حتى عام 2003.
= = =
مراسلات الحصول على رقم التصنيف - 1
نص رسالة من مسؤولة في قسم (ISSN) في المكتبة البريطانية تعلمني فيها بالموافقة على منح مجلة «عود الند» رقم تصنيف دولي، وبأنها سترسل المزيد من التفاصيل في رسالة أخرى. وتعلمني أيضا بأن اسم «عود الند» في السجلات سيكتب (Ud al-nadd)، أي وفق أحكام كتابة الحروف العربية بالإنجليزية، وليس كما هو مسجل في نطاق/دومين المجلة، أي (oudnad). حرصت وقت تسجيل النطاق أن يكون بأقل عدد ممكن من الحروف.
From: ISSN-UK
To: “=====@yahoo.com” <=====@yahoo.com>
Sent: Thursday, 29 November 2007, 11:06:38 GMT
Subject: RE: ISSN_Application
Dear Mr Hawwari,
Thank you very much for your application. I have assigned an ISSN to your publication and will be sending a separate email confirming the number shortly.
I just wanted to let you know how we have transliterated the title in our records. According to the rules by which we work, the Arabic has been transliterated as ‹Ud al-nadd› by our Arabic Collections colleagues in London. This is the wording I have used for the title in our records.
However, I have also added a variant title ‹Oud alnad›, which is how you expressed the title on your application form. Anyone searching our catalogue using either title will find the correct record.
If you have any questions regarding this, please don›t hesitate to
contact us.
Thank you for your time.
Kind regards,
Vicci Daniels
********************************************
ISSN UK Centre, British Library
Boston Spa, Wetherby, West Yorkshire LS23 7BQ
Tel: 01937 546959, Fax: 01937 546562
E-mail: issn-uk@bl.uk
Website: http://www.bl.uk/issn
= = =
مراسلات الحصول على رقم التصنيف - 2
رسالة إلكترونية ثانية من مسؤولة في قسم (ISSN) في المكتبة البريطانية تذكر لي الرقم الذي خصص لـ«عود الند» وهو ISSN 1756-4212. تتضمن الرسالة معلومات إضافية عن مكان وضع الرقم في موقع المجلة، وإرشادات مثل إضافة وصف قربه في حال إصدار نسخة ورقية من المجلة.
To: “=====@yahoo.com” <=====@yahoo.com>
Sent: Thursday, 29 November 2007, 11:09:30 GMT
Subject: RE: ISSN_Application
Dear Mr Hawwari,
INTERNATIONAL STANDARD SERIAL NUMBER (ISSN)
Thank you for your recent enquiry. We have assigned the following ISSN: Ud al-nadd ISSN 1756-4212
We would be grateful if the ISSN could be printed in all issues of the serial, preferably on the top right-hand corner of the front cover or title screen in the form given above, i.e. preceded by the letters ISSN with a hyphen separating the two halves of the number. If the serial is available in more than one physical format, a separate number is assigned to each version and all the ISSN should be quoted on each version available, with an appropriate qualifier in brackets, eg:
ISSN 0000-0000 (Print)
ISSN 0000-0000 (Online)
ISSN 0000-0000 (CD-ROM)
The same ISSN is printed on successive issues of the serial, providing the title does not change. Please notify us in advance of any change in title, however slight, as this may necessitate the assigning of a new number. The ISSN should also be quoted in all promotional and descriptive material concerning the serial.
Thank you for your interest and co-operation.
Yours sincerely
ISSN UK Centre Ref.7
NB. Please consider this email official notification of your ISSN as no
further letter will be sent.
********************************************
ISSN UK Centre, British Library
Boston Spa, Wetherby, West Yorkshire LS23 7BQ
Tel: 01937 546959, Fax: 01937 546562
E-mail: issn-uk@bl.uk
Website: http://www.bl.uk/issn
= = =
التشجيع على التعامل بأسلوب مهني
تفادت «عود الند» منذ البداية نشر العناوين الإلكترونية للكاتبات والكتاب على صفحاتها، ولكنها في الوقت نفسه أتاحت خيار التواصل المباشر معهم من خلال نموذج خاص بكل كاتب/ة. ولا يزال من الممكن التواصل مع الكاتب/ة مباشرة بالضغط على الاسم المميز باللون الأحمر.
عدم وضع عناوين إلكترونية على الصفحات له أسباب وجيهة، على رأسها التعامل مع العنوان الإلكتروني كمعلومة شخصية خاصة، كرقم الهاتف الجوال مثلا. من فوائد عدم نشر العنوان الإلكتروني حماية العنوان من السرقة، فكلنا تلقى رسالة من بريد مسروق لصديق/ة فيها طلب إرسال مبلغ من المال نتيجة ضياع محفظة النقود أثناء السفر إلى بلد آخر.
كنت ولا أزال أود أن يكون كاتبات وكتاب «عود الند» من المؤمنين بأن الجماعية مهمة كالفردية، وإصدار المجلة منطلق من أهمية الوجود الجماعي في مكان واحد، فالمجلة تقوم على فوائد متبادلة، فهي تقدم لك وفي المقابل أنت أيضا تقدم لها ولزملائك وزميلاتك، فمن يأتي لزيارة نص غيرك قد يقرأ نصك، ومن يأتي لقراءة نصك قد يقرأ نص غيرك. وبوضع وصلة لنصك بدل إعادة نشره نخدم بعضنا بعضا، ونخدم ثقافتنا العربية.
لقد وضعت المجلة نظاما لعملها، ولا يعتمد هذا النظام على إرسال المواد لي شخصيا، ولا إلى عنوان إلكتروني محدد كما تفعل بعض المجلات والمواقع. نظام المجلة يعتمد على إرسال المواد كمرفقات من خلال موقع المجلة. بهذه الطريقة تصل المواد إلى أكثر من عنوان.
يسعى بعض الكاتبات والكتاب إلى استبدال العلاقة المهنية مع المجلة بتواصل شخصي مباشر معي. وهذا أيضا يتم بطريقة عشوائية، فأجد مواد مرسلة للنشر إلى عناوين مختلفة تستخدمها المجلة لأغراض محددة لتسهيل عملها. الجميع بالنسبة لي أخوة وأخوات، وأرحب بمن يرغب في مراسلتي في أي شأن، عدا إرسال مواد لي مباشرة، لأن ذلك يربك نظام العمل على تجهيز المواد للنشر. ولذا تقتضي المهنية إرسال المواد كمرفقات من خلال موقع المجلة.
الموضوع أعلاه نشر في العدد 75 (9/2010).
= = =
تحمل المسؤولية عن الأخطاء
يجد بعض القراء المتمكنين من اللغة العربية بعض الأخطاء فيما هو منشور في المجلة. عندما يكون الخطأ داخل النص نسارع إلى تصحيحه، ولا نتنصل من المسؤولية عنه بإلقاء اللوم على الكاتب/ة، فقبولنا النص للنشر يجعلنا شركاء في المسؤولية عن نشره خاليا من الأخطاء النحوية والإملائية.
الغياب الكامل للأخطاء داخل النصوص مهمة إنسانية مستحيلة، فالعين يرهقها التدقيق، ولذا تعجز عن الانتباه لكل الأخطاء. المهم أن يكون عدد الأخطاء متدنيا. إضافة إلى تدقيق النصوص قبل نشرها، تحث «عود الند» الكاتبات والكتاب على تدقيق النصوص قبل إرسالها وبعد نشرها، إذ يطلب من كل كاتب/ة مراجعة النص بعد نشره قبل الإعلان على الملأ عن صدور العدد الجديد.
إضافة إلى ما سبق، كل من يلفت نظرنا إلى خطأ في نص نشكره على ذلك ونصحح الخطأ فورا.
بالنسبة للأخطاء في التعليقات لا شك أنها موجودة، ولكن موقفنا تجاهها مختلف عن الموقف من الأخطاء داخل النص، فتدقيق التعليقات أيضا يعني عدم حصول هيئة التحرير على قسط من الراحة بعد صدور عدد. يمكن التماس العذر لبعض من يخطئ في التعليقات، فهي تكتب أثناء زيارة لموقع المجلة، ولا يتوفر الوقت للكاتب/ة لتدقيق ما كُتب. بعض الأخطاء يدل على عدم التمكن من أساسيات اللغة. محصلة ما سبق وجود نص بدون أخطاء وتعليقات بأخطاء على نفس الصفحة. هذا واقع نقبله على مضض، ويشفع لنا حرصنا على مراجعة كل نص نقبله للنشر.
نشر الموضوع أعلاه في العدد 69 (3/2012).
= = =
في الصحافة: «عود الند» تكمل سنتها الثامنة
صحيفة «الرأي» الكويتية
صدر العدد الجديد من مجلة «عود الند» الثقافية الشهرية (oudnad.net) التي يرأس تحريرها الدكتور عدلي الهواري. كلمة العدد وقفت عند مناسبة إكمال المجلة سنتها الثامنة، وتضمنت شرحا لأسباب تمكن المجلة من مواصلة الصدور المنتظم، وتأكيدا على أن عدد زيارات موقع المجلة يناقض الزعم النمطي بأن العرب لا يقرأون.
يتميز العدد بتنوع البحوث التي شارك فيها كل من: الطيب عطاوي: القراءة ودورها في العملية التربوية؛ الدكتورة أمينة طيبي: الصوائت في التراث العربي؛ فريدة سويزف: الصورة التراثية في شعر عبد الصبور؛ الدكتور يسري عبد الله: زهير بن أبي سُلمى: شاعر الحكمة والسلام؛ الدكتورة سمية حطري: إشكالية السرقات الشعرية في النقد القديم؛ الدكتور التاج بودالي: مستويات اللغة في المقامة العربية؛ مليكة فريحي: أساسيات الحوار في خلق التواصل الشفهي الراقي؛ بوجمعة اكثيري: الماء في الثقافة الشعبية المغربية.
وضمن البحوث أيضا استعرضت مليكة سعدي الآخر في الرواية الفلسطينية، وقالت: «تعتبر روايات «المتشائل» و«الصبار» و«عباد الشمس» روايات أرض بامتياز، إذ نجد في كل منها تجلية لعنصر الأرض كأهم مكون للصراع بين الأنا الفلسطيني والآخر الإسرائيلي، وإن كان الأمر دائما قصة غالب ومغلوب، وسالب ومسلوب». وسلطت وهيبة قوية الضوء على سيرة ومسيرة عبد المجيد يوسف، فقالت: «ما يميّز نصّ عبد المجيد يوسف الشّعريّ والنّثريّ أنّه نصّ مولع بالتّناص، فالنصّ لديه قدرة على التعامل، في أحيان كثيرة، مع المعطى التراثي، والرّاسب الثّقافيّ والأدبي، أو النصّ الآخر، بمنطق الامتصاص، أي تشرّب الحالة المتناصّ معها، وإعادة تركيبها بما يخدم سياق النصّ».
ونطالع في العدد نصوصا لكل من هدى أبو غنيمة، وإبراهيم يوسف، وغانية الوناس، وأوس حسن، وزهرة يبرم، ومهند فودة، وإيمان يونس، وهدى الكناني، ونورة صلاح. وسلطت مقالة لرئيس التحرير الضوء على استخدام الأدب والفن في الصراع الأيديولوجي بين المعسكرين الاشتراكي والرأسمالي أثناء الحرب الباردة، وخاصة رواية «دكتور جيفاكو» للروسي بوريس باسترناك، التي حولت إلى فيلم سينمائي في أواسط الستينات.
وكانت «عود الند» بدأت الصدور في يونيو 2006، وهي دورية مصنفة من المكتبة البريطانية ورقمها الدولي هو ISSN 1756-4212؛ ورئيس تحريرها حاصل على الدكتوراه في الدراسات السياسية والاجتماعية من جامعة وستمنستر، لندن عام 2012. وقبل ذلك عمل معدا ومقدما ومنتجا للبرامج الإذاعية سنوات عديدة.
= = =
نشر الخبر أعلاه في صحيفة «الرأي» الكويتية بتاريخ 7 أيار 2014. «الرأي» من الصحف التي نشرت العديد من أخبار صدور عدد جديد من «عود الند» مع صورة مصغرة للغلاف. يمكن الاطلاع على الخبر في موقع الصحيفة بصيغة نصية أو بنسق بي دي اف.
= = =
كلمة العدد الفصلي 1: مستمرون في خدمة الثقافة
بعد عشرة أعوام، ومئة وعشرين عددا شهريا، يسرني أن أقدم لكم العدد الفصلي الأول، وموعدنا من الآن فصاعدا كل ثلاثة شهور. هذا العدد انتقالي غايته المحافظة على دورة سنوية للأعداد تبدأ في الشهر السادس من العام وتنتهي في الشهر الخامس من العام الذي يليه.
من الطبيعي أن تختلف سمات المجلات الفصلية عن الشهرية، ولكن لا أنوي أن أفرض على المجلة تعسفيا سمة معينة. ولا يختلف هذا العدد الفصلي عن أسلافه الأعداد الشهرية، فهناك مزيج من البحوث والمقالات والقراءات والنصوص وأخبار عن إصدارات جديدة. وبعض المواد نشرت من قبل في «عود الند».
سوف نستمر في نشر البحوث والمقالات والقراءات والنصوص الجيدة. وما نطلبه من الكاتبات والكتاب الراغبين في النشر الاهتمام الشديد بالمواد قبل إرسالها. لا مجال للتهاون إزاء قبول مواد كتبت وأرسلت على عجل، أو دون الالتزام بأساسيات الكتابة من أحكام طباعة وخلافه.
يصدر هذا العدد بصيغتين رقميتين مختلفتين، الأولى نصية تتيح التفاعل الفوري مع النص من خلال كتابة تعليق. والصيغة الثانية، بي دي اف، التي تحاكي النشر الورقي، ولكن التفاعل مع موادها لا يتم بكتابة تعليق كما في الصيغة النصية. سيسرني أن أسمع الآراء بشأن الصيغة المفضلة لديك.
= = =
العدد الفصلي 1: 6/2016
https://www.oudnad.net/spip.php?rubrique173
الكـاتبات والكـتاب
أدناه قائمة بأسماء الكاتبات والكتاب الذين نشر لهم نص أو أكثر منذ العدد الأول وحتى العدد الفصلي الثاني عشر (آذار 2013)، أي خلال ثلاثة عشر عاما. الأسماء تشمل أيضا أصحاب النصوص التي وردت إلى المجلة في سياق مبادرات التعاون مع جهة أخرى، مثل مسابقة دارة المشرق (الأردن) ومبادرة نحو التميز (جامعة سيدي بلعباس، الجزائر). الأسماء مصنفة حسب الدولة، ولكن قد يكون للكاتب/ة جنسية أخرى.
[الرجاء استخدام الرابط التالي للاطلاع على الأسماء].
توثيق المقتطفات من الكتاب في الهوامش (أسلوب شيكاغو):
النسخة الورقية:
1. عدلي الهواري، المجلات الثقافية الرقمية. تجربة عود الند: 2006-2019 (لندن: عود الند، 2019)، ص - -.
توثيق النقل من الموقع:
يحذف من التفاصيل أعلاه رقم الصفحة، ويضاف إليها رابط الصفحة المنقول منها.
توثيق الكتاب في قائمة المراجع:
الهواري، عدلي. المجلات الثقافية الرقمية. تجربة عود الند: 2006-2019. لندن: عود الند، 2019.
عنوان الكتاب يكتب بخط مائل أو يوضع تحته خط.
- المجلات الثقافية الرقمية: تجربة عود الند
- غلاف كتاب المجلات الثقافية الرقمية. المؤلف: د. عدلي الهواري